كتب : إسلام يوسف
أعلنت عدة شركات القائمة على تنظيم المؤتمرات والدعايا المنظمة للفاعليات الرسمية والجماهيرية بالكويت أثر تراجع نسب التنظيم بالكويت على خلفية تدعيات فيروس كورونا المستجد .
ولم تسلم مطابع الدعايا والإعلان أيضا من الأضرار الإقتصادية التى ظهرت إبان انتشار الفيروس وبالأخص حملات الدعايا للمرشحين بإنتخابات مجلس الأمة الكويتى المقرر عقدها أوائل الشهر المقبل وسط اختفاء للمؤتمرات والدعايا للمرشحين هذه المرة والتى ستضر كليا على القائمين على تنفيذ مثل هذه الأعمال مثل البنرات والاستكرات والنيتو بوك الخاصة بالمرشحين وأوراق الدعايا .
جدير بالذكر فإن أزمة انتشار الفيروس أحدثت تبعيات خطيرة جدا على حياة المواطنين والشركات والعملية الإقتصادية الدولية برمتها فقد فقدت العديد من الشركات الإقتصادية كثير من أصولها المالية سواء موارد مباشرة أموال سائلة أو خفض الربح الخاص بالمؤسسات الإقتصادية .