سرطان الثدي “Breast cancer”.. ناقوس خطر يهدد كل سيدة

سرطان الثدي “Breast cancer”.. ناقوس خطر يهدد كل سيدة

يُعد سرطان الثدي “Breast cancer “من أكثر أنواع السرطان التي تخاف منه كثير من السيدات ويعد من أكثر أنواع السرطان  شيوعًا حول العالم، ورغم خطورته إلا أن الاكتشاف المبكر له يرفع نسب الشفاء بشكل كبير، لذلك تحرص الهيئات الطبية حول العالم على إقامة حملات توعية بأعراضه وعوامل الخطورة المرتبطة به، كما تحرص تلك الهيئات الطبية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدى.

أسباب سرطان الثدي “Breast cancer”

السبب الدقيق لمعظم حالات سرطان الثدي غير معروف. إلا أن الباحثين وجدوا عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى، وتشمل هذه العوامل:

  • الهرمونات.
  • أنماط الحياة.
  • وبعض العوامل البيئية.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح لماذا يُصاب بعض الأشخاص بالسرطان رغم عدم وجود عوامل خطر لديهم، في حين أن آخرين لديهم عوامل خطر ولا يُصابون. ومن المرجح أن حدوث سرطان الثدى ناتج عن تفاعل معقد بين التركيب الجيني للفرد والعوامل البيئية المحيطة به.

يعلم المتخصصون في الرعاية الصحية أن سرطان الثدي”Breast cancer “يبدأ عندما يحدث تغير في الحمض النووي “DNA” داخل خلايا نسيج الثدى، يحتوي الحمض النووي على التعليمات التي تُوجه الخلية حول ما يجب القيام به، ففي الخلايا السليمة.

تُعطي هذه التعليمات أوامر بالنمو والانقسام بمعدل محدد، كما تُحدد وقت موت الخلية، أما في الخلايا السرطانية، فإن التغيرات في الحمض النووي تُعطي أوامر مختلفة، حيث تُخبر الخلايا السرطانية بالانقسام وإنتاج المزيد من الخلايا بسرعة كبيرة، كما تجعلها تستمر في الحياة في الوقت الذي تموت فيه الخلايا السليمة عادةً. وهذا يؤدي إلى تراكم عدد كبير من الخلايا.

قد تُكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى “ورم”، ويمكن للورم أن ينمو ليغزو ويدمر الأنسجة السليمة في الجسم، ومع مرور الوقت، قد تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعندها يُطلق على الحالة اسم “سرطان انتقالي” “Metastatic cancer”.

الأعراض

علامات وأعراض سرطان الثدي قد تشمل ما يلي:

  • وجود كتلة في الثدي أو منطقة متصلبة من الجلد تشعر بأنها مختلفة عن الأنسجة المحيطة.
  •  انقلاب الحلمة إلى الداخل أو ظهورها بشكل مسطح.
  • تغيّرات في لون جلد الثدي
  •    لدى أصحاب البشرة البيضاء قد يبدو الجلد ورديًا أو أحمر.
  •    لدى أصحاب البشرة السمراء أو الداكنة قد يبدو الجلد أغمق من باقي جلد الصدر، أو قد يظهر بلون أحمر أو بنفسجي.
  •  تغيّر في حجم أو شكل أو مظهر الثدى.
  •  تغيّرات في الجلد المغطي للثدى، مثل ظهور انكماشات أو مظهر يشبه قشرة البرتقال.
  • تقشّر أو تساقط أو تكون قشور أو قشافة على جلد الثدى.

التشخيص

  • تشخيص سرطان الثدى غالبًا ما يبدأ بالفحص الطبي ومناقشة الأعراض.
  • يمكن لاختبارات التصوير أن تكشف نسيج الثدى بحثًا عن أي تغيّرات غير طبيعية
  • وللتأكد مما إذا كان هناك سرطان أم لا، يتم أخذ عينة من نسيج الثدى (خزعة) لفحصها مخبريًا.
  • أثناء الفحص السريري للثدى، يقوم أحد المتخصصين في الرعاية الصحية بملاحظة الثديين للبحث عن أي تغيّرات غير طبيعية، مثل التغيرات في الجلد أو الحلمة. بعد ذلك، يقوم المتخصص بجسّ الثديين لاكتشاف وجود كتل. كما يقوم أيضًا بجسّ المنطقة على طول عظام الترقوة وحول الإبطين للبحث عن كتل.

العلاج

  • علاج سرطان الثدي غالبًا ما يبدأ بالجراحة لإزالة الورم السرطاني.
  • معظم المصابات بسرطان الثدى يخضعن لعلاجات إضافية بعد الجراحة، مثل العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني. وفي بعض الحالات قد يتم إعطاء العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني قبل الجراحة، حيث تساعد هذه الأدوية على تقليص حجم الورم وجعل إزالته أسهل.
  • خطة العلاج الخاصة بك تعتمد على نوع سرطان الثدى لديك.
  • كما يأخذ فريق الرعاية الصحية  في الاعتبار مرحلة السرطان، وسرعة نموه، وما إذا كانت الخلايا السرطانية حساسة للهرمونات، كما يضع الفريق في الحسبان الحالة الصحية العامة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *