تفاصيل إزالة مزرعة العاشر من رمضان للإنتاج الحيواني
جهاز مدينة العاشر من رمضان بحملة مكبرة لإزالة عدد من المزارع والأحواش الزراعية، تم فيها إزالة أكبر مزرعة في العاشر من رمضان.
جاءت الحملة تنفيذًا للقانون بإزالة كل المخالفات، وتطبيق الإجراءات القانونية لذلك. وشارك في الحملة إدارة الأمن وشرطة المرافق، وإدارة تراخيص البناء، ولجنة الإشغالات، ولجنة الأحواش الزراعية.
وتأتي الحملة ضمن حملات مكبرة في محافظة الشرقية
إجراءات إزالة أكبر مزرعة في العاشر من رمضان
أكد رئيس جهاز التنمية في مدينة العاشر من رمضان على ضرورة التعامل مع المخالفات بكل حزم ، وأنه سيتم تكثيف حملات الإزالة وتطبيق الإجراءات القانونية على المخالفين.
وتعد المزرعة أكبر مزرعة للإنتاج الداجني والحيواني، وتربية النعام والخيول، وتمت إزالتها تطبيقًا لقانون التصدي للبناء العشوائي بدون ترخيص.
وتضم المزرعة عددًا كبيرًا من الطيور والدواجن، علاوةً على عدد كبير من رؤوس الماشية للأضاحي، يتم تأمينها لمن يريدها مع قرب عيد الأضحى المبارك.
كما رصدت الحملة مخالفات عديدة داخل المزرعة قامت بموجبها بمصادرة معدات وأدوات وُجدت في داخل المزرعة.
وتم إزالة كل الإشغالات والمخالفات للحفاظ على مظهر المدينة الحضاري.
ثم كلف رئيس الجهاز مسئولي الجهاز بمتابعة التعديات المزالة، حتى لا تتم عودتها مرة أخرى.
وقد جاء أيضًا أن من أسباب الإزالة أن مالك مزرعة الخيول قد غير النشاط من زراعي إلى تجاري. وتابع: إن مالك المزرعة كان قد اشتراها بغرض بناء منزل يقيم فيه، ويزرع الجزء المتبقي منها. ولكنه قد غير النشاط وقام بإنشاء كافيه تجاري في داخل المزرعة، فتحول النشاط إلى تجاري. وأشار إلى أن هذا النوع من المخالفات لا يمكن التصالح فيه، حيث تغيير النشاط غير مسموح.
وشدد محافظ الغربية على التنفيذ الفوري لإزالة التعديات، ومخالفات البناء على أراضي الدولة، أو البناء بدون ترخيص، وكذلك رفع الإشغالات وجميع التعديات.
حيث تقود محافظة الشرقية حملة واسعة في شهر مايو 2024، تقوم فيها بالقضاء على كل أشكال التعديات والمخالفات القانونية والانتهاء منها قبل حلول عيد الأضحى. وحرص على التواجد الدائم بالشارع المصري ولقاء المواطنين، من أجل تحسين الخدمات المقدمة، وكذلك الحفاظ على هيبة الدولة وممتلكاتها.