أعراض وأسباب الإجهاد العصبي

يتعرض بعض الأشخاص للإجهاد العصبي بدرجة معينة نتيجة لظروف الحياة اليومية من أعطال مجهدة أو مشاكل حياتية، وقد يشعر بعد ذلك بالإجهاد الشديد والضغوط النفسية.

يُتخذ هذا الإجهاد في صورة إجهاد جسدي، أو عقلي، أو نفسي، فهو يحدث نتيجة استجابة جسمك الفطرية ولكن يحدث مشكلة عندما يؤثر هذا الإجهاد سلبًا على صحتك النفسية والجسدية.

وهو ما يسمى أيضًا بالضغط العصبي أو النفسي.

ماذا يعني الإجهاد العصبي؟

هو رد فعل الجسم تجاه المواقف المسببة للضغط، ورد الفعل يحدث في صورة ارتفاع معدل ضربات القلب وسرعة التنفس وارتفاع ضغط الدم لحماية الجسم، وبذلك تختلف قدرة تحمل الضغط من شخصٍ لآخر.

ويعتبر الإجهاد العصبي من الأمور الشائعة التي تحدث لمختلف الأشخاص وتختلف مستويات الإجهاد أو التوتر وفقًا لعدة عوامل مثل:

1-    الإجهاد المُعرض له الشخص.

2-    مدى قدرة الشخص على التكيف مع الإجهاد.

ما أعراض الإجهاد العصبي؟

الإجهاد العصبي

يتسبب الإجهاد والضغط العصبي في بعض الأعراض المؤثرة لصحة الجسم وتشمل ما يلي:

انخفاض مستويات الطاقة: يؤثر الإجهاد العصبي على صحة الجسم ويؤدي إلى صعوبة النوم ليلًا أو النوم المتقطع نتيجة للتفكير المستمر.

الشعور دائمًا بآلام في الرأس: نتيجة قلة النوم والتفكير المستمر يؤدي إلى الإجهاد الشديد.

سرعة ضربات القلب وألم في الصدر: تزداد سرعة ضربات القلب ويشعر الشخص بضيق في التنفس مع آلام في الصدر وممكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية.

آلام في عضلات الجسم: نتيجة للإجهاد العصبي يشعر الشخص بآلام في عضلات الجسم والمفاصل أيضًا، ويجد الشخص صعوبة في الشعور بالاسترخاء والراحة.

انخفاض الرغبة الجنسية: تتأثر الرغبة الجنسية بالسلب أيضًا مثل ضعف الانتصاب وسرعة القذف وفقدان الرغبة الجنسية للرجال وتعاني المرأة اضطراب الدورة الشهرية.

آلام الأسنان: تنتج آلام الأسنان نتيجة للضغط العصبي عن طريق الضغط عليها.

الشعور بالصداع: نتيجة للتفكير السليم.

جفاف الفم وصعوبة في البلع.

آلام في المعدة: يؤدي الإجهاد العصبي إلى حدوث اضطراب المعدة بما في الإسهال والإمساك والغثيان.

تناول كثير من الطعام أو عدم تناوله فهنا تختلف من شخصٍ لآخر.

تزداد فرص الإصابة بالالتهابات ونزلات البرد.

قضم الأظافر نتيجة للتفكير المستمر والتوتر الشديد.

الإجهاد العصبي يؤدي إلى اضطرابات عقلية مثل:

عدم القدرة على اتخاذ القرارات نتيجة للتشتت الذهني.

النسيان أو فقدان الذاكرة المؤقت نتيجة أيضًا إلى عدم التركيز وكثرة التفكير.

عدم الرغبة على القيام بالمهام اليومية.

الإجهاد العصبي يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل:

بقاء الشخص وحيدًا أو تجنب الأخرين.

الشعور بالإرهاق الشديد نتيجة الضغوط النفسية ومحاولة الهروب منها.

سرعة الانفعال أو تقلب المزاج.

الشعور بالخوف أحيانًا أو القلق أو الأرق.

وبذلك فإن الإجهاد العصبي يؤثر بشدة على الصحة في حالة استمراره وتكرره وإذا تمكن الشخص من انفعالاته فلا ضرر منه.

كيف يُشخص الإجهاد العصبي؟

لا يمكن قياس الإجهاد للشخص بالاختبارات، يمكن فقط للشخص الذي يعاني منه تحديد ما إذا كان موجودًا بالفعل ومدى شدته.

عمل استبيان صحي لفهم الضغوطات التي يمر بها الشخص وكيف تؤثر على حياته.

ارتفاع ضغط الدم يمكن أن ينجم الإجهاد لذلك لابد من قياسه ومتابعته.

كيفية التخلص من الإجهاد العصبي؟

يمكن الإجهاد العصبي يساعدك على تحفيزك على إنجاز الأشياء، وكذلك الضغط الناتج عن مرض أو فقدان شيء غالي عليك يكون جزءًا طبيعيًا من الحياة، ولذلك عليك التحدث إلى طبيبك الخاص للمساعدة في تقليل الإجهاد والضغط العصبي.

يمكنك أيضًا تخصيص وقت للرفاهية والهوايات.

طلب الدعم الاجتماعي وتكن إيجابيًا وقضاء وقت كافٍ مع من تحب.

لاتكن غاضبًا أو دفاعيًا أو سلبيًا بشكل كبير، لا يستدعي كل هذا القهر.

لا تعتمد على الكحول أو المخدرات لتقليل الإجهاد والتوتر العصبي.

وأخيرًا عليك التحكم في انفعالاته لتعيش حياة آمنة خالية من الضغوط النفسية والقلق والخوف والقضاء على الإجهاد والضغط العصبي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *