حقائق و طقوس مرعبة لأكلي البشر

حقائق و طقوس مرعبة لأكلي البشر

يتسائل الكثير هل يوجد حقائق و طقوس لأكلي البشر كما نُشاهد أفلام الرعب التي تدور أحداثها حول شخصيات خيالية متعطشة ومحبة لأكل لحوم البشر؟؟  فقد أُطلق عليها سينمائياً  عدة أسماء اشتهرت بها مثل: «الموتى الأحياء» و«الزومبي» وغيرها،حيث يستمتع الكثيرون بمشاهدة أفلام الرعب هذه ظناً منهم أنها خيال افتراضي، فقد ابتكرها مؤلف عبقري و عاشق للإثارة والأمور الوحشية، لكن في الحقيقة  ثُبت بالأدلة القاطعة عن عشرات المستكشفين وعلماء الآثار أن الشخصيات الآكلة للحوم البشر موجودة، وواقع مثبت عبر العصور.

لما لحوم البشر ؟

فمنذ نحو 900 ألف عام، بإسبانيا، مارس الهومو،  أكل لحوم البشر، ليجدوا أن لحم البشر مغذٍ إلى حد ما، كما أن الإمساك بالبشر يعد سهلاً، ما يجعلهم خياراً ممتازاً للافتراس، فقد  اكتشف علماء الآثار أدلة على اعتماد البشر البدائيين على أكل لحم البشر في مواقع مختلفة في جميع أنحاء العالم، بينهم كهف في إسبانيا وآخر في فرنسا، وكهف في بلجيكا اكتشف مؤخراً، فضلاً عن صنعهم بعض الأدوات باستخدام رفات رفاقهم.

كما أن هناك عدد قليل من الثقافات المنعزلة في بابوا غينيا الجديدة، معروفة بأكل لحوم البشر، على الرغم من أنهم على الأرجح لم يمارسوا ذلك لعدة عقود،إذ أبلغ أهالي القبيلة في عام 2011، مقدم التلفزيون البريطاني بيرس غيبون، عند زيارته لهم، أنهم يمارسون هذه العادة و«كانوا سعداء جداً بالتحدث عنها»، على حد تعبير غيبون.وأخبره أحد كبار السن في القبيلة عن حالة واحدة حيث قتل أفراد القبيلة امرأتين يشتبه في أنهما تحدثتا بسوء عن زوجهما الميت. فتم شويهما فوق النار مثل الخنازير وقطع جسديهما للأكل.

طقوس أكلي لحوم البشر

فمن المعروف أيضًا أن شعب الأزتيك قاموا بأداء طقوس التضحيات البشرية، ولكن يوجد دليل على تورطهم في أكل لحوم البشر خلال هذه الطقوس، فمن المحتمل أنهم قاموا بتقديم جثث الضحايا الذين تم ذبحهم إلى النبلاء وغيرهم من أعضاء المجتمع البارزين.ويشير بعض الخبراء إلى أن أكل لحوم البشر بين الأزتيك ربما كان أكثر شيوعاً أثناء المجاعة، وتفترض نظرية أخرى أن أكل لحوم البشر كان طريقتهم في التواصل مع الآلهة.

ففي عام 2015، وجد علماء من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك رفوفا تذكارية مرعبة مليئة بالجماجم البشرية، بالقرب من موقع «تيمبلو مايور»، أحد المعابد الرئيسة في عاصمة الأزتيك «تينوكتيتلان»، التي أصبحت فيما بعد مكسيكو سيتي.

أكلي البشر..حقائق و طقوس مُرعبة

أكلي البشر حقيقة أم خداع ؟

على الرغم من الشهرة الواسعة التي تحظى بها فطائر اللحم المفروم في فترة احتفالات عيد الميلاد، إلا أن هذه العادة قد يكون لها ماض مظلم، يمكنه أن يغير نظرة الكثيرين لها. كما هناك ادعاءات، تقول إن فطائر اللحم المفروم تم استخدامها لأول مرة من قبل طائفة من آكلي لحوم البشر، لإخفاء حقيقة أنهم يأكلون لحم البشر.

حيث كتب المؤرخ والمدوّن جورج بيري: ”اخترعت فطائر اللحم المفروم من قِبل مجموعة من الفرنسيين آكلي لحوم البشر، في القرن السادس عشر، وكانوا قد قرروا صنع فطائر صغيرة لعيد الميلاد مع قطع الفاكهة والتوابل واللحم المفروم الذي تم صنعه من لحم ضحاياهم، ولم تعد تحتوي حاليًا على اللحم من أجل الابتعاد عن أصول هذه العادة الدموية“.

كما اعترفت عائلة “آكلي لحوم البشر” بقتل وتناول ما لا يقل عن 30 شخصاً على مدى 18 عاماً. وقد عثرت الشرطة على ثمانية أجزاء من الجسم، وما زالت تتحقّق من وجود المزيد من الرفات البشرية لتأكيد صحة الاعترافات،

حيث تعرّفت الشرطة علي رجل يبلغ الخامسة والثلاثين يدعى ديمتري باكشيف من كراسنودار في جنوب روسيا أخبر المحققين أنّه بدأ حكمه الاجرامي المروع منذ عام 1999. وكان ديمتري وزوجته ناتاليا (42 سنة) التي تعمل كممرضة، جزءاً من عائلة “آكلي اللحوم البشرية”.

ضحايا أكلي البشر

فقد عُثر عند ديمتري وزوجته خزنا رفات بشرية في البرادات والثلاجات والقبو. وعثر على سبع عبوات من أعضاء الجسم مجمدة تؤكّد على أنّ الزوجين احتفظا باللحوم البشرية في جرات وعبوات. كما اكتشف حوالى 19 من بقايا جلد الإنسان التي سلخت عن لحم الضحايا المقتولين.

في الوقت نفسه، عثر عمّال في شارع ريبينا على هاتف محمول يحتوي على صور لرجل مع أعضاء بشرية، وأخرى وهو يحمل رأساً مقطوعاً لامرأة مجهولة الهوية، وغيرها حاملاً مطرقة ومنجلاً كرمز للاتحاد السوفياتي حيث ولد، ويعتقد أنّه يستخدمهما كأداة للقتل.

كيف يُحضير  أكلي البشر الضحية ؟

فعندما يتجمع الرجال حول أحد الأشخاص المتوفين ويتحدثون عنه وصفاته الحسنة، ويبدؤون بضرب رؤوسهم وإطلاق أصوات مرعبة لتهرب الأرواح الشريرة وإيذانًا للنساء ببدء طقوس مروعة، حيث يصل إليهن جثة المتوفى وينطلقن به إلى المذبح ومكان الطبخ ويبدأن في مراسم الدفن العجيبة، وذلك من خلال بدء تقطيع جسد المتوفى إلى أجزاء صغيرة كلحم، واختيار باقي الأعضاء كالقلب والكبد والكلى والمخ وهي أهم شيء في جسد المتوفى وأكثرها استخدامًا عند الأكل.

فبعد شواء اللحم يقدم لحم المتوفى في صورة طبيعية على الحساء  ليُعطى لأبناء المتوفى، أطفاله وزوجته ولهما فقط الكبد والمخ حيث إنه لا يأكلهما إلا من كان يحبه المتوفى وتنتهي المرحلة الأولى من مراسم الوداع بشرب الدماء وكلما شربوا أكثر كان حبهم أكثر للمتوفى.