الجلسة النقاشية الأولى لأعضاء الأمانة العامة والمركزية بحزب حماة الوطن بالمنوفية

الجلسة النقاشية الأولى لأعضاء الأمانة العامة والمركزية بحزب حماة الوطن بالمنوفية

تقرير : إسلام يوسف

 

فى إطار سلسلة الإجتماعات التى تقوم بها أمانة المنوفية بحزب حماة الوطن ولذلك من أجل تنشيط العمل الداخلى للحزب للتفعيل على أرض الواقع ويعكس رؤية والتوجه العام للأمانة العامة للحزب والهيئة العليا بضرورة انعكاس صورة ومكانة الحزب بالاحتكاك بالعمل على أرض الواقع ، تم عمل أكثر من اجتماع خلال الأسبوع الماضى واختتمت الأحد الماضى بجلستين للمناقشة فى تطوير دور الحزب والاقتراحات الأعضاء بالأمانات لرؤيتهم للتطوير .

أقام الأستاذ خالد المليجى القائم بأعمال أمين عام الحزب بالمنوفية الجلسة النقاشية الأولى مع السادة الحاضرين أعضاء الأمانة العامة للحزب بالمحافظة وأعضاء أمانات المراكز وهم :

د. جمال عبده مساعد أمين الحزب ، د. محمود قصد أمين عام أمانة الإعلام بالحزب ، د.منى بط أمين عام أمانة المرأة ، المستشار نشأت جورج أمين عام أمانة المواطنة ، المستشار فؤاد خالد أمين عام العلاقات العامة ، المستشار محمود انور مساعد أمين العلاقات العامة ، المستشار عبد الفتاح بلال أمين عام الحزب بمركز تلا ، المستشار مؤمن العاصى أمين عام الحزب بمركز الشهداء والحج أشرف مصطفى من نقابة الفلاحيين فرع أشمون والأستاذة إيمان محجوب والأستاذ عبد المجيد نور الدين ولفيف من قيادات أمانة مركز الشهداء على رأسهم الحج حسام سلطح مرشح الحزب بانتخابات نواب السابقة بمركز تلا والشهداء والحج هانى شعلان والحج حمدى الشاذلى وبعض السادة المساعدين أمانة المرأة وكذلك من ضيوف الإجتماع .

 

حيث قال الأستاذ خالد : أهلا بحضراتكم جميعا ونورتم مقر الأمانة العامة بالمنوفية وسيتم فتح حوار مفتوح بين الأمانات وبعضها للتعارف وتبادل الآراء وأى فرد لديه استفسار من حضراتكم للأمانة أو لسيادة النائب أحمد شلبى حول الجهود فى المرحلة المقبلة أو أسئلة سيتم توجيهها إلى فى نقاط معينة سيتم الإعلان عنها فى محور الحديث نبدأ بالمراكز الأستاذ عبد الفتاح بلال مركز تلا .

قال المستشار عبد الفتاح بلال :” لابد أن تكون هناك رؤية عامة للعمل العام داخل المحافظة وارتباطها بأمانات المراكز مثال أنا متولى أمانة معينة تكون لها رؤية ونسخة وهدف شامل لجميع المراكز والمحافظة وخطة عمل يتم التنفيذ بها وفى إجتماع مع أحد النواب معالى اللواء شريف عرفة أكد بأن يكون هدف حماة الوطن فى المرحلة الحالية هو وعى الأمن القومى الداخلى لأن هذا الأمر فى حد ذاته قد قيل فى أحد الإجتماعات دار المناسبات العامة أن يكون الأمر محور العمل الذى يجب أن يفعل وينشر الفكر والوعى بالأمن القومى ونحن قد عملنا على هذا بين جموع المواطنين فى المرحلة السابقة ، ونحن نتكلم عن المرحلة الحالية حيث تواجد السياسة الجديدة والرؤية الجديدة نحن نريد أن تكون لكل أمانة نوعية أن تكون لها خطة وأهداف فى المركز والمحافظة وسيلة تواصل بين الأمانات النوعية وأمانة المحافظة مثل أمانة التثقيف السياسى فى المحافظة لم يحدث إجتماع بينى وبين الأمانة العامة للجنة التثقيف على مدى 15 شهرا كاملا وبالتالى نعمل من أجل وجود هدف عام وهذا لا يكفى أما اليوم عندنا هيئة برلمانية وأمانة عامة تمتلك رؤية وخطة جديدة إذا نحتاج إلى خطة ورؤية جديدة سواء فى الأمانة العامة هنا أو تغذى فكرة الرئيسة فى للأمانة الفرعية .

