أكذوبة روجها اليهود وصدقها العرب.. ماهي؟
اليهود دائماً ما يعتمدون على أكذوبة ويروجونها كوسيلة لتحقيق الإقناع ولتضليل الشعوب وتغييب الحقيقة.
وبعد انقطاعي عن الفيس بوك لأيامٍ بسبب ما؛ ساءني من كتابات البعض معلقين علي الأحداث الجسام
التي شهدها عالمنا العربي والإسلامي الأيام الماضية
واحتراماً للآخرين في عرض وجهات نظرهم إزاء تلك القضايا؛ أعود اليوم وأنا أعتصر ألماً وأَجُرُّ أذيال العار
ممَّا أعلنه مجنون بني صهيون بأن القدسَ عاصمةٌ للكيان الإسرائيلي.
كيف وظف اليهود الإعلام في ترويج الأكاذيب؟
أكتب إليكم اليوم مصحِّحاً خطأً فادحاً قد يظنه البعض تافهاً من وجهة نظره
ولكنه سياسةٌ اتبعهَا الصهاينةُ في تضليل الشعوب العربية, واثقين بأننا أمة لا نقرأ وإذا قرأنا لا نفهم وإذا فهمنا لا نعمل.
بناء على ذلك استغل اليهود سلاح المال في تطويع دول لخدمتها فاليهود عصب للاقتصاد في كثير من دول العالم وليست أمريكا وحدها
ولم يكتفوا بذلك بل يمتلك اليهود اليوم الإعلام ووسائله.
لذلك أقول مصحِّحاً وبأعلى صوت يا أكثرَ من 90% من المصريين والعرب الذين غيروا صفحتهم الشخصية تعاطفاً مع القضية الفلسطينية
ويا إعلامنا العربي الذي تعرض الصورة ذاتها خلف محدثيكم وضيوفكم علي الشاشات أخطأتم
وعاونتم اليهود في تثبيت أقدامهم دون أن تنتبهوا.
أكذوبة اليهود عن المسجد الأقصى
ومن ثم فإن حقيقة الصورة المنتشرة كالنار في الهشيم هي عبارةٌ عن “بناء شبه دائريٍ يعلوه قبة ذهبية مُستديرة ليس هو المسجد الأقصى
أولي القبلتين وثالث الحرمين ومَسرَي نبيكم محمداً! بل هو مسجد قبة الصخرة بناه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان
إذاً هو معلم أثري خلفته الدولة الأموية ولا مقارنة بينه وبين المسجد الأقصى الذي يعد رمزاً لمسلمي العالم وأرضه هو محشر المسلمين.
يؤسفني القول أن اليهود تعمدوا من خلال امتلاكهم وتحكمهم في الإعلام ومحركات البحث
أن يسوِّقوا للمسلمين صورة مسجد قبة الصخرة علي أنه الأقصى
ويأتي هذا ضمن مخططهم الخبيث لهدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم ونحن كعادتِنا مرت علينا هذه الألعوبة الحمقاء
كما مُلأ فضاءنا الإلكتروني بصورة مسجدٍ سوقه لنا اليهود على أنه الأقصى.
من هنا كيف تدافعون عن مسجدٍ تدعون أنه قبلتكم ومسرى نبيكم ولا تعلمون صفته ولا هيئته ولا مكان وجوده؟
أيعقل أن يدافع شخص عن أرضٍ يدعِي ملكيتها ولا يعرف مكانها ولا حدودها؟ جاوبونِي إن استطعتم؟
حقيقة مرة
أيها العرب إن كان القاضي عالماً بالحق فلن يحكم به إلا بدليل, وإن كان عالماً بالدليل فمَن ينصبون أنفسهم اليوم قضاة للعالم جائرون!
فقط يدينون ويشجبون وفي كلمة الحق يتلعثمون.
إن أردتم الصواب فابحثوا عن صورةٍ للأقصى بسُوره الذي يحيط به والذي تبلغ مساحته 144 ألف متر
ونخلص في النهاية أن مسجد قبة الصخرة والمصلي المرواني وغيرهما ليسا سوى معالم جزئية من مساحة الأقصى الفعلية, فقط اقرؤا تاريخكم تستعيدوا مجدكم.