أضرار القهوة للاطفال والتأثير السلبي عليهم

أضرار القهوة للاطفال والتأثير السلبي عليهم

اضرار القهوة للاطفال، تعتبر القهوة مشروب مفيد بشكل كبير على كل شخص ومن ضمن فوائدها هي التركيز ويساعد على تقليل الوزن وغيرها من الفوائد ولكن مع ذلك فيوجد أضرار للقهوة للاطفال بشكل كبير فما هي هذه الأضرار؟

أضرار القهوة للاطفال

نشرت بعض الدراسات الكندية والأمريكية المتنوعة حول العالم  على حذر كبير من ناحية تناول الأطفال للقهوة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكافيين فهي أضعاف التي تعادلها المشروبات الغازية فيحتاج الطفل كل يوم ما يعادل 45 مليجرام من الكافيين ولكن الزيادة عن هذا الرقم ممكن تسبب ضرر كبير.
فقد تسبب القهوة للاطفال قلة استخدام الكالسيوم للجسم وهذا يؤدي إلى ضعف الأسنان والعظام معًا، وزيادة ضربات القلب والصداع المستمر وارتفاع الضغط في سن مبكر لدى الأطفال.
وكما يسبب ألم في الجهاز الهضمي واضطراب وظائفه الحيوية واضطرابات النوم وهذا يؤثر على نمو الطفل مما يؤدي إلى إصابته بالإكتئاب وخلل في وظائف الكبد والكلى على المدي البعيد.

نبذه قصيرة عن القهوة

هي مشروب من بزور البن المحمصة وينمو في أكثر من 70 بلد وكما ينمو بشكل أكبر في المناطق الاستوائية في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق أسيا وشبه القارة الهندية وأفريقيا ويعد البن من أكثر السلع مبيعًا في العالم بعد النفط وكما يعتبر من المشروبات التي تمتلك شعبية في العالم بشكل كبير.

فوائد القهوة

وبالرغم من أنها تمتلك عيوب كبيرة للاطفال ولكن تمتلك الكثير من الفوائد هي ( تحارب الاكتئاب، وتزيد من الشعور بالسعادة، وتفيد القلب، والأوعية الدموية، وتقوي الذاكرة وكما تزودك بمضادات الأكسدة، وعناصر غذائية مفيدة مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، وبعض الفيتامينات وكما تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، ومرض السكري من النوع الثاني وتقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات وتقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد).

ويذكر أنه انتشر بين الناس أن أجداد قبيلة الأورومو في أثيوبيا، كانوا هم أول من اكتشف وتعرف على الأثر المنشط لنبات حبوب القهوة.
ولكن الأمر لم يكن حقيقي أو مثبت حتي الآن ولكن انتشر بالتحديد عن مكان نمو القهوة في إفريقيا، أو انتشر عمن قد استخدمها على أنها منشط أو حتى يعرف عن ذلك قبل القرن السابع عشر.
حيث انتشر أقرب دليل موثوق به سواء على شرب القهوة أو معرفة شجرة البن، في منتصف القرن الخامس عشر، في الأديرة الصوفية في اليمن في جنوب شبه الجزيرة العربية.
حيث انتشرت أن القهوة من إثيوبيا إلى اليمن ومصر وشبه الجزيرة العربية، ومع قدوم القرن الخامس عشر وصلت إلى أرمينيا وبلاد فارس وتركيا وشمال أفريقيا.
وبدأت القهوة في الإنتشار من العالم الإسلامي، إلى إيطاليا، ثم إلى بقية أوروبا وإندونيسيا وإلى الأمريكتين.

ويبدأ إنتاج ثمار البن التي تحتوي على حبوب القهوة عن طريق عدة أنواع من الشجيرات دائمة الخضرة الموجودة بشجرة البن، والنوعان الأكثر شيوعًا هما كافيا كانيفورا (المعروفة أيضًا باسم كافيا روبوستا)، وكافيا ارابيكا، ويتم زراعتهم غالبًا في أمريكا اللاتينية، جنوب شرق آسيا، وإفريقيا.
ولكن بمجرد نضوجها، يتم قطف حبوب القهوة، وتجهيزها، وتجفيفها، وكما يتم تحميص البذور، قبل مرورها بعدة تغيرات فيزيائية وكيميائية.
ويتم التحميص بدرجات متفاوتة، اعتمادًا على النكهة المطلوبة، ويبدأ طحنها وغليها لعمل القهوة، حيث يمكن إعدادها وتقديمها بطرق متنوعة.

وتعد الجمهورية اليمنية من أوائل الدول التي زرعت البن وصدرته إلى العالم، بدليل أن القهوة يطلق عليه Arabica أو القهوة العربية مصدرها اليمن.
ويعد ميناء المخاء الأول الذي انطلقت منه سفن تجارة وتصدير البن إلى أوروبا وباقي أنحاء العالم، ويشتهر البن اليمني بمذاقه الخاص وطعمه الفريد الذي يختلف عن أنواع البن الأخرى التي تزرع وتنتج في بلدان العالم الأخرى.