
خيم الحزن على الوسط الفني المصري بعد إعلان رحيل الفنان والسيناريست طارق الأمير، الشهير بدوره في فيلم «اللي بالي بالك»، وذلك بعد صراع طويل ومرير مع المرض. ويُعد طارق الأمير واحدًا من الوجوه التي تركت بصمة خاصة في السينما المصرية، سواء من خلال أعماله التمثيلية أو كتاباته التي لاقت قبولًا واسعًا لدى الجمهور.
وفاة طارق الأمير تهز الوسط الفني
أعلن عدد من الفنانين والمقربين خبر وفاة الفنان والسيناريست طارق الأمير، وسط حالة من الصدمة والحزن بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني. وقد رحل الأمير بعد معاناة مع المرض خلال الفترة الأخيرة، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، قبل أن يفارق الحياة تاركًا خلفه إرثًا فنيًا مميزًا لا يُنسى.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من التعاطف الواسع، إذ نعاه العديد من الفنانين والنقاد، مؤكدين أن رحيله يمثل خسارة حقيقية للسينما المصرية.
طارق الأمير.. مسيرة فنية متنوعة
تميّز طارق الأمير بمسيرة فنية جمعت بين التمثيل والتأليف، وهو ما جعله من الفنانين أصحاب التجارب المتعددة داخل الوسط الفني. لم يكن الأمير مجرد ممثل يؤدي أدوارًا تقليدية، بل حرص على تقديم شخصيات قريبة من الواقع، تحمل طابعًا إنسانيًا بسيطًا يصل بسهولة إلى قلوب المشاهدين.
كما عرف عنه اختياره لأعمال ذات مضمون اجتماعي خفيف يمزج بين الكوميديا والدراما، ما ساهم في ترسيخ اسمه لدى الجمهور.
أبرز أعمال طارق الأمير في التأليف
ترك الراحل بصمة واضحة في مجال السيناريو، حيث شارك في كتابة عدد من الأعمال التي حققت نجاحًا ملحوظًا، من أبرزها:
• كتكوت
• مطب صناعي
• الحب كده
وقد تميزت هذه الأعمال بخفة الظل والطرح الاجتماعي البسيط، ما جعلها قريبة من الشارع المصري.
أشهر أدواره التمثيلية
أما على مستوى التمثيل، فقد شارك طارق الأميرطارق الأمير في عدد من الأفلام الناجحة، التي تركت أثرًا واضحًا لدى الجمهور، ومن أبرزها:
• اللي بالي بالك
• عسل أسود
• عوكل
واستطاع من خلال هذه الأعمال أن يثبت حضوره، حتى وإن لم يكن في أدوار البطولة المطلقة.
وداعًا طارق الأمير
برحيل طارق الأمير، تفقد السينما المصرية فنانًا صاحب موهبة حقيقية وتجربة فنية صادقة. ويبقى إرثه حاضرًا في ذاكرة الجمهور، وأعماله شاهدة على مسيرة حافلة بالعطاء.
