اسباب الصداع الليلي وطرق علاجه
اسباب الصداع الليلي، قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في النوم، وذلك نتيجة الإصابة بالصداع الليلي أو صداع النوم، وهو عبارة عن آلام شديدة تداهم الرأس قبل أو أثناء النوم، حيث تستمر وجوده في الرأس لمدة تتراوح من 15 دقيقة إلى 4 ساعات متواصلة.
أعراض المرض
وعلى الرغم من أن صداع النوم لا يأتي مصحوب بأي أعراض، وإلا أن بعض الأشخاص قد أبلغوا عن معاناتهم من مشكلات جانبية وهذه تعتبر أيضًا من الأعراض، وقد أثبتت دراسات أنه يوجد تشابه في الأعراض المصاحبة للصداع النصفي وهي (ألم في أحد جانبي الرأس أو كليهما، مع زيادة الحساسية تجاه الضوء والصوت، ووجود انسداد في الأنف، مع كثرة إفراز الدموع، والشعور بالغثيان).
اسباب الصداع الليلي
يوجد الكثير من الأسباب للصداع الليلي وهذه الأسباب التي تظهر بشكل مستمر وهي ( ارتفاع في ضغط الدم، انقطاع النفس ووجود الانسداد النومي، ومن الإضطرابات الخطيرة التي قد تحدث أثناء النوم هي انخفاض السكر بالدم، والمعاناة من الصداع العنقودي أو النصفي بشكل مزمن ).
طرق علاجه
ويتوقف علاج صداع النوم على معرفة السبب المؤدي للإصابة به لأن كل نوع من أنواع الصداع يعالج بطريقة مختلفة ، ولكن هناك مستحضرات دوائية يمكن الإعتماد عليها، للسيطرة على وجوده، ورغم تعارض الكافيين مع النوم، ولكنه أثبت فعاليته في التخفيف من نوبات صداع النوم وتقليل فرص التعرض لها، كما يمكن تناوله في صورة جرعات دوائية أو شرب كوب من القهوة.
ويمكن الإعتماد على كربونات الليثيوم والتي تتوافر في عدد من الأدوية للقضاء على صداع النوم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، وخاصة في حالة الإصابة بأمراض الكلى أو مشكلات الغدة الدرقية أو الجفاف لأن الوضع يصبح أكثر خطورة.
كما أظهرت بعض الدراسات أن الاستخدام اليومي لدواء التوبيراميت حيث يقلل من فرص التعرض لنوبات صداع النوم.
ويعرف الصداع بأنه ألم في الرأس، وإذ يمكن أن يحدث في أي جزء من الرأس، أو على جانبي الرأس، أو في جانب واحد فقط.
وقد يكون الصداع وجوده علامة على الإجهاد، أو الضغوط العاطفية، أو ربما ينتج عن اضطراب طبي، مثل( الصداع النصفي، أو ارتفاع ضغط الدم، أو القلق، أو الاكتئاب).