كيف يخطط الطلاب لأحلامهم بعد الثانوية العامة ؟

كيف يخطط الطلاب لأحلامهم بعد الثانوية العامة ؟

يحلم الطالب خلال دراسته في الثانوية العامة  الكثير من أحلام المستقبل  وينسج آمال الالتحاق بكلية من كليات القمة، لكن قد تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، وتتهشم هذه الاحلام على صخرة المجموع وتنسيق القبول بالكليات، مما يجعله تحت ضغط مايسمي ببعبع الثانوية العامة ويجعله يعانى مشاعر سلبية عديدة يعتقد أنها نهاية الحياه ولا يوجد أمل بعدها.

تشبه الثانوية العامة بالمعركة التي يخوضها الطلاب لمدة ثلاث سنوات، يدخل الطالب خلالهم فى تحدِ صعب ومرهق فى السنة الثالثة ويكون هدفه الاساسي الحصول على أعلى مجموع لكي يلتحق بكليات القمة، ليصير طبيبًا أو مهندسًا مثل أبناء خالاته الاخرين.

وفى هذا الاطار يشعر الطالب بحيرة كبيرة بين رغبة والده ووالدته اللذان يرغبان فى أن يكون أبنهما طبيبًا و مهندسًا وبين ميوله واحلامه الخاصة في تحقيق حلمه وهدفه في الحياة و حتى الأهل والأقارب والجيران تجدهم يتدخلون فى مستقبل طالب الثانوية العامة.

كيف يرى طلاب الثانوية مستقبلهم؟

قالت “سلمي حاتم” طالبة شعبه علمي علوم بأن حلمها ان تلتحق بكليه الطب البشري وهذا ليس ردا روتينيا ولكن منذ الصغر وهي تعشق مادة البيولوجي وتجد في نفسها الميل للالتحاق بهذه الكليه  وهدفها علاج ومساعده المرضي للتخلص من آلامهم الخطيرة.

وفي نفس السياق، أكد عمر عبد العزيز طالب شعبة ادبي بأن حلمه أن يلتحق بجامعة خارج البلاد وإستكمال دراسته في دولة اجنبية معللًا ذلك بإنه يوجد فرص عمل أفضل، وإنه يفضل العمل في دولة أوروبية.

واضاف عمر قائلا ان كثير من الشباب هذه الايام حلمهم السفر الي الخارج لسهولة الحياة  وتوفر وسائل الرفاهية مع تزايد صعوبة الحياة الاقتصادية داخل البلاد.

وفي الإطار ذاته، تحدث سيف رمضان وهو طالب بالقسم الأدبي مؤكدًا انه يتمني الالتحاق بكلية الشرطة، لانه يتمني حماية وطنه وشعبه من الاعداء.

مؤكدًا على  أنها رغبة والدته وهو يريد تحقيقها لها لحبه الشديد لوالدته والانصياع لرغبتها

وتحدثت الطالبة شهد محمد والتي تدرس بشعبة العلمي رياضة عن رغبتها قائلة إنها تهدف إلى الإلتحاق بكلية حاسبات وتبذل كل مالديها من جهد من أجل تحقيق هذه الغاية.

وأضافت شهد إنها تنوي التخصص في دراسة الذكاء الإصطناعي حيث ترعي أنه التخصص المطلوب في الحاضر والمستقبل حيث أصبح بمثابة لغة العصر الأولى، مؤكدة على أهمية التكنولوجيا كونها هي الأساس لتقدم البشرية وبناء مستقبل أفضل

أحمد، طالب في الثانوية العامة، يقول: “بعد انتهاء الامتحانات، أشعر بالراحة الكبيرة وأتطلع إلى الالتحاق بكلية الهندسة. حلمي هو أن أصبح مهندسًا معماريًا وأساهم في بناء مشاريع ضخمة تساهم في تطوير بلدي. أعتقد أن الجامعة ستكون فرصة رائعة لتطوير مهاراتي والتعرف على أصدقاء جدد يشاركونني نفس الاهتمامات.”

سارة، طالبة متفوقة، تعبر عن طموحاتها قائلة: “أحلم بدراسة الطب في الجامعة. لطالما كان هدفي هو أن أصبح طبيبة وأساعد الناس في التغلب على أمراضهم. بعد انتهاء الامتحانات، أشعر بالحماس لبدء هذه الرحلة الجديدة وأتمنى أن أحقق نجاحًا كبيرًا في هذا المجال.”

محمد، طالب آخر، يشاركنا رأيه: “أحلم بدراسة علوم الحاسوب. التكنولوجيا هي المستقبل، وأريد أن أكون جزءًا من هذا التطور. بعد انتهاء الامتحانات، أشعر بالتحرر وأتطلع إلى تعلم البرمجة وتطوير تطبيقات يمكن أن تسهم في تحسين حياة الناس. الجامعة ستكون بداية جديدة لتحقيق أحلامي.”

ماذا تفعل اذا كان اختيارك مختلف عن والديك؟

إذا كانت اهتماماتك تتعارض مع التخصص الذي يختاره والديك، فيمكنك حلها بالطرق التالية:

  1. التواصل الصريح: أخبر والديك بصراحة عن اهتماماتك وسبب اختيارك لهذا التخصص بالتحديد.
  2. البحث والتحضير: اجمع معلومات عن التخصص الذي اخترته، بما في ذلك فرصه الوظيفية ومتطلبات السوق وكيف سيساهم في تحقيق أهدافك، سوف يساعدك ذلك في إقناع والديك بأهمية اختيارك للتخصص الذي اخترته.
  3. الاستماع والفهم: حاول فهم وجهة نظرهم وأسباب اختيارهم لتخصص معين،  ناقش جميع المخاوف أو التوقعات التي لديهما وأخذها في الاعتبار.
  4. استعن بمستشار: قد يكون من المفيد طلب مشورة محايدة ومهنية من مستشار أكاديمي أو مستشار محترف لمساعدتك في اتخاذ القرار الصحيح.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *