اسباب الجرب وطرق علاجه
الجرب هو غزو جلدي يسببه العث المعروف باسم Sarcoptes scabiei، يتسبب هذا في ظهور طفح جلدي أحمر مثير للحكة على جلدك.
يمكن أن تعيش عث الجرب إذا لم يتم علاجها على جلدك لأشهر تتكاثر على سطح جلدك ثم تحفر فيه لتضع البيض.
ولمعرفة المزيد عن الجَرب وأعراضه وعلاجه يمكنك متابعة القراءة.
ما هو الجرب؟
هناك ما يقرب من 200 مليون حالة للجرب في العالم، إنها حالة شديدة العدوى يمكن أن تنتقل بسهولة من شخص إلى آخر من خلال التلامس المباشر مع الجلد.
نظرًا لأن الجَرب معدي جدًا فعادةً ما يوصي الأطباء أيضًا بالعلاج للأشخاص الذين هم على اتصال متكرر مع الشخص المصاب بالجَرب.
أين يعيش عث الجرب على جسمك؟
يعيش العث في ثنايا الجلد الضيقة مثل:
الطيات بين أصابع اليدين والقدمين.
الطيات في الفخذين والمنطقة التناسلية.
ينحني عند معصميك وركبتيك.
المنطقة المحيطة بخصرك.
تحت الأظافر.
تحت الخواتم والأساور.
المنطقة المحيطة بالحلمات.
اعراض الجرب:
قد يستغرق ظهور الأعراض من 2 إلى 5 أسابيع، ولكن تتطور الأعراض بسرعة أكبر لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالجَرب من قبل وغالبًا تظهر الأعراض بعد حوالي يوم إلى 4 أيام بعد التعرض.
من الأعراض المميزة للجرب الحكة الشديدة التي تزداد سوءًا في الليل والطفح الجلدي.
كما يمكن أن يؤدي استمرار خدش المنطقة المصابة إلى ظهور قرح تصاب بالعدوى، وفي هذه الحالة يُنصح بعلاج إضافي بالمضادات الحيوية.
من أكثر الأماكن شيوعاً للجرب في الأطفال الأكبر سنًا والبالغين ما يلي:
الرسغ.
المِرفَق.
الإبط.
حلمة الثدي.
الأرداف.
المنطقة بين الأصابع.
يمكن للجرب أن يصيب الرضع و كبار السن جدًا أو الأطفال الذين لديهم مشكلة في المناعة ويظهر في:
الرأس.
الوجه.
الرقبة.
اليدين.
أخمص القدمين.
يمكن أن يحتوي الطفح الجلدي نفسه على نتوءات تحت الجلد ونتوءات تشبه البثور كما يمكن أحيانًا رؤية آثار الجحور للعث على الجلد، قد تظهر على شكل خطوط صغيرة بارزة أو متغيرة اللون.
هل الجرب معدي؟
نعم، الجَرب شديد العدوى يمكن أن ينتشر بالطرق التالية:
ملامسة الجلد للجلد لفترات طويلة مثل إمساك اليدين.
الاتصال الشخصي الحميمي.
مشاركة الملابس مع الشخص المصاب وكذلك الفراش أو المناشف.
كما يمكن انتقال العدوى إلى أفراد الأسرة والأصدقاء وذلك لأن الجَرب ينتقل من خلال الاتصال الجسدي المباشر.
قد تنتشر الإصابة بسرعة أيضًا في:
المدارس.
دور الرعاية.
مؤسسات إعادة التأهيل.
غرف خلع الملابس الرياضية.
السجون.
ما الذي يسبب الجرب؟
الجَرب هو نتيجة الإصابة بالعث الصغير ذي الثمانية أرجل، هذه الحشرات صغيرة جدًا بحيث لا يمكنك رؤيتها على بشرتك ولكن يمكنك بالتأكيد رؤية آثارها.
يخترق العث الطبقة العليا من الجلد لتعيش وتتغذى، تضع أنثى العث البيض، ويتفاعل جلدك مع العث وفضلاته، ويصاب بطفح جلدي أحمر اللون ومثير للحكة.
يمكن لهذه العث الانتقال بسهولة بين الناس من خلال التلامس المباشر من الجلد إلى الجلد، وهو الطريقة الأكثر شيوعًا لانتشار الإصابة، كما يمكن أيضًا أن ينتشر العث من خلال:
الأثاث.
الملابس.
الفراش.
