التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي.. أفق جديد للإمارات في عالم التكنولوجيا
التحدي الدولي للذكاء الاصطناعيأصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحا شاملا للتطبيقات التي تؤدي مهام معقدة،كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت ،أوممارسة لعبة الشطرنج وأيضا تشمل التعلم الآلي والتعلم العميق
وفي إطار سعي دول العالم بتطوير الذكاء الاصطناعي والبحث عن كل ماهو جديد في هذا المجال ، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادرة التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي.
السؤال المتكرر هل تخصص الذكاء الاصطناعي له مستقبل؟
يعمل الذكاء الاصطناعي على ازدهار الدول وثقافتها وزيادة الإنتاجية مما يزيد الإيرادات ويقلل المصروفات،وكذلك يطور المهارات الأساسية لمن يدرس تخصص الذكاء الاصطناعي وتوسع مداركه الفكرية والقدرات العقلية لديه،والذكاء الاصطناعي يمنح خريجيه شهادات مستوى عالي تفتح له مجالات عمل متعددة.
مجالات الذكاء الاصطناعي
تعتبر مجالات تخصص الذكاء الاصطناعي واسعة جدا،حيث يعتبر أحد تخصصات المستقبل ،التي توفر لخريجيه أكثر من مجال في سوق العمل كما يتميز بأجور مرتفعة لذوي الخبرة في هذا المجال ومن أفضل مجالات الذكاء الاصطناعي:
- شركات جمع وتنقيب البيانات
- شركات الروبوتات والأنظمة الآلية والبرمجة
- تطوير المواقع الالكترونية
- تكنولوجيا المعلومات
- مجال التعليم
- برمجة التطبيقات والبرامج الذكية
مبادرة التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
انطلقت في دبي الاسبوع الماضي مسابقة التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي هذا العام بالتعاون مع جامعة برمنغهام البريطانية في نسخته الخامسة التي تهدف، لتعزيز التنمية الاقتصادية الرقمية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة وتحفيز القادة في هذا المجال في جميع أنحاء العالم على دمج إبداع الإنسان مع أحدث التقنيات لخلق قيمة أكبر،كما تهدف هذه المبادرة لاستقطاب العقول والمواهب العالمية وتحفيزها لتطوير الابتكار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ةستركز منافسات التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي على ابتكار وهندسة الأوامر البرمجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن ثلاث فئات رئيسة هي، البرمجة، والفن، والأدب،وقد أصبحت مهارة هندسة الأوامر البرمجية واحدة من المهارات الأساسية في استخدامات عالم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة،مثل،شات جي بي تي وميد جورني وغيرهما.
الدول المشاركة في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
يتنافس في هذا التحدي 13 دولة يشارك منها 30 متنافسا وهذه الدول هي:
لبنان،مصر،الأردن،سوريا،المغرب،الهند،سنغافورة وجمهورية الدومنيكان ،والنمسا ،وفرنسا،وأسبانيا،والمملكة المتحدة إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتنافس المشاركون الذين تم اجتيازهم من بين آلاف المشاركات التي تم تقديمها من نحو 100 دولة حول العالم ضمن 3 فئات رئيسية هي الفن والأدب والترجمة للفوز بجوائز تبلغ قيمتها الإجمالية مليون درهم.
معايير التقييم في المسابقة
سيتم التقييم في المشاركة بناء على معايير مثل،السرع،الجودة والابتكار ودقة المحتوى واختيار أفضل 3 مشاركين من كل فئة للتأهل للمرحلة الختامية من التحدي التي ستقام في متحف المستقبل.
وسيشهد التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي مشاركات مميزة من عدد من كبريات الشركات التكنولوجية العالمية وهي:
مايكروسوفت وجوجل وآي بي إم إضافة إلى غرفة دبي للاقتصادالرقمي الشريك الاستراتيجي للحدث
لجنة التحكيم في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
تضم لجنة التحكيم كلا من:
- بينديتاتا غيوني من آرت دبي
- الدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي.
- مازن أبو نجم من مايكروسوفت في فئة الفن.
- مصطفى الراوي من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية.
- أحلام البلوكي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب.
- راميش تشاندر من جوجل في فئة الأدب.
- أشرف خان من شركة آي بي إم العالمية.
- عبد الرحمن المحمود من مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات.
- أحمد السيد من جوجل في فئة البرمجة.
وقال مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي،سعيد الفلاسي،إن استضافة دبي هذا التحدي الدولي تكشف أهمية التركيز على المواهب الواعدة في مجال توظيف أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي،وإتاحة منصة عالمية لها لعرض مهاراتها وقدراتها على الابتكار وتصميم حلول وخدمات مستقبلية.
حمدان بن محمد: نريد أن تكون دبي الأفضل استعدادا لعصر الذكاء الاصطناعي
وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل أمس بإطلاق مبادرة جديدة لتدريب مليةن شخص على مهارات هندسة الأوامر البرمجية في الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة انطلاقا من دبي وقال سموه”نهدف من هذه المبادرة التي ستشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، إلى إعداد كفاءات وخبرات متمكنةفي مهارات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
والاستفادة منها في تسريع عجلة الابتكار والتقدم والنمو الاقتصادي مؤكدا سموه أن السرعة في مواكبة التغيرات والتوجهات التكنولوجية عامل محوري في نجاح الحكومات والمجتمعات بتوظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسان.