فوجئ عشاق مانشستر يونايتد بقرار غير متوقع من المتجر الرسمي للنادي، الذي يقضي بمنع طباعة أسماء ثلاثة من أبرز النجوم التاريخيين للفريق على القمصان الرسمية، وهم: كريستيانو رونالدو، وديفيد بيكهام، وإريك كانتونا، ووفقًا لتقارير صحفية بريطانية، فإن هذا الإجراء يأتي لأسباب قانونية تتعلق بحقوق ترخيص الأسماء.
الحقوق التجارية تمنع طباعة أسماء الأساطير
أفادت المصادر الإعلامية أن الأسماء الثلاثة غير متاحة للطباعة لأن كل لاعب منهم يمتلك الحقوق التجارية لاسمه بشكل مستقل، ونتيجة لذلك، لا يمكن للنادي استخدام هذه الأسماء على المنتجات الرسمية أو قمصان الفريق دون إبرام اتفاقيات قانونية خاصة معهم تتيح له ذلك.
الجماهير تُفاجأ برسالة منع الطباعة داخل المتجر
القرار كُشف عنه بعد أن حاول عدد من المشجعين تخصيص قمصانهم داخل المتجر بطباعة أسماء أساطيرهم المفضلة، لكن النظام رفض الطلب، وأظهرت شاشات الخدمة رسالة تفيد:
“بسبب قيود الترخيص، لا يمكننا طباعة هذه الأسماء.”
هذا المنع خلق حالة من الجدل والاستياء بين الجماهير، خاصة مع عدم وجود أي توضيح مسبق من إدارة النادي حول القرار.
ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل
القرار أثار موجة واسعة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه كثيرون بأنه غير مبرر ويسيء لتاريخ أساطير النادي الذين ساهموا في صنع أمجاده.
وعبّر بعض المشجعين عن استيائهم من غياب الاحترام لإرث هؤلاء اللاعبين، داعين إدارة مانشستر يونايتد إلى التحرك من أجل حل قانوني يتيح طباعة أسماء أساطير مانشستر يونايتد على القمصان الرسمية.
رونالدو وبيكهام وكانتونا… رموز لا تُنسى في تاريخ يونايتد
يُعد كل من كريستيانو رونالدو، وديفيد بيكهام، وإريك كانتونا من الأسماء التي لا يمكن نسيانها في تاريخ مانشستر يونايتد.
رونالدو ساهم في تحقيق البطولات وسجل أرقامًا تاريخية.
بيكهام كان من نجوم العصر الذهبي وصاحب تأثير عالمي.
كانتونا يُنظر إليه كقائد ملهم في فترة حاسمة من مسيرة النادي.
ولهذا، يرى كثيرون أن منع طباعة أسمائهم ليس فقط إجراءً قانونيًا، بل أيضًا خطوة عاطفيًا صعبة على جماهير الشياطين الحمر.
مطالبات رسمية بإعادة النظر في القرار
في ضوء الغضب الجماهيري، تعالت الأصوات داخل النادي وخارجه مطالبة الإدارة بالسعي لإيجاد حلول قانونية تضمن إعادة طباعة الأسماء الثلاثة، بما يُعيد الحق للجماهير في تكريم أساطيرها والاحتفاء بتاريخهم ضمن هوية النادي، لا سيما مع القيمة التسويقية الكبيرة التي تمثلها هذه الأسماء.
