اعراض الحصبة الالمانية وطرق علاجها
يوجد الكثير من اعراض الحصبة الالمانية وذلك لأنها تعتبر من الأمراض المعدية والتي تصيب الأطفال بنسبة كبيرة ويوجد أعراض واضحة للحصبة الألمانية .
والحصبة الألمانية هي عبارة عن طفح جلدي يظهر على الجسم نتيجة العدوى الفيروسية، وتنتشر العدوى عن طريق رذاذ العطس أو السعال وكما يمكن الإصابة بها عن طريق لمس الأنف أو الفم أو العينين ومشاركة أدوات شخص مصاب، وأيضًا تصيب الأطفال بنسبة أكبر من الكبار ويمكن أن تصاب به الحامل خاصة في الثلث الأول من الحمل.
اعراض الحصبة الالمانية
يوجد الكثير من الأعراض لهذا المرض وهم (إنسداد الأنف أو سيلانه، الشعور بالصداع المستمر، الشعور بالألم في العضلات، احمرار والتهاب العين، حمى خفيفة، الشعور بالإرهاق والإجهاد، انتفاخات في الغدد وخاصة والتي توجد خلف الأذنين ومؤخرة الرأس، ظهور الطفح الجلدي باللون الأحمر والذي يبدأ بالوجه، وينتقل بعد ذلك إلى بقية أجزاء الجسم).
المضاعفات وطرق الإنتقال
يوجد الكثير من المضاعفات والتي تحدث بسبب هذا المرض وهي أنها قد تحدث مضاعفات خطيرة وذلك نتيجة الإصابة بالحصبة الألمانية وهي الإصابة بالالتهابات الرئوية الجرثومية، التهاب بالأذن الوسطى ومما يتسبب في الشعور بالألم الشديد، انتشار الطفح الجلدي في جميع مناطق الجسم، ومن المضاعفات غير الشائعة، الالتهاب بعضلة القلب، والتى من الممكن أن تتسبب في حدوث أمراض قلبية بعد ذلك.
ولكن ذلك يحدث بسبب سرعة انتقال المرض فهو ينتقل لأكثر من طريقة مثل الانتقال عن طريق العدوى من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب أو استخدام أدواته الشخصية أو ملامسة قطرات من سوائل الأنف عن طريق العطس أو السعال، ملامسة جسم ملوث برذاذ عطس شخص مصاب، الانتقال من المرأة الحامل إلى الجنين عبر مجرى الدم.
طرق العلاج
ويتم علاج أعراض الحصبة الألمانية فقط حيث أن الحصبة لا تتطلب سوى علاج منزلي، وكما تناول فقط العقاقير والتي تساعد على خفض حرارة الجسم، والمسكنات للتخلص من الألم بالجسم الناتج عن الحصبة الألمانية، ولكن الحصبة الألمانية تحتاج إلى المكوث في المنزل والالتزام بالراحة مع الابتعاد عن الآخرين منعا لانتقال العدوى، والحرص على كثرة تناول السوائل.
طرق الوقاية
فإن يوجد طرق عديدة للوقاية مثل الحرص على تلقي اللقاح الثلاثي في المواعيد المحددة له في فترة الطفولة مما يمنع حدوث الحصبة الألمانية، وعلى المرأة الحامل أخذ اللقاح قبل الحمل أو الولادة، الإبتعاد عن المصابين بالحصبة الألمانية قدر الإمكان منعا لانتقال العدوى.