أكثر الأمراض انتشارا فى الحج وكيفية الوقاية منها
الحج هو أكبر حدث سنوي للتجمع الجماهيري في العالم، وتؤدي العوامل الاتية إلى انتقال مختلف العدوى وتزيد من خطر الإصابة بأكثر الأمراض انتشارا فى الحج:
- تجمع 118 جنسية مختلفة في مكان واحد.
- درجات حرارة مرتفعة.
- تزامن موسم الحج مع بداية موسم الإنفلونزا.
- إقامة في خيام ومرافق مشتركة للمراحيض.
- المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة.
الحجاج الذين يحتضنون الأمراض المعدية في وقت مغادرتهم قد لا يعانون من أعراض سريرية حتى وصولهم إلى بلادهم، مما يؤدي إلى انتشار وتفشي المرض.
أكثر الأمراض انتشارا فى الحج
- التهابات الجهاز التنفسي:
التهابات الجهاز التنفسي هي الشكاوى الأكثر شيوعا بين الحجاج و تختلف شدة المرض من أعراض خفيفة إلى التهاب رئوي شديد.
تعد أمراض الجهاز التنفسي من أكثر الأمراض انتشارا فى الحج، كما أن التهابات الجهاز التنفسي السفلي “الالتهاب الرئوي” أقل شيوعاً من التهابات الجهاز التنفسي العلوي “نزلات البر وغيرها”، إلا أنها أخطر منها، وقد تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها، وتحدث بسبب الجراثيم أو الفيروسات التي تنتقل عن طريق الرذاذ عند السعال أو العطس.
- الالتهاب الرئوي:
يعد الالتهاب الرئوي من الأمراض الخطيرة المنتشرة بين الحجاج والتي قد تسبب دخول الحجاج العناية المركزة وخاصة كبار السن.
- السل:
يزداد خطر الإصابة بهذا المرض أثناء الحج وهناك عوامل خطر متعددة تفسر هذا المعدل المرتفع لمرض السل ومنها:
- الحجاج القادمون من البلدان الموبوءة.
- الاكتظاظ ونقص المناعة بسبب الشيخوخة والإرهاق ونقص التغذية.
الأمراض المعدية المنقولة عن طريق المياه
تساهم عوامل مختلفة في تطور الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق المياه ومنها: النظافة، ونوعية المياه ، وظروف تخزين الطعام. .غالبا ما يتم ملاحظة أن الأمراض المرتبطة بالمياه غير منتشرة بسبب تحسين إمدادات المياه والتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي. علاوة على ذلك، لا تسمح المملكة العربية السعودية للحجاج بإحضار الطعام وتصر على أنهم لا يستهلكون الطعام من الباعة المتجولين الذين يتولون بالقرب من الأماكن المقدسة.
- التهابات الجهاز الهضمي كانت التهابات الجهاز الهضمي السبب الثاني (6٪) لدخول المستشفى للعدوى في عام 2003 بعد الالتهاب الرئوي، بلغ متوسط الإصابة بالإسهال في الحجاج 2٪.
- التهاب الكبد الوبائي أ التهاب الكبد A )HAV) وهو من أكثر الأمراض انتشارا فى الحج، وشائع جدا بين الحجاج الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما ويسافرون من المناطق الموبوءة ويحدث انتقال العدوى عادة من خلال البراز والفم وينتشر من شخص لآخر بسبب الاكتظاظ وسوء النظافة الشخصية أو عن طريق تناول الماء أو الطعام الملوث.
طرق انتقال العدوى
- وينتقل (مثل: الأنفلونزا) عن طريق الاتصال المباشر بالمصابين.
- استنشاق الرذاذ المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس.
- لمس أدوات المريض أو الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
نصائح لمريض البرد والأنفلونزا أثناء الحج والعمرة
- شرب الكثير من الماء والسوائل، وخاصة الدافئة منها، للمساعدة في تهدئة السعال.
- الراحة قدر الإمكان.
- تناول المسكنات وخفض الحمى (ما لم يكن هناك ما يمنع ذلك) حسب التعليمات الطبية.
- رفع الرأس أثناء النوم باستخدام وسائد إضافية لتسهيل التنفس ومساعدة الصدر على التخلص من البلغم.
- ارتداء الكمامة في معظم الأوقات والبقاء بعيدًا قدر الإمكان عن بقية الحجاج في المخيم لتجنب انتشار العدوى بينهم.
- تجنب تناول أي مضادات حيوية دون استشارة الطبيب.
طرق الوقاية من أكثر الأمراض انتشارا فى الحج
- التأكد من استكمال كافة جرعات التطعيم قبل موعد الحج بوقت كاف.
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو بمطهر بشكل منتظم، خاصة عند العودة إلى المخيم عند السعال أو العطس، أو قبل تناول الأطعمة أو التعامل معها، وبعد استخدام المرحاض.
- تجنب اللمس المباشر للعينين والأنف والفم باليدين قدر الإمكان.
- استخدم منديلًا عند السعال أو العطس، وقم بتغطية فمك وأنفك به، ثم قم بالتخلص منه في سلة المهملات. اغسل يديك جيداً. إذا لم تتوفر المناديل الورقية، يمكنك استخدام الجزء العلوي من الذراع، وليس راحة يدك.
- ارتداء الكمامات خاصة في أوقات الزحام الشديد، وتجنب الاتصال المباشر بالمصابين قدر الإمكان، أو استخدام أدواتهم.
- تجنب الاتصال المباشر أو مشاركة الأغراض الشخصية مع الأشخاص المصابين.
- قم بتنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بالقرب من مكان إقامتك.
- افتح النوافذ والأبواب للسماح بدخول الهواء النقي عند مشاركة المساحة مع الآخرين.
- اطلب المشورة الطبية في أقرب مركز صحي عند ظهور الأعراض (مثل: الحمى، السعال، أو زيادة ضيق التنفس).
- تجنب أداء المناسك في الأوقات المزدحمة للغاية قدر الإمكان.
- الابتعاد عن تيارات الهواء الباردة المباشرة (مثل: مكيفات الهواء)، خاصة عند تعرض الجسم للتعرق، لأن التباين الشديد في درجة حرارة الجسم يؤثر على الصحة.