الأم هي الأمن والأمان للطفل

الأم هي الأمن والأمان للطفل

كتبت : كريمان عبد الفتاح

تبدأ عملية دعم الشعور بالأمان لدى الطفل منذ لحظة الولادة ، حتى قبل أن يدرك مايحيط به أو يكون له ، والرضع يتعلمون ما لا يتوقعوه من العالم ،ويتعلم الرضع أيضًا الشعور بالأمان أو الشعور بعدم الأمان في العالم؛ وذلك من خلال علاقتهم بالناس اللذين يهتمون بهم .

 

والرضع يعرفون أن لديهم كبار يستطيعون الاعتماد عليهم بالراحة والرعاية والأمان، وهناك من يعانون من رعاية ناقصة خالية من الأمان، أن الحالة العاطفية والاجتماعية لدى الطفل مرتبطة ارتباط وثيقاً بكل شيء آخر في حياتهم ، والأمان العاطفي الذي يحصل عليه الطفل من والديه في سنوات طفولته يمكن أن يصحبه لسنوات كثيرة، وخلال مغامرات عدة يعيشها.

 

وأولى أسس الأمان يحصل عليها الطفل من والدته، والرابط الذي يشعر الطفل بالأمان هو ارتباطه بالأم، وتستمر هذه العلاقة بين الطفل ووالدته ، وأن الأم هي الأول من يتصل بالصغير منذ ولادته، وهي تمثل له المصدر الأول للشعور بالأمان العاطفي، ولكن مع التقدم في السن وتطوره سيحيط به أشخاص مثل الأب؛ لأنه يلعب دور كبير في المشاركة؛ بتعزيز ثقة الطفل في نفسه، وثم الأجداد، وثم الجيران، والمعلمة في الحضانة، وهؤلاء يساعدون الطفل في اكتسابه الأمان من خلال الاهتمام المطلوب ، والحوار والكلام الذى يوجهه الأهل إلى الطفل مهم جدًا يجعله يشعر بالأمان والاهتمام.