الألعاب الإلكترونية تعتبر جزءًا من حياة الأطفال الحديثة، ولكنها يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية والجسدية والعقلية بسبب لعب هذة الألعاب لفترات طويلة وكثير من الأطفال على مستوى العالم العربي والغربي يلعبون الألعاب الإلكترونية وممكن أن يصلون لدرجة إدمان هذة الألعاب لأنهم يشعرون بالمتعة والسعادة بسبب إفراز هرومون الدوبامين ولكن هذة الألعاب لها آثار سلبية على الأطفال.
الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الأطفال
وسوف نتعرف عليها معاً في هذا المقال ونكتشف خطورة هذة الألعاب على صحتهم النفسية والعقلية والجسدية.
التأثيرات السلبية
1. اضطرابات النوم، الألعاب الإلكترونية قبل النوم تؤثر على جودة النوم وتسبب الأرق عند الأطفال.
2. زيادة الوزن، قلة النشاط البدني يؤدي إلى زيادة الوزن.
3. اضطرابات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، والعدوانية، التوتر.
4. تأثيرات اجتماعية، الانعزال ضعف العلاقات الاجتماعية لأنهم يفضلون الألعاب أكثر من التحدث مع الآخرين.
5. تأثيرات عقلية، ضعف التركيز والانتباه والذاكرة والتشتت.
6. إدمان الألعاب تقليل الوقت للدراسة والأنشطة الأخرى وعدم الإهتمام بالدراسة ومذاكرة المواد الدراسية.
7. التأثير على العين، تسبب الألعاب الإلكترونية إجهاد العين ومشاكل البصر مثل ضعف النظر ومشاكل أخرى.
الأسباب
1. التعرض المفرط للتكنولوجيا وقلة الرقابة على استخدام الألعاب.
2. قلة النشاط البدني وقلة ممارسة الرياضة والأنشطة الخارجية.
3. ضغط الأقران والتأثير من الأصدقاء والزملاء.
4. قلة الإشراف وعدم وجود إشراف الوالدين على أستخدام ولعب هذة الألعاب.
الحلول
1. وضع حدود وتحديد وقت الألعاب والألتزام بهذا الوقت.
2. النشاط البدني تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة للتحسين من صحتهم الجسدية.
3. الرقابة ومراقبة محتوى الألعاب التي يلعبونها وتكون تحت إشراف الوالدين.
4. التعليم وتوعية الأطفال بأخطار الألعاب الألكترونية.
5. التوازن بين الألعاب والدراسة والأنشطة الأخرى وممارسة الهوايات المختلفة مثل الرسم والموسيقي والقراءة.
6. الاستشارة لطلب المساعدة من الخبراء عند الحاجة إذا أحتاج الأمر لذلك.
هذة بعض الأسباب والحلول للحد من خطورة الألعاب الإلكترونية لإنها يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على الأطفال ومن المهم وضع حدود، وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني، والرقابة على استخدام الألعاب لضمان صحة الأطفال النفسية والعقلية.
