من جديد.. تصعيد حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة

من جديد.. تصعيد حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة

علمت “فوكس نيوز” أن الصواريخ بعيدة المدى التي أطلقتها إيران، سقطت على مقربة من سفينة تجارية، في المحيط الهندي، وعلى بعد 100 ميل من مجموعة “نيميتز” الضاربة.

يأتي ذلك في أحدث تصعيد للتوتر في المنطقة، وقبل أيام من مغادرة ترامب للبيت الأبيض،

وتنصيب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.

ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن صاروخًا واحدًا على الأقل، هبط على بعد 20 ميلًا من سفينة تجارية

لكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل حول السفينة.

وطلب المسؤولون عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المعلومات الاستخباراتية الحساسة.

كما صرح مسؤولي البحرية الأمريكية، أنه كانت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” على بعد 100 ميل من المكان الذي انفجر فيه صاروخان باليستيان إيرانيان.

الأمر الذي أدى إلى تطاير الشظايا في الحطام في المنطقة القريبة ، فى محاولة جديدة من إيران لتصعيد التوتر، حيث أكد أحد المسؤولين: “كنا نتوقع إطلاق الصاروخ”.

حاملة الطائرات

وفي حين أن 100 ميل في الأفق لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها.

إلا أن أقمار التجسس الصناعية الأميركية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبع إطلاق الصواريخ من إيران.

بحر العرب

وبقيت حاملة الطائرات نيميتز في شمال بحر العرب، بناءًا على أوامر من الرئيس ترامب، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد طلب البنتاغون عودتها.

فوكس نيوز

والصواريخ بعيدة المدى التي أطلقتها إيران خلال المناورة الأخيرة، سقطت بشكل خطير بالقرب من سفينة تجارية، في المحيط الهندي.

وعلى بعد 100 ميل فقط من حاملة الطائرات الأميركية نيميتز، في محاولة لتصعيد جديد من للتوتر، حسب فوكس نيوز .

معلومات استخباراتية

وطلب المسؤولون عدم الكشف عن هويتهم، لمناقشة المعلومات الاستخباراتية الحساسة .

وبالرغم من أن 100 ميل فوق الأفق، لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها، لكن أقمار التجسس الصناعية الأمريكية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبعت إطلاق الصاروخ من إيران.

البرنامج النووي

وتأتي الحادثة وسط تصاعد التوترات، بشأن برنامج طهران النووي، وحملة الضغط الأمريكية على إيران

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد نظم السبت، تدريبات على إطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن الحربية، على هدف محاكى في المحيط الهندي، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.

سفن معادية

وقد أظهرت لقطات صاروخين اصطدما بهدف وصفه التلفزيون الحكومي الإيراني بأنه “سفن معادية افتراضية” على مسافة 1120 ميلا.

ولم يحدد التقرير نوع الصواريخ المستخدمة، وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران

وسط سلسلة من الحوادث الناجمة عن انسحاب الرئيس دونالد ترامب

ناقلة نفط

وفي أيام ترامب الأخيرة كرئيس، احتجزت طهران– مؤخرًا– ناقلة نفط كورية جنوبية، وبدأت في تخصيب اليورانيوم، بالقرب من مستويات الأسلحة

بينما أرسلت الولايات المتحدة قاذفات بي-52 ، وحاملة الطائرات يو إس إس نيميتز، وغواصة نووية إلى المنطقة.

تدريب عسكري

كانت إيران فى الأسابيع الأخيرة قد زادت من تدريباتها العسكرية، في الوقت الذي تحاول فيه الضغط على الرئيس المنتخب، جو بايدن، بشأن الاتفاق النووي، الذي قال إن أمريكا يمكن أن تدخل مرة أخرى.

الحرس الثوري

فيما أنهى الحرس الثوري الإيراني، المرحلة الأخيرة، من مناوراته، السبت الماضى، بإطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن.

وكشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية، مؤخرًا، أن إيران تبني منشأة مشبوهة، تحت الأرض بالقرب من قاعدة “مسجد سليمان” الجوية، جنوب غرب البلاد.

كان موقع اينتل لاب”، قد عرض صورًا تظهر وجود أنفاق، وتحصينات، ومنشآت، لتخزين الأسلحة

بالإضافة لقاعدة إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى.

وبحسب الموقع، وجدت الأساسات الخرسانية، بالقرب من مدخل نفق في القاعدة، يشير إلى أن عمليات البناء على وشك الانتهاء.

يأتي هذا بينما أعلنت إيران، أنها أطلقت صواريخ باليستية، مضادة للسفن من مسافة 1800 كيلومتر، دمرت أهدافًا محددة في شمال المحيط الهندي، في نهاية مناوراتها، وفق ما ذكر موقع “سباه نيوز” التابع للحرس الثوري.

وكانت مناورات التى لقبتها إيران بلقب (الرسول الأعظم) التي انطلقت منذ الجمعة الماضية في صحراء إيران الوسطى، شهدت – أيضًا – إطلاق أعداد كبيرة من صواريخ (أرض –  أرض) باليستية، بالتزامن مع تسيير طائرات مسيرة هجومية حاملة للقنابل.

وأثار استخدام إيران خلال المناورات لطائرة بدون طيار، ذات شكل مثلث، مرفق بزعنفتين، على كلا الجانبين الشبهات.

ووفقا لوكالة أسوشيتيد برس، تشبه هذه الطائرة طائرات “دلتا” المسيرة التي تم استخدامها في هجوم على منشآت أرامكو، في بقيق وخريص سبتمبر 2019، والذي نفت طهران ضلوعها في تنفيذه.

وأعلنت حينها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، مسؤوليتها عن الهجوم.

حيث تم استخدام نفس هذه الطائرات في هجوم مايو 2019 على خط أنابيب شرق السعودية.

وهو ما يعزز الاتهامات بتورط طهران في تلك الهجمات.

و فى نفس السياق، كانت قد أجرت البحرية الإيرانية، الأسبوع الماضي،

مناورات صاروخية قصيرة المدى، لمدة يومين في خليج عُمان،

عقب استعراض بحري للحرس الثوري الإيراني في الخليج العربي.