وتوجه الأستاذ حمدى الشاذلى بسؤال هل هذا سيستمر فى الوقت الحالى أم سيتم التغير فى المستقبل  للمراكز ؟

قال الأستاذ خالد المليجى : إن شاء الله سيكون هناك الأفضل والأحسن ونتمنى تفعيل الدور الخدمى للنائب من داخل مكاتب الأمانات بالمحافظة وأن يكون له مكتب بجميع مقرات بمعنى مكتب لكل مركز له موظف خاص بالنائب لتلقى الطلبات والمشكلات من الجمهور فى مكاتب القرى التابعة للحزب فى التواصل مع الناس وسيتم فتح اتصال بين الأمانة العامة وبين النائب عن الحزب وسيكون هناك مسؤول من كل أمانة لتلقى طلبات الجمهور وتسجيل بالأمانة العامة ثم تسجل برقم فى الأمانة الرئيسية ثم تنقل إلى مكتب النائب برقم والذى نستطيع حله للجمهور من تلك الطلبات بيتم حله والذى يريد أن يصل إلى الوزارات والهيئات العليا بالدولة بيتم تحويلها للنواب فى الجلسات اللجان لعرضها على المسؤولين فى غرف المناقشة كل بإختصاص لجنته .

والحمد لله معظم أمانة القاهرة الجديدة نواب بمجلس النواب فأى طلب للحزب أصبح لدينا كتلة برلمانية داخل مجلس النواب ، والجانب الخدمى سيكون له مردود قوى على الشارع للحزب وهذا هو الأهم بالنسبة لنا أما الخدمات الشخصية أو المشكلات الشخصية هذه بتحل ودى أو بالعرف ولدينا مشكلات بالشهداء وأشمون تم الإنتهاء من معظمها ولم يبقى إلا بعض المشكلات الفردية الجارى حلها مع الجهات المختصة .

وسيتم تعيين سكرتير للحزب يكون دوره تلقى الطلبات الخاصة بالنواب وأيضا افتتاح مقرات جديدة وتعيين مختصيين لتلقى الطلبات الجمهور وسيتم دراستها مع سيادة النائب أحمد شلبى منها ( مكنة كرنيهات للعضوية – المقر الأمانة العامة وسيكون له مكتب به لدعم الأمانة ودعمه أيضا وتوطيد العلاقة بين ممثل الحزب بالبرلمان والأمانة العامة للمحافظة .

هل يوجد كتاب مطبوع بداخله دور كل أمين وطبيعة عمله ؟

يوجد لائحة عندنا فى رئاسة الحزب وأرسلت لجميع الأمانات نسخة أصلية من تلك النسخة إلى أمانات المراكز بالمحافظات بشرح معلومات وأدوار كل هيكل الحزب بداية من رئيس الحزب حتى عضو الأمانة واللجنة التابعة للمركز أو الفرعية ورغم ذلك فعلت الأمر لأمين التنظيم وفعلنا ووضحنا دور الأمانة والمرأة وجميع الأمانات ورسالة الحزب ولجانه المختلفة .

وإنه من الضرورى تفعيل دور القاعدة الجماهيرية للحزب بالقرى لأنها أساس انتشار الحزب ولها حمل راية الحزب وفى إطار رؤية وتغيير وتحريك الهدف العام للحزب فى الأحسن والأفضل بضخ كوادر قيادات جديدة ونحن نلتمس هذا على أرض الواقع بالمعاينة ومحافظة المنوفية سيكون لها ثقل كبير جدا فى أمانة الحزب العليا .

وسيتم تشكيل اللجان الأمانات المحافظة بالكامل بالقرى والمدن والمراكز الفرعية والأمانة العامة بحصر جميع العضويات بالمراكز وكل مركز به كم عضو وتفعيل دور القيادات الأمانات بتشجيع السد والعجز فى الأمانة التى بها خلل نقص عدد الأعضاء حتى تلائم مع مكانة الحزب ،  كما سيتم عمل كشف بأمانة التنظيم بالكامل لكل لجان المحافظة لكل لجنة وأسماء أعضاءها على مستوى المحافظة فى قائمة وكشف واحد لكل لجنة ، وبالنسبة للأمانات والمحافظة سيتم عمل وسيلة تواصل جديدة خاصة بجميع اللجان والأمانات بحيث تكون الوسيلة هادفة وسياسية للجميع .

