أسرار السياحة في مصر ليست مجرد زيارة أماكن أثرية، بل هي عبارة عن رحلة عبر الزمن، حيث ادهشت و ابهرت العالم بجميع علومها وفنونها، وآدابها، و طقوسها، مصر معروفة بأرض الفراعنة، والتي تعتبر متحفا فنيا مفتوحا يروي لنا قصص من أعرق الحضارات في التاريخ، وعلاوة على ذلك تكمن وتوجد أسرار كثيرة لم تحكى لنا بعد عن الأهرامات والمعابد المشهورة تنتظر من يكتشفها ويصل إليها
أسرار الأهرامات أكثر من مجرد قبور
أسرار السياحة في مصر تكشف لنا عن عظمة الحضارة، و إبداعها الهندسي في التصميم، على الرغم من أن الأهرامات عرفت بأنها مقابر ملكية للفراعنة إلا أنها من الممكن أن تكون غير وأكثر من ذلك، حيث أن بعض علماء الآثار يعتقدون أنها كانت للرصد الفلكي، أو لمحطات الطاقة، وتصميمها الرائع والدقيق و ملاءمتها مع النجوم تثير الجدل حول التقدم في علوم الفلك عند الفراعنة.
لغز أبو الهول: حارس الأسرار
أسرار السياحة في مصر تأخذنا في رحلة اغرب من الخيال لاستكشاف هذا التمثال الغامض،حيث أن هذا التمثال الذي عبارة عن جسم حيوان ورأس إنسان، لا يزال يضع العلماء في حيرة، و اسئلة إلى ما لا نهاية، مثل: من الذي قام ببنائه؟، وما السبب الفعلي من وجوده؟، وهل النظريات التي أثبتت أن وجوده اقدم بكثير مما نعرف؟!، وهل كان موجود في حضارة قبل حضارة الفراعنة ؟.
الممرات السرية تحت الأرض
أسرار السياحة في مصر توجد في هذه الاكتشافات التي لم تعرف حتى وقتنا هذا، حيث أنها توجد الكثير والكثير من الغرف السرية والممرات التي لم يتم اكتشافها حتى الآن، والتي توجد تحت رمال مصر، حيث أنه يقال إن في سقارة تم اكتشاف ممرات تؤدي إلى معابد وغرف ملكية تحت الأرض، مما يفتح المجال الى اكتشاف أماكن أثرية جديدة.
الطب الفرعوني وأسرار العلاج القديم
تشمل أسرار السياحة في مصر التعرف على الإرث الطبي القديم بكل ما فيه، ف الفراعنة كانوا بارعين في مجال الطب، حيث قاموا باستخدام أعشاب طبيعية وطرق جراحية متقدمة، حيث أنه اكتشف بعض البرديات الطبية القديمة، التي تكشف عن وصفات لعلاج أمراض كانت تعتبر مستعصية في وقتهم الماضي، ويمكن زيارة المتاحف التي تعرض هذه البرديات، والتي تقدم نظرة واضحة على مدى تقدم الطب في عصر الفراعنة.
الطقوس الدينية عالم من السحر والغموض
تتضح أسرار السياحة في مصر من خلال فهمنا و معرفتنا الطقوس والمعتقدات القديمة، حيث أن الطقوس الدينية عند الفراعنة كانت مليئة بالسحر والغموض، وذلك من خلال طقوس التحنيط ومراسم تقديم القرابين، كل طقس كان له معنى غامض لا يستطيع أحد فهمه بسهولة بدون أن يشرح له أحد من المرشدين الذين قاموا بدراسة هذا التاريخ الفرعوني الحافل بالكثير من الأسرار و الخبايا، ف زيارة المعابد مثل الكرنك والأقصر تتيح للزائر فهم هذه الطقوس عن قرب مع الاستعانة ب مرشد لهم .
الكنوز المفقودة مقابر لم تكتشف بعد
تتجدد أسرار السياحة في مصر مع كل اكتشاف جديد للآثار سواء كان معبد أو، مقبرة، على الرغم من اكتشاف علماء الآثار لمقبرة توت عنخ آمون، إلا أن هناك اعتقاد بأن العديد من المقابر الملكية ما زالت موجودة في وادي الملوك، وعلاوة على ذلك تقوم هيئة الآثار كل عام، تقوم بعمل البعثات الأثرية ب اكتشافات جديدة تزيد من غموض وحيرة هذه المنطقة.
الهيروغليفية لغة الآلهة
تتجلى أسرار السياحة في مصر من خلال فهمنا لهذه اللغة القديمة، حيث أن الهيروغليفية هي لغة الفراعنة المقدسة، أيضا كان فك رموز هذه اللغة كان بمثابة كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة ، حيث يظهر ذلك على المتاحف المزينة بالنقوش والرسوم والرموز الهيروغليفية.
العلوم الفلكية و أسرار التوقيت الفرعوني
تكشف لنا أسرار السياحة في مصر تكشف لنا عن التقدم العلمي في علم الفلك، وبما أن الفراعنة كانوا خبراء في الفلك، حيث قاموا باستخدامه لتحديد موسم الزراعة، وبناء المعابد، مثل معبد أبو سمبل الذي تم تصميمه، بحيث تتعامد الشمس عليه في أوقات محددة من السنة، مما يدل على دقة معرفتهم بعلم الفلك لديهم.
التحنيط فن البقاء إلى الأبد
تكمن أسرار السياحة في مصر عن طريق فهمنا العلمية المعقدة في كيفية الحفاظ على الجثث، بما أن تحنيط الفراعنة للجثث كان أحد أكثر الطقوس المبهمة و الغامضة، حيث أن المواد المستخدمة في التحنيط، وطرق الحفاظ على الجثث لآلاف السنين، لا تزال موضوع للبحث حتى الآن ولم يستطع أي من علماء الآثار الوصول اليه، ومن خلال القيام بزيارة متحف التحنيط في الأقصر تستطيع أن تلقي نظرة شاملة على هذه العملية المعقدة.
الأساطير الفرعونية عالم الآلهة والأبطال
أسرار السياحة في مصر تتضح من خلال فهمنا و معرفتنا الأساطير والمعتقدات القديمة، حيث أن الأساطير الفرعونية القديمة ممتلئة بقصص الآلهة والأبطال الذين عرفوا في العالم بحسب معتقداتهم، عن طريق زيارة المعابد والمتاحف التي تعرض قصص وحكايات هذه الأساطير تعطى للأشخاص فهم كبير حول كيف كان الفراعنة يعتقدون بالحياة والموت.
