يُعرف التفكير بأنه العملية الذهنية التي تخضع لمعالجة المواضيع والقضايا للوصول إلى نتيجة ما، وقد تأخذ هذه العملية شكلاً متعدداً من أنماط التفكير وفق عالم النفس والطبيب إدوارد دي بونو، وقد عبر عنها في إحدى كتبه بقبعات التفكير الست.
حيث يتنقل المفكر بين القبعات الست أثناء ممارسته لعلمية التفكير ويرتديهن بالمداورة فيما بينهن.
يرمز اللون الأبيض عند معظم الثقافات إلى صفة النقاء، وبناء على ذلك يُشير نمط التفكير باستخدام القبعة البيضاء نحو الإكتفاء فقط بذكر الحقائق والأرقام وجمع المعلومات بحياد تام وموضوعية من غير تحليل أو تفسير، ويخلو من الأحاسيس والمشاعر.
فالقواعد التي ينبغي الالتزام بها عند استخدام القبعة البيضاء في التفكير هي كالتالي:
وعادة ما يتجسد هذا النمط من التفكير في المحاكم القضائية، حيث يُلزم القاضي على التفكير بشكل حيادي وموضوعي دون تحيز لطرف ما على حساب الطرف الآخر.
يركز هذا النمط من التفكير على العواطف والأحاسيس الباطنية، حيث يشير إلى الإكتفاء بالتعبير عن الإعجاب أو كره تجاه الأشياء بناء على الشعور والحدس دون الاهتمام بالبحث عن الأسباب والمبررات المنطقية.
وبناء على ذلك يرمز اللون الأحمر إليه. غير أنه يفتقد إلى مجموعة من السمات، وهي:
ولكنه يبقى أحد الأنماط المهمة للغاية في عملية التفكير؛ لأنه يتيح لنا التعرف على مختلف المشاعر.
عادة ما يشير اللون الاسود كرمز للسواد والتشاؤم، وبالتالي فإن نمط التفكير المصاحب عند استخدام القبعة السوداء يكون مركزاً على العناصر السلبية فحسب، وذلك من خلال تسليط الضوء على مخاطر وأخطاء الأفكار مطروحة والنظر إلى الاحتماليات السلبية.
والغاية منه هو الحماية من الوقوع في المخاطر والأخطاء. فالجوانب التي يركز عليها هذا النمط هي كالتالي:
يؤخذ هذا النمط بشكل موضوعي وليس اعتباطي، فهو يهدف إلى الكشف عن العناصر السلبية، وهكذا يساعدنا على اجتناب المخاطر والأخطاء التي من الممكن أن تعرقل عملنا.
من المعلوم أن اللون الأصفر يرمز إلى الإشراق والتفاؤل، وهو نقيض لرمزية اللون الاسود، وبالتالي فإن النمط الذي يصاحب استخدام القبعة الصفراء يكون دافعه نحو التركيز حول العناصر الإيجابية فحسب.
وذلك عن طريق تسليط الضوء على محاسن الأفكار المطروحة والنظر إلى الاحتماليات الإيجابية. فعند استخدام هذه القبعة أثناء ممارسة عملية التفكير سيدور محور التركيز مثلما يلي:
يعمل هذا النمط على البنّاء؛ لأنه يركز على الاكتشافات والتطلعات المستقبلية على نحو إيجابي ويساهم في تحقيق نتائج مثالية.
يرمز اللون الأخضر إلى النمو والازدهار، وعلى هذا الأساس يُعرف نمط التفكير المستخدم للقبعة الخضراء بالتفكير الإبداعي، حيث يركز هذا النمط من التفكير على الابتكار والبحث عمّا هو خارج عن مألوف، ومثال على ذلك:
يُمكن للتفكير الإبداعي أن يساعدنا على الخروج من المآزق التي نقع فيها، وبناء استراتيجية فعالة تقودنا إلى تحقيق ما نريد الوصول إليه.
يقوم هذا النمط من التفكير على الإدراة الشاملة للقبعات الأخرى وتشغيلها جميعها بشكل منتظم.
إضافة إلى ذلك، تنظيم الأفكار والنظر إلى النتائج، وكذلك طرح الأسئلة وتحديد الواجبات التفكيرية، ويتلخص في ذلك بعدة نقاط، وهي كالآتي:
يعتبر نمط التفكير المستخدم للقبعة الزرقاء بمثابة المسؤول الذي يدير شؤون القبعات الخمس وتوزيع أدوارهن بشكل منظم.
و يؤكد إدوارد دي بونو أن من معيقات التفكير هو التعقيد الذي يؤدي إلى حالة من التشويش والإرباك الشديد، ومن هنا جائت نظرية القبعات الست التي تهدف إلى تبسيط عملية التفكير وإدارتها بصورة منظمة.
من اعراض الأنيميا "فقر الدم" الشائعة الشعور بالبرد، والإحساس بالتعب، أو الضعف، وتحدث الأنيميا عندما…
الزند ذئب العاصي استطاع هذا العمل أن يحتل مكاناً كبيرا ومتقدم في السباق الرمضاني الدرامي…
تعد العين السخنة من أفضل الوجهات السياحية والعلاجية والترفيهية لدى الكثيرين من المصريين أو السائحين،…
يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة محرجة وقد تسبب القلق في بعض الحالات وتؤثر على…
جميعنا نستخدم وسائل المواصلات للذهاب للعمل أو الدراسة ولكن هل فكرت يومًا في الوقت الذي…
ما هو مرض السل؟؛ هذا السؤال الذي يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع إسمه من مريض…
This website uses cookies.