دشنت جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، اليوم، الملتقى السعودي الأول للمجالس العلمية “المجالس العلمية: من الواقع إلى التحديات المعاصرة”، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
هدف جامعة الاميرة نورة من الملتقى
جاءت إقامة الملتقى في نسخته الأولى؛ بهدف تحليل واقع المجالس العلمية في الجامعات، واستشراف تطوراتها المستقبلية، وتحليل التحديات والفرص المتاحة؛ لتعزيز أدائها وإسهاماتها في تحقيق الأهداف البحثية والأكاديمية، واستعراض التجارب الناجحة، ودعم الحوكمة وتمكين الكفاءات النسائية في المجالس العلمية، وصولًا إلى بناء شبكة تواصل بين الجامعات، والجهات العلمية، والحكومية، والخاصة.
ويُشارك في جلسات الملتقى عددٌ من قيادات الجامعات، والمؤسسات البحثية والعلمية، والمهتمين بالشأن الأكاديمي والبحثي؛ لتسليط الضوء على موضوعات: “التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”، و”حوكمة المجالس العلمية”، و”واقع برامج الاتصال والزمالات الطبية: الفرص والتحديات”، و”المجالس العلمية ورؤية المملكة (2030)”، عبر محاور عدة تُغطي جانب برامج الزمالات العلمية، والجوائز الأكاديمية، وأثر النشر العلمي في تطوير منظومة التعليم العالي.
ويُقدم الملتقى، ورش عمل يُديرها متخصصون في مجالات أعمال المجالس العلمية؛ لتوفير محتوى عملي وتطبيقي يُسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي في الجامعات، من بينها: “النشر العلمي المتميز: إستراتيجيات وأفضل الممارسات”، و”الكراسي البحثية في الجامعات: شراكات تصنع المعرفة”، و “توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنقيب المعلومات”، و “الجمعيات العلمية: التأسيس والاستدامة”، و “رحلة البحث إلى النشر المصنف: خطوات نحو التميز البحثي”.
ويتضمَّن الملتقى، معرضًا مصاحبًا للجهات المشاركة من الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة؛ لتعريف الزوار بأدوار المجالس العلمية، والخدمات والبرامج التي تقدمها في مجالات البحث العلمي، والنشر الأكاديمي، والترقيات العلمية، واللوائح المنظمة للعمل الأكاديمي، إلى جانب تخصيص مساحة لتقديم جلسات استشارية فردية لأعضاء هيئة التدريس؛ لطرح استفساراتهم ومناقشة استفساراتهم مع مختصين، بما يسهم في توضيح الإجراءات وتقديم الدعم المناسب.
يُشار إلى أنَّ إقامة “الملتقى السعودي الأول للمجالس العلمية” في نسخته الأولى، جاء انطلاقًا من الدور الحيوي الذي تؤديه المجالس العلمية، في تطوير البيئة الأكاديمية، وتعزيز جودة البحث العلمي، وبما يتماشى مع توجهات الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (2025)، نحو تعزيز منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، وتحقيق النشر العلمي المتميِّز، والتركيز على الدراسات والأبحاث المرتبطة باحتياجات التنمية الوطنية.
