الاشباح..عالم مابين الحقيقة والخيال

الاشباح..عالم مابين الحقيقة والخيال

البحث في عالم الاشباح والجن أكثر الأشياء التي  تدور حولها الأحاديث فهناك كثير من الثقافات في جميع أنحاء العالم تؤمن بالأرواح التي نجت من الموت لتعيش في عالم آخر وتسكن حولنا لذلك إذا كنت تؤمن وتشعر بوجود الاشباح، فأنت لست وحدك لأنهم يشعرون بك أيضًا ولكن كيف؟؟

البحث عن الاشباح

تعد الاشباح كائن وهمي من صنع مخيلة الإنسان ففي بعض الأحيان يظهر علي شكل طيف إنسان  فهي بالأساس أجسام غير واضحة يشار إليها على أنها من عالم الجن والملائكة التي تم ذكرها في الكتب السماوية، ولكن تختلف الاشباح من حيث التصنيف فمنهم من يقسمها إلى أرواح خيرة وأخرى خبيثة  ، لذلك تعد الاشباح من بين المعتقدات الأكثر تصديقًا على نطاق واسع حيث أنها تعد من بين الظواهر الخارقة نظرًا لوجود الملايين من الناس الذين يهتمون بالاشباح ففي عام 2005 وجد % 37 من الأميركيين يؤمنون بوجود المنازل والمقابر والحدائق  وغيرها مسكونة بالاشباح .

وبالرغم من ذلك هناك كثير ينكر وجود الاشباح ولكن إذا كان الشبح مخلوقًا غير مادي إذا أنه يملك القدرة علي اختراق الأبواب والجدران فهو يستطيع ينفذ من أي شيء ولكن لم يقدر علي لمس الأشخاص أو لمس شيء مادي لذلك فعند سماع أشياء تتحرك بالمنزل فهذا لم يكن شبحًا ، كما أنه لايستطيع الطيران أو فعل أي شيء خارج للطبيعة لأنه سيكون وقتها محكومًا بالقوانين الفيزيائية نفسها التي تحكم الإنسان وتحكم باقي المواد.

كما يرى البعض إن الأنسان ماهو إلا طاقة لايمكن أن تفني وليس يمكنها أن تحدث من عدم ، وذلك لأنها تتحول من شكل إلى أخر حيث تتحول إلى روح أو جن ، نظرًا لأن  طاقة الإنسان تمتص بعد الموت من قبل البيئة ، فبعد أن يدفن الإنسان في التراب تذهب طاقتة إلى الديدان التي ستأكله والنباتات المزروعة بقربه ، حي أنه يتحول من طاقة بشرية إلى طاقة موزعة في الكون.

 البحث في عالم الاشباح

أساطير رؤية الاشباح

فقد تعددت النظريات التي تفسر مشاهدة الاشباح على الأغلب في جوف الليل، إذ تعتبر رؤية الاشباح تأتي من الحياة الأخرى فهناك كثير من الأشخاص يرون الاشباح وذلك من عدة  قرون حيث اعتقد أتباع بلاد ما بين النهرين  أن أرواح الموتى يمكنها أن تجوب الأرض ، كما هناك كثير من حكايات المصريون القدماء  عن الموتى الذين يتحدثون من وراء القبور.

وبالرغم من عدم وجود أدلة علي ذلك لكن هناك كثير من الناس يمكنهم رؤية الاشباح بجوف الليل فهناك من يرى أجسام غريبة تتحرك بغرفتهم أو يشعرون بوجود كائنات شيطانية بجوارهم ، كما أن هناك كثير علي مر العصور حاولوا التواصل مع الارواح وبعضهم نجح في ذلك كما في  العصر الفيكتوري في إنجلترا حيث كانت السيدات يعقدون جلسات لتحضير الارواح بوجود وسطاء روحانين في مجالسهم ، كما في عام 1882 تم تأسيس منظمة لجمعية البحوث النفسية والتي رأستها (إليانور سيدجيك) بعتبارها أول امرأة صائدة للاشباح.

 البحث في عالم الاشباح

اعتقادات الباحثين

يعتقد بعض الباحثين أن الإيمان بالظواهر الخارقة ماهو إلا عوامل نفسية مثل الإيحاء أو التلميح من قبل شخص ما أن هذا المكان مسكون فكل ذلك يجعل الشخص يشعر بأحداث وحركات غريبة ، وذلك نظرًا لوجود دراسة قام بها العلماء حيث زار بعض المشاركين في تلك الدراسة موقعًا ما , وتم إخبار مجموعة من المشاركين أن هذا الموقع مسكونًا بالاشباح  ولكن تم إبلاغ المجموعة الأخرى أن المبنى تحت التجديد.

فقد شعرت المجموعة الأولي بوجود أشياء تتحرك وهناك أصوات غريبة بالمكان وذلك كان مختلفًا عن المجموعة الأخرى ، لذلك التصديق بتلك الإحائات يختلف من معتقدات شخص لأخر فإن الأشخاص المؤمنين بالظواهر الخارقة يميلون إلى تأييد حدوث تلك الظواهر المزعومة  بينما ينكر ذلك المشككون في وجود الخوارق ، وبالرغم من ذلك إلا أن الإيمان بوجود اشباح هو جزء كبير من معتقدات خارقة للطبيعة  بما في ذلك تجربة الاقتراب من الموت والحياة بعد الموت و التواصل مع الأرواح.