أحمد دويدار للمحايد: “شخصية سامح الصيرفي حقيقية ويعمل في المباحث”

أحمد دويدار للمحايد: “شخصية سامح الصيرفي حقيقية ويعمل في المباحث”

أحمد دويدار للمحايد: نادي القراء المحترفين من أفضل المجموعات الثقافية الموجودة في الوسط الأدبي.

عصير الكتب كيان شبابي كبير، ويحزنني أي حجب للشباب من المحفل الثقافي.

لجمهوره: كتبت لكم، ولأجلكم سأكمل طريقي.

في الفترة القليلة الماضية بدأت دور النشر في الإعلان عن أغلفة إصداراتها، وقد أثارت العديد منها الجمهور.

وجاءت رواية “مقتل سيدة الحي اللاتيني” ضمن الأكثر إعجابا لدى الجمهور، وهي رواية للكاتب الشاب أحمد دويدار.

صدرت عن دار الرسم بالكلمات، وستصدر بمعرض الكتاب في دورته ال53 لعام 2022.

أحمد دويدار

أما الكاتب الشاب أحمد دويدار

هو كاتب وروائي مصري بدأ حياته الأدبية منذ نعومة أظافره، صدرت له من قبل رواية باركينول.

وحديثا رواية مقتل سيدة الحي اللاتيني، وهي العمل الأول من السلسلة البوليسية “ملفات سامح الصيرفي”.

ومن ثم قام المحايد الإخباري بمحاورة ذلك الكاتب الشاب لنعرف عنه وأعماله أكثر.

متى اتجهت للكتابة؟ وكيف بدأ مشوارك الأدبي؟

بدأ منذ الطفولة، فقد كنت أتعمد نسج الحكايات الصبيانية وأحكيها لوالدي الذي نمى بدوره هذه الموهبة.

حتى استطعت كتابة أول قصة مكتوبة بشكل واضح وأنا في عمر المراهقة، وبعدها أتجهت للشعر بعض الوقت ثم وجدت شغفي في الرواية.

من كتابك المفضلين الذين تأثرت بهم؟

الأستاذ نجيب محفوظ أجد فيه المثل الأعلى وأيضا توفيق الحكيم وباولو كويلو.

هناك أيضا الكثير من الكتاب المفضلين لدي الذين أجد تأثري بين صفحات وكلمات العديد منهم.

من خلال صفحتك على الفيسبوك.. نجد لك مقالات وانتقادات عن أشخاص وظواهر.. لماذا لم تفكر في تحويلها لأعمال أدبية مقروءة؟

كان ذلك بالفعل إقتراح أحد المقربين ولا يزال محل دراسة وربما سيكون إحدى خطواتي مستقبلًا.

ما شكل علاقتك بالكتاب الحاليين؟

معظم أبناء جيلي أصدقاء مقربين لدي وأنا أحد قراءهم وجمهورهم، وأستعين بأراءهم ورؤيتهم معظم الوقت.

فور الإعلان عنها.. حازت روايتك “مقتل سيدة الحي اللاتيني” على إعجاب شديد.. صف شعورك وهل توقعت ذلك؟

صراحة لا أتوقع لعملي أي أمر، فقط أكتب وأسعى أن يخرج العمل في أفضل صورة ممكنة، حيث أنه بمجرد صدوره فهو ملك القراء.

فأنتظر جني ما زرعته طوال فترة الكتابة.. لكن في العموم أسعدني رأي القراء وإعجابهم بالرواية.

ما تعليقك على مسابقة نادي القراء المحترفين حول روايتك مقتل سيدة الحي اللاتيني
هل كانت مفاجأة أم كنت على علم بها؟

نادي القراء المحترفين من أفضل المجموعات الثقافية الموجودة في الوسط الأدبي يتميز بأعضاء مثقفين ولديهم وعي شديد، أستفاد دائمًا بآراءهم.

نعم كنت على علم بالمسابقة وتم التنسيق معي من قبل مديرة المجموعة مرام شوقي التي أتشرف بالتعامل معها، وبإذن الله سنظهر سويًا في حفل توقيع الرواية قريبًا.

كيف تصف نجاح أعمالك؟

لو كان تقيم ذلك نجاح فحتمًا سيسعدني، لكني أراه فقط خطوات أولى في طريق أتطلع فيه للمزيد من النجاح.

لماذا اتجهت في روايتك إلى الأدب البوليسي؟

بعد صدور أي عمل لي أفضل أخذ قسط من الراحة كي أقرأ في مجالات مغايرة، ومنها النقد ودراساته.

وبعد روايتي السابقة باركينول وأثناء بحثي في الدراسات النقدية وجدت إحدى النظريات التي تدعي فشل الأدب البوليسي في مصر أو عند العرب بصفة عامة.

وذلك لعدم توافر بيئة وثقافة مناسبة لنجاحه، وهذا ما أثار حماسي نحوه وسعيت لكسر هذه المسلمة وأظن نجحت في ذلك قدر الإستطاعة.

كيف جاءتك فكرة سلسلة “ملفات سامح الصيرفي”؟

أردت أن أتبنى مشروع للرواية البوليسية له عدة إصدارات وبالتالي وضعت شخصية سامح الصيرفي كأساس لذلك.

وربما لخروج تلك الشخصية غنية جدًا أثناء رسمي للشخصيات.. وهو بالمناسبة شخصية حقيقية يعمل في المباحث.

ما رأيك في عدم مشاركة عصير الكتب بالمعرض هذا العام؟

عصير الكتب كيان شبابي كبير، ويحزنني أي حجب للشباب من المحفل الثقافي.

لكن إذا كان هذا قرار من الدولة على سبيل تطبيق القانون فعلينا إحترامه جميعاً، وبإذن الله يتم حل المشكلة قريبًا.

ما هي أيام تواجدك بالمعرض؟

حتى الأن لم أحدد سوى أول أربعة أيام فقط وسأقوم بإعلان باقي أيام التواجد قريبًا على صفحتي، بالتزامن مع الإعلان عن حفل التوقيع.

قبل إنطلاق المعرض بأيام.. هل هناك نصيحة توجهها للجمهور حول دور النشر أو زيارتهم للمعرض عامة؟

جميع دور النشر لهم أعمال مميزة العام تثير حيرتي، لكن أنصح القارئ بمحاولة إستغلال الخصومات والعروض أفضل إستغلال.

مع المحافظة على عدم التكدس والإجراءات الإحترازية للحفاظ على الجميع.

ما هي كلمتك للجمهور؟

أنا لا أتقن التجمل أمامكم فقد كتبت لكم، ولأجلكم سأكمل طريقي. وقد راهنت على ذلك وأنتظر آرائكم.