
قضت محكمة الطفل غيابيًا بمدينة السادس من أكتوبر، بإيداع الطفل علي نجل محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية، وذلك بسبب تعديه بالضرب على طفل يدعى عمر، بنادي “نيو جيزة” في منطقة الشيخ زايد.
تفاصيل قضية نجل محمد رمضان
بدأت القصة في أحد نوادي الخاصة بمنطقة الشيخ زايد، حيث قام الطفل عمر بالتمنر على نجل محمد رمضان ويدعى “علي”، فقام علي بالتعدي عليه بالضرب، ووفق رواية والد الطفل المعتدى عليه، أنه قام باحجتجاز ابنه في دورة المياة وانهال عليه بالضرب، مما سبب له كدمات وسحجات بالوجه.
وقد قامت والدة الطفل المعتدي عليه بالتوجه إلى قسم شرطة أول أكتوبر، وتحرير محضر بالواقعة.
عدم مثول محمد رمضان ونجله أمام المحكمة
أفاد المستشار أحمد الجندي محامي محمد رمضان، أن نجل محمد رمضان تغيب عن حضور أولى جلسات محاكمته، لتعرضه لوعكة صحية منعته من المثول أمام المحكمة.
وأشار “الجندي” بأنه تعهد أمام المحكمة بإحضار الطفل في الجلسة المقبلة، إلا أن هيئة المحكمة أصدرت حكمها بإيداع الطفل بدار الرعاية، دون التفات لطلبات المحامي.
ومن جانبه أكد “الجندي” على اتخاذه إجراءات الطعن على قرار المحكمة، بإيداع الطفل دار الرعاية.
المطالبة بمليون جنيه تعويض من قِبل محامي الطفل المعتدى عليه
قام المستشار أحمد مختار، محامي الطفل المعتدى عليه، بالمطالبة بمبلغ مليون جنيه على سبيل التعويض المدني، لما سببه من إيذاء للطفل معنوياً، وإلحاق الضرر به.
ومن جانبه، فقد أشار إلى إدانة محمد رمضان في القضية، لما أقر به بعض الشهود من أنه قام بمساعدة نجله بالتعدي على الطفل.
هل يعد إيداع الطفل دور رعاية عقوبة؟
- تلجأ المحكمة إلى إيداع الطفل إحدى دور الرعاية كتدبير احترازي في صالح الطفل من أجل تأهيل الطفل نفسيًا، وتعديل سلوكه، وهو خمس سنوات في حالات الجنح، وعشر سنوات في حالات الجنايات، وفق ما جاء بالمادة “107” من قانون الطفل.