هل يمكن أن تصاب بالجرب من الحيوانات؟
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الحيوانات لا يمكنها نشر نوع الجَرب الذي يصيب البشر.
إذا لامست حيوانًا مصابًا بالجَرب، فقد يتسبب العث في حكة مؤقتة وتهيج في جلدك، ومع ذلك لن يتمكن العث من التكاثر على جلدك ويموت في النهاية.
من المهم علاج حيوان أليف مصاب بالجَرب لأنك أنت و حيوانك الأليف ستستمران في ملامسة هذه العث حتى يتم علاجها.
المضاعفات المحتملة من الإصابة بالجرب:
الجَرب شديد العدوى ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى تفشي المرض في المجتمع كما يمكن أن تصاب القروح بالبكتيريا في حالات نادرة.
عادةً في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة يمكن أن تسبب الالتهابات البكتيرية مضاعفات خطيرة مثل:
مرض الكلى المزمن.
تسمم الدم، (عدوى بكتيرية في مجرى الدم).
مرض قلبي.
علاج الجرب
عادة ما يتضمن علاج الجَرب المراهم الطبية، والكريمات، والمستحضرات التي يمكن وضعها مباشرة على الجلد كما يتضمن الأدوية الفموية أيضًا.
- المراهم والكريمات والمستحضرات.
تأكد من اتباع تعليمات طبيبك بعناية فائقة، و قد تحتاج إلى تكرار العلاج الموضعي خلال 7 أيام.
من أهم العلاجات التي تستخدم في علاج الجَرب ما يلي:
كريم بيرميثرين 10%.
محلول بنزيل بنزوات 25.
مرهم كبريت 10%.
كريم كروتاميتون10%.
ليندين لوسيون1%.
- أدوية للحكة
قد يصف الطبيب أيضًا أدوية للمساعدة في التخفيف من بعض أعراض الجَرب المزعجة مثل ما يلي:
مضادات الهيستامين مثل غسول براموكسين للحد من الحكة.
المضادات الحيوية لمكافحة العدوى الناتجة عن حك الجلد باستمرار.
كريمات الستيرويد أو الكورتيزون لتخفيف التورم والحكة.
قد يصف الطبيب دواء أكثر شدة مثل الايفرمكتين (ستروموكتول) في حالة عدم الاستجابة المُرضية للعلاج الأولي، أو في حالة الإصابة بالجَرب المتقشر، أو الجَرب الذي يغطي معظم الجسم.
في بداية العلاج قد تبدو الأعراض كما لو أنها تزداد سوء ولكن من نهاية الأسبوع الأول من العلاج ستلاحظ أن الحكة أصبحت أقل إلى أن تتعافى تماماً في الأسبوع الرابع من العلاج.
يجب معرفة أن “حكة ما بعد الجَرب” يمكن أن تستمر حتى شهر.
استشر طبيبك على الفور إذا وجدت استمرار الأعراض بعد أربعة أسابيع من العلاج.
علاجات طبيعية للجرب
يمكن لبعض علاجات الجَرب التقليدية أن تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها مثل:
إحساس حارق على الجلد.
احمرار.
تورم.
خدر أو وخز.
في حين أن هذه الآثار الجانبية عادةً ما تكون مؤقتة إلا أنها قد تكون غير مريحة.
تشمل العلاجات الطبيعية الشائعة للجرب ما يلي:
زيت شجرة الشاي.
تشير الدراسات الصغيرة إلى أن زيت شجرة الشاي قد يخفف الحكة ويساعد في القضاء على الطفح الجلدي، ومع ذلك فإنه لن يعمل بشكل جيد مع العث المحفور في جلدك.
الصبار.
يُعتقد أن الصبار له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وهو معروف جيدًا بقدرته على تخفيف تهيج الجلد وحرقه.
الزيوت الأساسية.
وفقاً لدراسة أجريت عام 2016 في المختبر حيث قام الباحثون بفحص فعالية الزيوت المختلفة لقتل عث الجَرب، وجد الباحثون أن أكثر الزيوت كفاءة بالترتيب هي:
زيت النخيل.
زيت إبرة الراعي.
زيت شجرة الشاي.
زيت اللافندر.
يجب التنويه على أنه على الرغم من إشارة الأبحاث إلى وجود فوائد صحية للزيوت الأساسية إلا أنها ليست مراقبة من منظمة الغذاء والدواء.
لذلك من المهم استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدامها.