
يُعدّ مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، وتتطلب مراقبة أسبابه وأعراضه وعلاجه مجموعة من الفحوصات الحيوية لضمان التحكم الجيد في مستويات السكر في الدم، من بين هذه الفحوصات، يبرز اختبار “الهيموجلوبين السكري” أو ما يُعرف بـHbA1c كأداة أساسية لتقييم السيطرة على المرض على المدى الطويل، ويعتبر هذا التحليل مؤشرًا دقيقًا على فعالية العلاج ومدى التزام المريض بالنظام الغذائي والدوائي.
أسباب الهيموجلوبين السكري HbA1C
الهيموجلوبين السكري (HbA1c) هو شكل من أشكال الهيموجلوبين يرتبط بالجلوكوز في الدم، ويُستخدم كمؤشر لمتوسط مستوى السكر في الدم خلال 2–3 أشهر الماضية.
ارتفاع الهيموجلوبين السكري يشير إلى ضعف التحكم في مستوى السكر، وأسبابه تشمل:
1. داء السكري “النوع الأول أو الثاني” غير المسيطر عليه.
2. النظام الغذائي غير الصحي الغني بالسكريات والكربوهيدرات.
3. قلة النشاط البدني، مما يضعف حساسية الخلايا للأنسولين.
4. عدم الانتظام في تناول أدوية السكري أو عدم كفايتها.
5. الضغوط النفسية، التي قد ترفع مستويات الكورتيزول وبالتالي الجلوكوز.
6. بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى أو الكبد.
7. الحمل، خاصة في حال سكري الحمل.
أعراض الارتفاع
يدل ارتفاع الهيموجلوبين السكري في على زيادة نسبة السكر فى الدم وتكون نتيجة السكر الصائم أو الفاطر أو حتى العشوائي وتتمثل فى الأعراض الآتية:
- الشعور بالجوع والعطش الشديد.
- الإحساس بالإرهاق.
- التهاب فى المفاصل والعظام.
- كثرة التبول.
- عدم الرؤية بوضوح.
- التهاب الأسنان ومع بعض الأشخاص يحدث كسر للأسنان.
علاجه
لتجنب حدوث مضاعفات من ارتفاع السكر فى الدم يجب على المريض اتباع الآتي:
- اتباع نظام غذائي.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم حتى لو رياضة المشي لمدة نص ساعة يوميا.
- استشارة الطيب لأخذ العلاج المناسب.
- مراعاة الجانب النفسي للمريض وذلك لأن الضغوط النفسية تتسبب احيانا فى ارتفاع السكر في الدم.