التداوي بالنباتات الطبية ام اللجوء الي المسكنات والمضادات الحيوية
التداوي بالنباتات الطبية ام اللجوء الي المسكنات والمضادات الحيوية، يتعرض الكثير من الناس إلي الأمراض المختلفة سواء كان السكر أو الضغط أو السمنة أو أي مرض من أمراض المناعة المنتشرة في هذه الأيام، ولكن هل يفضل الناس التداوي بالنباتات الطبية أم اللجوء إلى المسكنات والمضادات الحيوية، لذا قررنا في المحايد أن نقوم بإستطلاع رأي بعض المواطنين لمعرفة إن كانو يفضلون النباتات الطبية أم الأدوية الكيميائية.
التداوي بالنباتات الطبية ام اللجوء الي المسكنات والمضادات الحيوية
وكانت البداية مع مرتضى حيدر وهو طالب بكلية الطب الفرقة الخامسة جامعة حلوان، حيث قال إن في الخارج ” لايعتمدون على الأدوية إلا في حالة المرض الشديد، حيث من الممكن الإعتماد على الأعشاب ولكن بكمية مناسبة وبدراسة تخصصية وليس بشكل عشوائي كما يحدث في بلادنا”.
وأكدت أسماء محمود وهي طالبه بكلية التربية الفرقة الرابعة قسم اللغة العربية والدراسات الاسلاميه جامعة أسيوط، إنها تفضل العلاج بالأدوية عن الأعشاب حرصًا منها على سرعة الشفاء، حيث إن عدم صبرها لن يجعلها تتحمل الآلم مما يدفعها لإستخدام الأدوية لتحقيق شفاء أسرع.
أوضحت إيمان علي طالبة بكلية التربية الفرقة الثانية جامعة بنها، أنها تفضل أن تتعالج بالنباتات الطبية لأنها أفضل بكثير من الأدوية الكيميائية ولأنها لا تسبب آثار جانبية او نفسية.
أضاف أحمد علواني وهو مهندس مساحة،قائلا” إن العلاج الطبيعي مفيش أحسن منه لو أنا ضامن العلاج الطبيعي هيشفيني حتي لو علي فترة طويلة أكيد هيكون هو علشان من غير آثار جانبية، لكن لو مش ضامن إن مش هيشفيني فهيكون مفيش غير حل وأحد إللي هو العلاج الكيميائي ودا هيكون إجباري مش إختياري وكل حاجة بأيد الله عزا وجل هو الشافي المعافي”.
وبين أحمد السويسي وهو وكيل لدي منظمة فيجور للتسويق الإلكتروني، إنه يفضل العلاج بالأعشاب الطبيعية لانه لايوجد لها أعراض جانبية على حد قوله.
أوضحت أميرة السيد ربة منزل، أنها تفضل العلاج بالأعشاب لأنها لا تحب العلاج بالأدوية الكيميائية، وذكرت موقف علاجي لها حيث كانت مصابة بحصوات الكلى وحدد الطبيب المختص عملية لتفتيت هذه الحصوات، ولكنها لجئت للإعشاب التي حلت الأمر بدلًا من التدخل الطبي.
بينما يرى عبدالرحمن عاشور ميكانيكي سيارات، أنه بفضل التداوي بالأعشاب حتى لو نسبة الشفاء بعيدة لأن المواد الكيميائية فيما بعد لها أضرار على أجهزة الجسم.
وأضافت جهاد إبراهيم، طالبة بكلية الدراسات الإسلامية الفرقة الثالثة جامعة الأزهر بأسوان قائلة “‘إن الامر يحسم علي حسب قوة تحمل الشخص يعني إحنا كسيدات عندنا قوة تحمل أكتر من الرجالة فبنلجأ للأعشاب طالما ملهاش أعراض جانبية، ولكن الرجالة بيأخدو الأدوية الكيميائية لعدم قدرتهم علي التحمل حتي وإن كان ليها أعراض جانبية”.
وقال أسامة أحمد طالب بكلية الدراسات الإسلامية الفرقة الثانية جامعة الأزهر بالقاهرة، أنه يفضل العلاج بالأعشاب لأنها لا تمتلك أعراض جانبية، وتعالج أصل المرض، أما الأدوية الكيميائية لا تعالج بل بتسكن الألم لفترة محدودة ومن ثم يعود مرة اخرى بشكل أكثر شدة.
وتقول تقي علي الطالبة بكلية التربية النوعية الفرقة الثانية جامعة كفر الشيخ، إنها ترى أن العلاج بالأعشاب أفضل حتى لو كانت فترة العلاج طويلة لأنها لا تؤثر على الجسم وليس لها أعراض جانبية، أما الأدوية الكيميائية ليها أعراض جانبية تأثر علي الجسم ولا تعطى نتائج جيدة.