
منفذ الوديعة هو أحد المعابر الهامة التي تربط بين المملكة السعودية ودولة اليمن، وهو معبر بري يقع في محافظة شرورة التابعة لمنطقة نجران، و هو يستخدم لأغراض التجارة والسفر ولدخول الحجاج اليمنيين لأراضي المملكة، ولذلك فهو يشهد حركة كثيفة للمسافرين تقتضي اتخاذ إجراءات كثيرة ودقيقة للمحافظة على سهولة العبور وتنظيم الحركة داخل المعبر لعدم التكدس وكذلك التحقق من التزام العابرين بكل القوانين لتجنب المشاكل ولضمان رحلة أمنه.
الإجراءات الجديدة في منفذ الوديعة من جانب السلطات السعودية
قام الجانب السعودي بالإعلان عن بعض الإجراءات التي ستطبق على المسافرين من اليمن إلى الأراضي السعودية، حيث سيتم السماح بحقيبة ملابس شخصية لكل فرد والتي تحتوي على المستلزمات الضرورية لكل مسافر، وسوف يمنع إدخال المواد الغذائية، أو أية مستلزمات منزلية تكون متاحة داخل المملكة، وسيكون ذلك عامل لتسهيل عمليات التفتيش ولتخفيف مدة الوقت الذي يستغرقه المسافرين على بوابات الحدود والذي يزيد من الضغط على العاملين ويستغرق أوقاتا كثيرة مما يعمل على التكدس وزيادة الإرهاق على كل المتواجدين.
المسموح والممنوع نقله عبر منفذ الوديعة
أصدرت الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري في اليمن بيانا رسميا “بمنع دخول المواد الغذائية ضمن امتعه المسافرين من اليمن إلى المملكة السعودية، من خلال منفذ الوديعة وقد دعت الهيئة كافة الركاب إلى الالتزام بكل الإرشادات التي أصدرتها ، وانه يجب التقيد بمنع أو حمل أية مواد غذائية ضمن أمتعة الركاب المسافرين”.
ومن هذه الأغراض الممنوعة “المواد الغذائية، الأجهزة الكهربائية، السجائر بكميات كبيرة”
ولقد قام الكثيرين من المسافرين عبر المنفذ بتصوير لقطات بالمختصين في منفذ الوديعة بإتلافهم لكثير من السلع والهدايا التي يحملها المسافرين الذين يعبرون المنفذ من اليمن إلى الحدود السعودية،
ولذلك لزم التنويه، لكي يلتزم المسافرين ويقوموا بالتعاون مع الهيئة المكلفة بتنظيم المرور من المنفذ، لتجنب العراقيل التي قد تقابلهم.
مما يتكون منفذ الوديعة
تقدر مساحة المنفذ بعشرة آلاف متر مربع، وهو يتكون من مبنى استراحة للحجاج القادمين من اليمن، ويحتوي على مسجد للرجال، ومصلى للنساء، وكذلك مواقف للسيارات، ودورات مياه، وأيضا مكانين مجهزين بالتكيف والفرش لكل من الرجال والنساء، وصالتي استقبال.