إنتهت أعمال “مجتمع أبحاث المياه”، الذي أقامته الهيئة السعودية للمياه ممثلةً بمعهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدمة، واستضافه وادي الظهران للتقنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أعمال نسخته الخامسة، بحضور معالي رئيس الهيئة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، وبمشاركة أكثر من 400 خبيرٍ وباحثٍ وأكاديمي من الجامعات والمراكز البحثية والشركات ورواد الأعمال.
وشملت الفعاليات، جلسة حوارية رئيسة بعنوان: “من البحث إلى الواقع: تحويل أبحاث وابتكارات المياه إلى نتائج ملموسة”، وخمس ورش عمل متخصصة في مجالات الاستدامة، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري، وابتكار العمليات، وريادة الأعمال.
كما جاء خلال الحدث إطلاق النسخة الثانية من “مياهثون”، وتدشين حاضنة ومسرعة أعمال شركة نقل المياه، إلى جانب معرض مصاحب استعرض أحدث الابتكارات البحثية والمشاريع الريادية في قطاعي المياه والطاقة.
وشهدت أعمال النسخة الخامسة، توقيع (6) اتفاقيات بحثية وابتكارية تضمنت: برنامج احتضان مع شركة جي آي آكوا تيك للخدمات البيئية، واتفاقية تعاون بحثي مع المؤسسة العامة للري لتطوير نظام ري ذكي يعمل بالطاقة الشمسية، واتفاقية تعاون مع شركة نقل المياه لدعم الابتكار وريادة الأعمال، واتفاقية بحثية مع شركة يوكوجاوا العربية السعودية المحدودة لتطوير حلول مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، واتفاقية تعاون بحثي مع جامعة تبوك في مجال معالجة مياه الصرف الصحي بتقنيات مبتكرة.
إضافة إلى مذكرة تفاهم ثلاثية بين الهيئة السعودية للمياه ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز، التي تضمنت تدشين المركز الافتراضي السعودي المشترك للابتكار في تقنيات تحلية المياه؛ بهدف تعزيز الاستدامة، وتوظيف المواد المتقدمة، والطاقة المتجددة، وتوسيع التعاون البحثي، وبناء القدرات الوطنية.
وقالت الهيئة أن هذه المخرجات تجسد دور “مجتمع أبحاث المياه” بصفتها منصة وطنية رائدة، تجمع الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال، وتسهم في نقل الأبحاث من المختبر إلى التطبيق العملي، دعمًا لاستدامة الموارد المائية.
