تعاون الإمارات وجوجل..هكذا يُصنع جيل Gemini للمستقبل

تعاون الإمارات وجوجل..هكذا يُصنع جيل Gemini للمستقبل
تعاون الإمارات وجوجل يُدخل التعليم في الدولة إلى أفق جديد

تعاون الإمارات وجوجل يُدخل التعليم في الدولة إلى أفق جديد، عبر منح طلاب الجامعات الإماراتية وصولًا مجّانيًا مدته عام كامل إلى اشتراك Gemini Pro، الشراكة تسعى إلى تحويل الجامعات إلى بيئة ذكية تدمج أدوات الذكاء الاصطناعي مع المناهج، كي يُعدّ الطلاب لمستقبل مهني يعتمد على التقدم التقني.

كيف بدأت الشراكة بين الإمارات وجوجل؟

ولدت فكرة شراكة Google الإمارات AI ضمن خطط الدولة لتبني التقنيات الناشئة ودعم مهارات المستقبل، أطلقت Google برنامج Gemini Pro لطلاب الإمارات في أوائل 2025 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجامعات كبرى مثل خليفة ومحمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

كيف يغيّر تعاون الإمارات وجوجل خريطة الابتكار؟

يهدف هذا التعاون إلى تطوير منظومة رقمية متكاملة تُسهم في تعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، من التعليم إلى ريادة الأعمال.

  • تدريب الكوادر الوطنية على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
  • تطوير المناهج التعليمية الرقمية في الجامعات الإماراتية بالتعاون مع جوجل.
  • دعم الشركات الناشئة من خلال منصات الابتكار والتقنيات السحابية.
  • تحسين جودة الخدمات الحكومية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

ما هي ميزات برنامج Gemini Pro للطلاب؟

برنامج Google Gemini الإمارات يقدم مجموعة من الميزات التي تُسهم في تحسين الأداء الأكاديمي.

  1. تحليل عميق للبحوث باستخدام أدوات بحث متعددة.
  2. تحويل النصوص والصور إلى مقاطع فيديو بفضل Veo 3.
  3. تنظيم المعرفة والأفكار باستخدام NotebookLM.
  4. تخصيص تجربة التعلم وفق مستوى كل طالب.

علاوة على ذلك، يُتيح البرنامج سعة تخزين ضخمة تُمكّن الطلاب من حفظ مشاريعهم وأبحاثهم عبر السحابة.

كيف ينعكس التعاون على التعليم الجامعي؟

بفضل تعاون الإمارات وجوجل أصبح بإمكان الجامعات إدخال Gemini في المناهج، ما يتيح للطلاب الكثير من الفوائد.

  • استخدام الأداة في مشاريع التخرج.
  • إجراء تحليلات متقدمة بدلًا من العمل اليدوي الطويل.
  • دمج الذكاء الاصطناعي في دراستهم اليومية.

في الواقع، تشير تقديرات محلية إلى أن أكثر من 15 ألف طالب بدأوا في استخدام Gemini في الفصل الأول، بنسبة رضى تقترب من 92٪ وفق تقارير داخلية.

تعاون الإمارات وجوجل في التعليم والتدريب الرقمي

تركز الشراكة أيضًا على بناء جيل رقمي واعٍ قادر على مواكبة المستقبل، من خلال إطلاق مبادرات مشتركة بين وزارة التعليم وجوجل، يتم تقديم برامج تدريبية لتأهيل الطلاب والمهنيين في عدة مجالات.

  1. البرمجة والذكاء الاصطناعي.
  2. التسويق الرقمي وإدارة البيانات.
  3. أمن المعلومات وحماية الخصوصية الإلكترونية.

ما الفوائد الاقتصادية وراء تعاون الإمارات وجوجل؟

من جهة أخرى، يفتح هذا التعاون آفاقًا اقتصادية واسعة تدعم التحول الرقمي في الإمارات وتُسهم في تنويع مصادر الدخل.

  • جذب الاستثمارات التقنية من الشركات العالمية الناشئة.
  • زيادة إنتاجية المؤسسات بفضل الأتمتة وتحليل البيانات الذكية.
  • خلق فرص عمل جديدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار الرقمي.
  • تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

بذلك، يتحوّل تعاون الإمارات وجوجل من مجرد اتفاق تقني إلى رافد حقيقي للاقتصاد الوطني.

كيف تستفيد الشركات الناشئة من هذا التعاون؟

الشركات الصغيرة والناشئة هي المستفيد الأكبر من هذه الخطوة، إذ توفّر جوجل حلولًا ذكية تُساعدها على النمو والمنافسة عالميًا، ويشمل الدعم المقدم حلول عديدة.

  1. استشارات تقنية مجانية لبناء حضور رقمي فعّال.
  2. أدوات تحليل تساعد في فهم سلوك العملاء وتحسين الأداء.
  3. دعم في الحملات الإعلانية الرقمية عبر محركات البحث والمنصات الإعلانية.

هذا الدعم يعزز ثقافة الابتكار بين رواد الأعمال في الإمارات، ويمنحهم فرصًا للتوسع عالميًا.

التقنيات المستقبلية في خدمة رؤية الإمارات 2030

يُعد هذا المشروع خطوة عملية نحو تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2030 في التحول الرقمي، إذ يؤسس لبيئة تعليمية قادرة على مواكبة الثورة التكنولوجية وتوجيهها نحو التنمية المستدامة، ومع توسع البرنامج ليشمل طلبة المدارس لاحقًا، يصبح تعاون الإمارات وجوجل نموذجًا ملهمًا للتعاون الدولي في بناء جيل رقمي واعٍ ومؤهل.

المخاطر التي ينبغي الحذر منها

لا يخلو أي برنامج طموح من تحدّيات، لذا من المهم مراعاة بعض النقاط.

  • جودة المخرجات: عليه التحقق من صحة المعلومات التي يولّدها Gemini.
  • حقوق الملكية الفكرية: الالتزام بشروط استخدام المحتوى المولَّد.
  • الاستخدام الأخلاقي في الجامعات: وضع لوائح واضحة لاستخدام AI في الأبحاث والامتحانات.

إمكانية التسجيل الآن

لطلاب الجامعات في الإمارات، التسجيل متاح عبر موقع الهيئة الوطنية للذكاء الاصطناعي، مع إمكانية التسجيل في هذا البرنامج حتى 9 ديسمبر 2025.
كبداية، يُشجّع الطالب على استخدام الأداة المكتسبة في مشاريع بسيطة، ثم التوسّع تدريجيًا إلى مشاريع أكبر بمساعدة الأساتذة والإشراف الأكاديمي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *