تعطي المملكة العربية السعودية إهتمامًا كبيرًا بالقطاع التعليمي وتعمل على تعزيز دوره وتواجده في الجانب المجتمعي، وهو ماظهر واضحًا في مراسم توقيع شركة كليات التميز إتفاقية وتعاون مشترك مع جمعية ترميم؛ بهدف تعزيز التكامل بين الجانبين في مجالات التدريب والخدمة المجتمعية، وذلك في إطار التزام الطرفين بالإسهام في تنمية الكوادر الوطنية ودعم المبادرات المجتمعية المستدامة.
كليات التميز
وتم توقيع مراسم الإتفاقية في مقر شركة كليات التميز بمدينة الرياض، ومثل الشركة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات وليد باجودة، ومن الجمعية الأمين العام علي الأسمري.
وتسعى الشركة عبر هذه الإتفاقية إلى تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة، إضافةً لإتاحة فرص التدريب والتأهيل لخريجي الكليات التقنية العالمية، بما يسهم في تمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها لسوق العمل، وتشمل المذكرة التعاون في تنفيذ الدراسات والخدمات الاستشارية المشتركة، وتوفير فرص تعليمية لمستفيدي جمعية ترميم وفق معايير محددة.
جاءت هذه الإتفاقية في إطار جهود الطرفين لتعزيز الأثر الإيجابي للتدريب التقني والمهني في خدمة المجتمع، من خلال تطوير برامج تأهيلية تسهم في تمكين الأفراد وتعزيز مهاراتهم، وتمثل خطوة نحو تكامل الجهود لدعم المسؤولية الاجتماعية عبر توفير حلول تدريبية نوعية تسهم في تحسين جودة الحياة للفئات المستهدفة.
