الاختيار 3 الحلقة 17 وقرار المحكمة الدستورية
الاختيار 3 الحلقة 17، تتوالى أحداث وتسريبات جديدة بشأن المعزول محمد مرسي أثناء كلامه مع أيمن نور وذلك بحضور محمد بديع وكان الحوار من داخل قصر الاتحادية، وقال مرسي بنبرة ساخرة على أيمن نور “شوف أيمن نور ده يتحايل عليا إن أنا أقول لإخواننا يعفوا عنه ويسامحوه ومش عارف أيه، ويجمع في بيته 5 أو 6 مرات، ويجيب 60 أو 70 واحد، ويرتب معاهم ليوم 25، بني آدم عجيب”.
استمرت أحداث مسلسل الاختيار3 الحلقة 17، وعلق بديع على تصرفات أيمن نور قائلًا “حصل أيه يوم 25؟ مشهد في العالم كله، بيقولوا أحسن من يوم 25 الأول”، ويقوم مرسي بمقاطعة كلامه ويقول إن أيمن مش بيتغاظ أبدًا، واستكمل بديع حديثه مع مرسي عن يوم 25 وما قد حدث فيه معلقًا “مجهزين نفسهم شوية عيال يعملوا حاجة صغيرة، يروح هو مكبرها” وانتقل حديث مرسي بعد ذلك عن عمر عفيفي بشأن المكالمة التي جاءته من أمريكا ويتحدث في هذه المكالمة عن خطة الهجوم.
وتناولت أحداث الحلقة عن الحكم الذي صدر من المحكمة الدستورية، وقد أتى لكي يقلب موازين اللعبة الأساسية في مصر، في يوم السادس من شهر مارس عام 2013 أصدرت المحكمة الدستورية قرار بوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية رقم 134.
جاءت ردود الفعل الكثيرة مرحبة بهذا الحكم وهو الذي ألغى البرلمان لكي تتساوى فيه الأحزاب الليبرالية والأحزاب الإسلامية، وفي هذا الوقت يخرج أيمن نور ويطالب محمد مرسي أن يرجع إليه حكومته ومستشاريه، وهذا ما تداولته وسائل الإعلام في هذا الوقت.
أعلن المعزول مرسي وعبر عن مدى غضبه الشديد بعد إصدار قرار المحكمة، قابل محمد مرسي سعد الكتاتني داخل قصر الاتحادية وقال له “يعني أي المحكمة الإدارية تلغي الانتخابات البرلمانية، مش كله كان تمام وأنا صدقت على القرار” أراد الكتاتني تبرير موقفه وسبب تنفيذ المحكمة لهذا القرار قائلًا “بس المحكمة قبلت الطعون اللي متقدمة ضد القانون، ورجعت القانون تاني للمحكمة الدستورية”، وأكمل بطريقة تبدو ساخرة “أصل الدستور الجديد خلى الدعوة للانتخابات غير سيادية يادكتور”.
سأل محمد مرسي سعد الكتاتني أثناء حواره معه متعجبًا وقد أصابته حاله من الذهول وعدم الفهم قائلًا “يعني أي، ما هو أنا مش فاهم، أنتم قولتم الدستور الجديد تم زي ما احنا عاوزين بالظبط وأن المشاكل القانونية خلصت”.
عمل الكتاتني على تهدئة الوضع مع محمد مرسي لأنه يرى أن الأمر لا يحتاج كل هذا التعقيد والانزعاج والغضب وأنه سهل، وأكد الكتاتني على محمد مرسي أن الجماعة الإخوانية قادرة على التعامل مع كل الصدمات التي تواجهها، وبرر ما حدث أنه جاء في صالح الجماعة الإخوانية وبمثابة فرصة لهم.
وبالرغم من ذلك إلا أن مرسي لا يوافق أبدًا ويؤكد على أنه لابد من طعن هذا الحكم هو الآخر، ويرى أنه لا يجوز أن كل قرار يتخده يرفض من قبل المحكمة، ويرى أيضًا أن هذا الحكم فيه اعتداء على الرئاسة على حد قوله.