انواع التربية والاسس الصحيحة لها

انواع التربية والاسس الصحيحة لها
التربية

تعتبر التربية من المسئوليات التي تقع علي عاتق الوالدين، وهي تعد من المسئوليات الصعبة التي تحتاج إلى الجهد والصبر، لأن الأطفال جيل المستقبل .

وبالتالي كل ما نقوم بغرس في نفوس الأطفال من خلال التربية يعتبر من الأمور التي تؤثر علي مستقبلهم، وتتعد وسائل التربية التى تساعد الأطفال على خوض مستقبل جيد يعود عليهم بالنفع .

انواع التربية

التربية
التربية

توجد للتربية وسائل وانواع التربية مختلفة تحتاج إليه الأسره لكي تستخدم أسلوب جيد في تربية الأبناء من أجل تربية الأبناء بشكل صحيح ،وتنقسم التربية إلى :

 التربية الجسدية

إن الاهتمام بالتربية الجسدية يعد من أهم أنواع التربية، حيث إن الإسلام عمل علي إشباع الحاجات الجسمية للأطفال، مثل الحاجه إلى النوم والمأكل وكل ما يحتاج إلية الجسم وكذلك الأهتمام بوسائل الترفيه من الألعاب التى تعمل علي تقوية الجسد .

كما تعد التربية الجسدية من أولويات التربية لأنه ترتبط أرتباط شديد بالتربية النفسيه، ولذلك لابد من الأهتمام بالتربية الجسدية في سن مبكر لتجنب الأمراض التي قد تصيب الأطفال بسسب نقص الرعاية في الصغر .

التربية الثقافية

وكذلك تعتبر التربية الثقافية هي همزة الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل حيث تشمل علي الخصائص المكتسبة ، والفطرية .

حيث يعتمد تطور الثقافة علي الأنفتاح علي العالم الخارجي ،وبذلك تعد التربية الثقافية مسؤولية كبيره تحتاج لوجود إداره حامة وقوانين تناسب الظروف المحيطه .

كما يوجود للتربية الثقافية  دور فعال  في التنمية البشرية بكل محتوياتها الأنسانية والأخلاقية والأجتماعية .

التربية الإسلامية

التربية
التربية

حيث تعتبر التربية الإسلامية من انواع التربية إنسانية متكاملة، لأنه تعمل علي بناء الشخصية الإنسانية دينياً ودنيوياً لا تشمل حياة الأنسان فى الدنيا والآخره .

حيث يعد منهج التربية الإسلامية نظام شامل من أجل تربية الأنسان علي منهج الدين الإسلامي، ومن أهم أهداف التربية الإسلامية إعداد جيل مؤمن بالله عز وجل ، وكذلك زرع أخلاق الإسلام الحميدة .

التربية الحركية

هي تربية تتم من خلال الحركة ، هي عبارة عن نظرية تربوية تهتم بتكيف الفرد من جسده، تهدف التربية الحركية إلى إكساب الفرد الصحة الجسدية التى تساعده علي القيام بواجباته  اليومية ، وتنمية الإدراك الحسي لدي الأفرد.

ولذلك يجب علينا أن نؤكد على ضرورة التربية واهميتها للفرد والمجتمع برغم أختلاف الأنواع .

التربية المقصودة

هي عبارة عن التربية التى تمم وفق شروط معينه ، يقوم عليها خبراء ومختصون وفي النهايه تعتبر التربية المقصودة وثيقه رسميه .

التربية الغير مقصودة

هي عبارة عن التربية التى لا تخضع لأي قوانين أو شروط ، حيث تكون عن طريق العادات والسلوكيات الأجتماعية التى يتطور من خلاله الفرد .

التربية القوميه

عند الحديث عن القومية أو بالأحر كلمة قومي أو قومية أو عند وصف شخص ما بأنه ذو توجه قوم، أو القول بأن بلد ما قامت بعمل ما من منطق أو دافع قومي يكون وقع الكلمة علي أسماعنا مقبول جدا ولا يحتاج إلى توضيح .

ويرجع ذلك إالى أن قومية كل أمة من الأمم قد عبرت بنفسها بشكل يخالف الأخرين كما أنها تغيرت وتعدلت بمرور الزمن.

حيث أن القومية الأمريكية لا تشابة القوميات الأوربية لفقدانها الأصوال التاريخيه ولاختلاف  ظروفها  المادية والسياسية والاقتصاديه والأجتماعية  والجغرافية .

وقد حاول الباحثون فى جميع أنحاء العالم على إيجاد مفهوم محدد للقومية يساعد على تقديم تعريف مقبول ولو منهجياً، وذلك لأغراض الدراسات السياسية ولكنهم في النهاية اضطروا من أجل النهوض بدراستهم السياسية أو تاثراً بفلسفتهم  إلى وضع قوانين خاص بهم .

ومن التعريفات التى حاولت تحديد مفهوم القومية التعريف الذي اتفق عليه كل من ( رينان _ تريشكه _ باري _ زنكويل).

حيث ينظر إلى الأمة علي إعتبار أنها كائن عضوي هيجلي ، أي عبارة عن روح أو مبدأ روحي ينبعث من تاريخ الأنسان وطبيعته .

اما بالنسبة (هكسلي _ هدون) يعرفانه علي انها مجتمع الف بينه اعتقاد مشترك بالنسبة لاصوله ، ومشاعر عدائية مشتركة بالنسبة لجيرانه .

القومية بالنسبة للمفكرين العرب فقد حاول العديد منهم وخصوصا دعاة القومية  العربية وضع مفهوم محدد للقومية يتناسب مع الحالة العربية ومعطياتها .
وهي عبارة  عن عقد إجتماعي  في شعب له لغه مشتركة ، وجغرافية مشتركة ، وتاريخ مشترك ،وكذلك مصير مشترك .

أهداف القومية

النظر الى الألوهية وما يتعلق بها، وكذلك  العمل علي التفوق اللغوي، ورقي كل من  المستوي العلمي والأدبي، معرفة اخبار الماضيين من العرب.