وفى رؤيتنا العامة يجب ان نكون حزب على أرض الواقع وليس بالحفلات والمؤتمرات والصور لأنه لابد من العمل على الشغل الخدمى للأرض وأنزل الخدمات التى قدمناها للمواطنين بحيث اتفاعل مع الشارع ليحصل التغيير وانجذاب الشارع لنا .

وأمانة الشهداء بالمنوفية بها إشادة كبيرة جدا من أمانة القاهرة بالجهود التى قامت بها منذ ستة أشهر منذ بداية الإنتخابات حتى نهاياتها وأظهروا نتائج مبهرة ، والمرشح الذى يدخل تبع الحزب واجب على الجميع دعمه وإن خالف أحد يصبح خارج الحزب .

وقال الحج حسام سلطح : نحن نريد شخصيات قوية بأمانة المنوفية حتى يوصلوا صوتنا إلى أمانة القاهرة لأن الأمانات الفرعية لن تصل إلى أمانة العامة للحزب ونحن نريد تغيير للأحسن .

وقال معالى المستشار نشأت جورج : نحن نريد أن تتحرك القيادة المركزية بالقاهرة إلى المحافظات حتى يتم الإتصال بكوادر الحزب بكافة المحافظات وحدوث رابطة الكيان الواحد لأن هذا سيعطى لنا قوة كأمانات مركزية مثل مشاكل مع وزارات سيادية لن يسمعوا لنا إلا إذا جاء أعضاء من الأمانة العامة والعليا للحزب وعرفوا قيادات المحافظة أنه يوجد مسمى فعلى للحزب فى الوجود والإهتمام لدينا .

وعقب الحج حسام سلطح على ذلك : ونحن معنا 40 ألف مواطن يريدون الإنضمام للحزب لكن كيف سينضموا ونحن لن نسمع !!  عندهم لما اسمع لنا فاعليات وشغل وزيارات قوية الناس هى من نفسها ستأتى إلينا من أنفسها .

وردت د. منى بط على ذلك بقولها : بأن عدم التواصل بين أمانة القاهرة والمحافظات فى الوقت السابق هو بسبب وضع الدولة وجائحة كورونا بمنع التجمعات العامة والجماهيرية وتعذر إقامة التجمعات بالأماكن العامة ونحن الآن بنعمل بشكل جزئي بحيث يكون شخص أو اثنين من الأمانة العامة يستقبلوا بشكل هايل لكن العدد الكلى لن يأتوا بشكل جماعى بسبب العذر المستشرى فى البلدان .

وقالت الأستاذة إيمان محجوب : متحدثة عن رؤية الدولة والمحافظين للأحزاب هل المحافظ معترف بالأحزاب ؟ ولا يقابل الأحزاب ولابد من أن يكون لديه علم بوجود الأحزاب .

ورد الأستاذ خالد المليجى : المحافظ مثل الرئيس لديه دعم للأحزاب ويشجعهم وتم تعيبن مسؤول سكرتير الأحزاب بمكتب المحافظ لإستقبال الممثلين عن الأحزاب ولكن المشكلة هو من يأتى إلى المكتب تأتى منفردا فى حين يذهب أحزاب قوية بنوابها مجمعين بيدهم أوراق الطلبات ويضغطون يد واحدة فيتم الإستجابة لهم أما البقية فلا تفعل هذا وتريد مقابلة المحافظ ولن يقابلهم بشخصه .

وقالت د. منى بط : أن سيادة المحافظ يعترف بالأحزاب وليس مع يمنع اللقاء أن يفهم أنه يمتنع ويقصر دورهم ولكن يشجع العمل الخدمى جدا ويتعامل مع الأحزاب بمعاملة الكل متساوى one cise مستوى واحد .

وقال د. جمال عبده : أن المحافظ لايقابل الأحزاب لأنه على درجة واحدة من كل الأحزاب لأن فلان تبع حزب سين وفلان تبع حزب صاد وفلان تبع حزب عين والمحافظ ليس متفرغ لمقابلة الكل ولكن يوجد مندوب عن المحافظ مختص بشئون الأحزاب ومقابلتهم .