يحتفل العالم بيوم التراث العالمي في 18 أبريل 2025 ليذكر العالم مجددًا بقيمة الإرث الإنساني المشترك الذي يروي قصص الحضارات ويعكس تطور الإنسان وتفاعله مع البيئة عبر العصور وقد تم اعتماد هذا اليوم من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) منذ عام 1983 وتحتفل هيئة التراث السعودي باليوم العالمي للتراث 2025 وسوف تطلق الهيئة مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية إحتفالاً بالإرث الثقافي في السعودية وتعريفاً بمواقعه المسجلة عالمياً ويأتي ذلك سعيًا من الهيئة نحو رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التراث الوطني السعودي من خلال تسليط الضوء على مواقع التراث العالمي في المملكة وإبراز مقدّراتها الثقافية.
يوم التراث العالمي
وجدير بالذكر أن هيئة التراث تحتفل باليوم العالمي للتراث في اليوم 18 من أبريل في كل عام الذي جاء حمايةً وحفاظًا على التراث الإنساني في مختلف أنحاء العالم و تحرص الهيئة على الاستعداد والتجهيز للاحتفاء بهذا اليوم لأنه وسيلة مهمة تُعنى بالاهتمام بتراثها العريق وإبراز مكوناته الثقافية وعمقه التاريخي بأسلوب مبتكر ومبدع.
الفعاليات المشاركة
ستتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة التي تقدم تجربة استثنائية تأخذ الزوار في رحلة فريدة لاستكشاف ما تملكه المملكة العربية السعودية من إرث ثقافي غني مستعرضة قيمته التاريخية والثقافية بأسلوب مبتكر يدمج بين محتوى التراث الثقافي والتجارب التفاعلية>
ويتيح للزوار من مختلف فئات المجتمع فرصة استكشاف الإرث الثقافي للمملكة وتبدأ الرحلة بتجربة تنقل الزوار إلى مواقع التراث العالمي الثمانية وتستعرض قيمها الثقافية عبر 3 فعاليات رئيسة تشمل أساليب تفاعلية متعددة الحواس بداية بالسرد القصصي والاستعراض الرقمي الضوئي إلى تجسيد مواقع التراث العالمي في تجربة مباشرة وممتعة تتيح للزوار فرصة الانتقال بين تلك المواقع من حول المملكة في مكانٍ واحد.
دور هيئة التراث السعودي
وتأتي فعاليات اليوم العالمي للتراث بنسختها للعام 2025 لتأكيد تعزيز دور الهيئة وجهودها في تنفيذ وإطلاق مبادرات نوعية وبرامج تراثية وثقافية مختلفة وتُقدم التراث السعودي بقالب معاصر وإبداعي يستهدف جميع شرائح المجتمع سعيًا منها إلى استدامة التراث والحفاظ عليه واستمرار تناقله بين الأجيال.
