في تعاون بحثي تقوم به مؤسسة الملك خالد الخيرية التي تعنى بمجموعة من عمليات البحث التي لا تأخذ حقها الكافي في مجتمعاتنا العربية – الأبحاث الاجتماعية – وهي ذات دور بناء في التعرض للجزئيات الدقيقة التي تمثل ثغرات في جسد المجتمع قد ينفذ منها ما ينفذ من أمراض تصيب الأفراد والمجتمعات أو مخططات للأعداء المتربصين بمجتمعاتنا العربية لذا قررت المؤسسة التعاون البحثي مع مؤسسة صالح عبد الله كامل الخيرية لمزيد من تسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية الاقتصادية في المجتمع السعودي.
الدور الهام للمؤسسات غير الهادفة للربح
المؤسسات المجتمعية تكون متحررة من القيود البيروقراطية المعطلة ومن كلفة التوظيف الباهظة وتكون أقرب للمجتمع بطوائفه وفئاته وبالتالي فهي تكون أكثر استطاعة على تشخيص مواطن ضعفه ومشاكله وتوصيف الحلول الممكنة والتي قد تكون غير تقليدية بمزيد من عمليات البحث.
مؤسسة الملك خالد ومؤسسة صالح عبد الله كامل غير ربحيتين
مؤسسة صالح عبد الله كامل تعنى بالمبادرة في طرح حلول اقتصادية مبتكرة للمساهمة في بناء مجتمع سعودي متكافل وانتاجي بما يواكب أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وكذلك رؤية المملكة 2030، أما مؤسسة الملك خالد فهي تستثمر في تنمية الأفراد والهيئات والطرق التي تزيد من تكافؤ الفرص في المجتمع السعودي، ومبادراته الاجتماعية .
مؤسسة الملك خالد تحل ضيفًا على مؤسسة صالح كامل في جدة
في اجتماع بمقرها بجدة استضافت مؤسسة صالح عبد الله كامل ومثلها فيه رئيسها التنفيذي -الأستاذ / همام زراع – وفد مؤسسة الملك خالد برئاسة الأميرة نوف بنت محمد.
استعرض الحاضرون نتائج التعاون البحثي فيما بينهم مما يخدم المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم مسلطين الضوء فيه على العمل الخيري وفرصة خاصةً فئة كبار السن التي ربما لم تعد قادرةً على الكسب، وفئة ذوي الهمم “ذوي الإعاقة”.
وهما الفئتان الأقل حظًا في المجتمع بالنسبة للفرص الاقتصادية والاجتماعية كذلك سكان المناطق المتطرفة عن الحضر، والمحافظات البعيدة .
الاجتماع بين المؤسستين كيف يفيد صاحب القرار؟
في نهاية الاجتماع اتفق الطرفين على خطة العمل في الفترة القادمة والتي تستهدف جمع أدلة وبراهين على ما رصدوه من مشاكل، وتصوراتهم لحل تلك المشاكل والفرص التي رصدوها لتخطيها ليوضع الملف وافيًا أمام صاحب القرار للاستعانة به عندما يحين وقت اتخاذ القرار لما فيه صالح الفئات المهمشة في المملكة.
