الإسكندر الأكبر وإكتشاف مقبرته
الإسكندر الأكبر هو الذي خلص مصر من ظلم الفرس، وهو أيضًا من اتخذ قرية راكوتيس عاصمة للحكم الإغريقي في مصر؛ وأسس فيها مدينة الإسكندرية.
خطط الإسكندر الأكبر
كان الإسكندر الأكبر طموحه كبير جدًا فكان يطمح في تكوين إمبراطورية كبيرة للغاية. ونتيجة لذلك كان لديه فتوحات كبيرة. فتح الإسكندر مصر وأنشأ مدينة الإسكندرية ثم وجه جيشه ناحية الشرق طامحًا لإستكمال فتوحاته. وبالفعل فتح إيران وأصبح حاكمًا لها. ثم توجه لهدفه المقبل وهو فتح دولة الهند وبلاد وسط آسيا. ولكنه لم يستطيع تحقيق باقي أحلامه فقد مرض شديدًا ومات عن عمرٍ لم يتجاوز فيه الثلاثة والثلاثين عامًا. دفن الإسكندر الأكبر في الإسكندرية وذلك بناءًا عن رغبته الذي كتبها في وصيته.
إختلاف الآراء والأساطير حول دفن الإسكندر
مات الإسكندر الأكبر في مدينة بابل، وكان هناك تفاوض بين بطليموس والأسرة الحاكمة حول مكان دفن الإسكندر. فكانت الأسرة الحاكمة رافضة لدفن الإسكندر في الإسكندرية وكانت تميل لدفنه في إيجة وهو فيرغينا الأن. ولكن بطليموس كان يريد دفنه في مصر في واحة سيوة ولكن في النهاية قد قُرر دفنه في إيجة. ونتيجة لذلك قرر بطليموس أختطاف جسد الإسكندر ثم دفنه في العاصمة القديمة لمصر ممفيس. ولكن فيما بعد تمت أعادت دفنه في الإسكندرية ولم يعرف أحد مكانه إلى الآن.
مكان مقبرة الإسكندر الأكبر
أستمر البحث منذ قديم الزمان وحتى الآن على مقبرة الإسكندر ولكنها لم يعرف مكانها. وتمت أكثر من مائة وخمسين من المحاولات لإكتشاف مقبرته ولكنهم جميعًا كانوا بلا فائدة على الإطلاق. وكانت احد المرات القريبة عام 2018 عندما وجد تابوت أسود اللون وظن البعض أنه مقبرة الإسكندر ولكنها لم تكون حتى مقبرة اي ملك من الملوك. ونتيجة لعدم وجود مقبرة حقيقية توالت الظنون دائمًا بإيجاد مقبرته ولكنهم لم يجدوها على أي حال. ويقال أنه من الممكن أن المقبرة توجد عند المكان الذي يربط الشمال والجنوب بالشرق في قلب الإسكندرية.
فلا أحد يعلم أين يقع تابوت ومقبرة الإسكندر الأكبر بالتحديد لذلك يمكن أن تكون في اي مكان في الإسكندرية أو حتى خارج الإسكندرية لا يعلم أحد ولا أحد يعلم ما السر في إختفاء مكان دفنه ومقبرته إلى الآن. لذلك إن كنت تسير في شوارع مدينة الإسكندرية كثيرًا قد تصادف مكان مقبرته وأنت لا تعلم!