أحداث قرية الفواخر بالمنيا.. هجوم متطرفين على الأقباط المسيحيين
حدث ليلة اليوم فاجعة انسانية مؤلمة على يد متطرفين إثر أحداث قرية الفواخر بالمنيا، قام بها المتطرفين بهجوم بوسائل عدة أبرزها حرق بيوت المسيحيين الأقباط من سكّان القرية.
أحداث قرية الفواخر بالمنيا
قامت مجموعة متطرفة بالهجوم أثناء الليل على منازل المسيحيين الأقباط سكّان قرية الفواخر.
وتم غزو منازل السكان المسحيين بالحجارة والهتافات وتم أيضاً إشعال النيران في بعض المنازل.
ولم يكتفي المتطرفين بذلك، بل ومنعوا السكّان من الخروج من منازلهم، في حين يتم سماع أصوات صراخ النساء والأطفال الأقباط من داخل المنازل.
وكما يُعد الاعتداء على المسيحيين الأقباط ضمن قرية الفواخر هو عمل متكرر وليس المرة الأولى التي يتم فيها مهاجمتهم ضمن قريتهم.
سبب مهاجمة المسيحيين الأقباط
شاع أن سبب الهجوم على السكان المسيحيين من قرية الفواخر هو ظهور شائعة ببناء كنيسة للأقباط في القرية.
وهو ما أغضب عدد من المتطرفين في القرية ودفع بهم للاعتداء بهذه الطريقة الوحشيّة على الأقباط.
وبالنسبة للعدوان يعتبر البعض أن الهجوم مخطط له بالفعل في السابق، والمُراد به مهاجمة الأقباط في ذروة أعيادهم واحتفالاتهم.
ليكون المتطرفين قد منعوا المسيحيين من الاحتفال ضمن أعيادهم وكذلك أيضاً من أجل وإيصال رسالة بعدم بناء الكنيسة.
ردّ القوات الأمنية على أحداث قرية الفواخر بالمنيا
تحرّكت قوات أمن محافظة المنيا ويرافقهم نائب محافظ المنيا أيضاً إلى القرية لمتابعة أحداثها.
وبحسب آخر الأخبار فإنّ قوّات الأمن تمكّنت من القبض على عدد من منفذي الهجوم الغاشم على سكّان القريّة.
بينما أكّد الأمن على عدم وقوع أي خسائر بشرية واقتصرت الخسائر على الماديّات فقط.
كما تم إعطاء وعد بتعويض الخسائر التي خلّفها هجوم المتطرفين والقيام بشغب وأحداث قرية الفواخر بالمنيا.
طلب إغاثة قرية الفواخر بالمنيا
فور القيام بالهجوم تمّ طلب الإغاثة من القوّات الأمنية لمحافظة المنيا لاستعجال الانقاذ الطارئ.
وكتب الأنبا مكاريوس عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب الأحداث تعليقاً على الكارثة :
“أتابع بقلق بالغ هجوم المتطرفين الآن على منازل الأقباط في قرية الفواخر – مركز المنيا، واحتراق عدد كبير من المنازل
ومنع سكانها من الخروج.
وقد أبلغنا المسئولين بالاعتداء المتوقع، ووعدونا باتخاذ اللازم، ونثق في سرعة التحرك”.
بينما تمت السيطرة على الأوضاع الوحشيّة والمؤسفة وحالة الهلع التي حدثت للمسيحين الأقباط إثر الهجوم، ويسود الهدوء حالياً القرية، ويتم السعي الآن لتعويض المفقودات وإيجاد حل جذري للمشكلة المتكررة باستمرار.