
يُعتبر دواء سيفترياكسون واحدًا من أبرز المضادات الحيوية واسعة الطيف، حيث يُستخدم في علاج العديد من الالتهابات البكتيرية التي قد تهدد الحياة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا، كما يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من العدوى لدى المرضى الذين يخضعون لأنواع معينة من العمليات الجراحية.
نصائح قبل تناول دواء سيفترياكسون
ينبغي ألا تتناول سيفترياكسون إذا كان لديك حساسية من سيفازولين أو أي مضاد حيوي آخر من السيفالوسبورين مثل “سيفدينير، وسيفاليكسين، وكيفليكس، وأومنيسيف، وغيرها”.
لا يستخدم دواء سيفترياكسون للأطفال بدون نصيحة الطبيب، ولا تعطى جرعة أكثر من الجرعة الموصوفة للطفل، حيث يمكن أن يكون خطيراً عند إعطائه لطفل حديث الولادة مع أي أدوية في الوريد تحتوي على الكالسيوم.
ينبغي إخطار الطبيب إذا كنت عانيت من قبل بأمراض الكبد، أو الكلى، أو مرض المرارة، أو السكري، أو مشاكل النزيف، كما ينبغي إخباره إذا كنت حاملاً أو مرضعة.
كيف يتم إعطاء سيفترياكسون؟
اتبع جميع الإرشادات الموجودة على ملصق الدواء، واستخدمه تماماً حسب التوجيهات. تأتي حقن سيفترياكسون كمسحوق يُخلط مع سائل أو كمنتج مخلوط مسبقاً، ويتم حقن الدواء عن طريق الوريد لمدة 30 أو 60 دقيقة، كما يمكن إعطاؤه عن طريق العضل.
أحياناً يتم إعطاؤه كجرعة واحدة، وأحياناً مرة أو مرتين يومياً لمدة تتراوح بين 4 و14 يوماً حسب نوع العدوى.
لا تستخدم الدواء في حالة تغير اللون أو وجود جزيئات فيه، ولا تخلط سيفترياكسون مع مضادات حيوية أخرى أو أي مادة مخففة تحتوي على كالسيوم بما في ذلك التغذية الوريدية الكاملة.
إذا كنت تستخدم أدوية أخرى قابلة للحقن، تأكد من شطف القسطرة الوريدية بين حقن كل دواء، كما يُنصح بتناول الكثير من السوائل للحفاظ على عمل الكلى بشكل صحيح أثناء العلاج.
استخدم هذا الدواء طوال الفترة الزمنية المحددة حتى لو تحسنت الأعراض بسرعة، حيث يمكن أن يؤدي تخطي الجرعات إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى مقاومة للأدوية. وجدير بالذكر أن سيفترياكسون لا يعالج العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد.
قد يؤثر سيفترياكسون على نتائج بعض الفحوصات الطبية، لذا ينبغي إخبار الطبيب باستخدامه. وإذا تم خلطه مع مخفف فيجب استخدامه خلال مدة محددة تختلف حسب نوع المخفف وطريقة التخزين.
أما إذا تم تقديمه مجمدًا، فيجب إذابته في الثلاجة أو في درجة حرارة الغرفة، مع تجنب تسخينه في الميكروويف أو الماء المغلي، وينبغي استخدامه فور إذابته وعدم إعادة تجميده مرة أخرى.
الآثار الجانبية الشائعة لدواء سيفترياكسون
ينبغي الاتصال بالطبيب في حالة ظهور علامات تحسس مثل الطفح الجلدي، صعوبة التنفس، أو تورم الوجه والحلق. كما قد يسبب:
آلام شديدة في المعدة وإسهال مائي أو دموي.
علامات عدوى جديدة مثل الحمى والقشعريرة.
غثيان وقيء وآلام في المعدة العلوية.
تغير لون الجلد للصفرة أو شحوبه، مع بول داكن.
مشاكل تنفس جديدة أو متفاقمة.
اضطرابات في خلايا الدم مثل الصداع والدوخة والتنميل.
مشاكل في الكلى أو المثانة مثل صعوبة التبول أو وجود دم في البول.
تورم الساقين والقدمين.
حكة أو إفرازات مهبلية.
نتائج غير طبيعية في اختبارات وظائف الكبد.
كما أن الجرعة الزائدة قد تؤدي إلى تكون حصوات أو فشل كلوي حاد. ولا يوجد دليل قاطع على تأثير سيفترياكسون على الحمل أو الرضاعة، لكن يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب.
تداخلات دواء سيفترياكسون مع بعض الأدوية
أباكافير: قد يقلل سيفترياكسون من معدل إفرازه مما يرفع مستواه في الدم.
أبسيكسيماب: يقلل من فعاليته العلاجية.
أكامبروسيت: يقلل من إفرازه.
أسيكلوفيناك وأسيميتاسين: يزيدان من خطر السمية الكلوية.
أسينوكومارول: يرفع من خطر النزيف.
أسيتامينوفين: يقلل من إفرازه مما قد يرفع مستواه في الدم.
أسيتازولاميد: قد يرفع من إفرازه ويقلل من فعاليته.
حمض أسيتيل الساليسيليك: يزيد من خطر السمية الكلوية.
أكليدينيوم: يقلل من معدل إفرازه مما يؤدي إلى ارتفاع مستواه.