الحساسية الموسمية عند الأطفال.. اعراضها وكيفية علاجها

الحساسية الموسمية عند الأطفال.. اعراضها وكيفية علاجها

 تنتشر حساسية الأطفال مع تغير الفصول، ولكنها تزداد حدة مع بداية فصل الربيع، وذلك بسبب انتشار حبوب اللقاح وانتشار الأتربة والتقلبات الجوية التي تعد من مسببات الحساسية.

كما تسمى الحساسية الموسمية أيضا بحمى القش أو التهاب الأنف التحسسي، وتشمل سيلان الأنف وضيق التنفس وحرقة العيون والسعال،  ومن الممكن أن تصل إلى درجة خطيرة إذا لم يتم علاجها مبكرًا.

أسباب الحساسية الموسمية عند الأطفال

ومن الممكن أن تكون الإصابة بالحساسية الموسمية عند الأطفال بسبب عوامل وراثية من الدرجة الأولى، وأيضا ارتداء الأطفال للملابس بشكل كثيف.

كما أن تناول كميات كبيرة من الشيكولاتة أو الموز والتعرض للدخان الناتج من المدخنين من أقوى الأسباب التي تصيب الأطفال بالحساسية.

ومن الممكن أيضًا أن تترك الحساسية تأثيرات سلبية للأطفال في صحتهم الجسدية والعاطفية، لأجل ذلك ينصح بإجراء التشخيص والتدخل الطبي المبكر لتقليل تلك الآثار السلبية في الطفل.

أعراض الحساسية الموسمية

الحساسية الموسمية لها أعراض متعددة أهمها: الاحمرار الشديد في مناطق كثيرة في الجسم، وظهور إفرازات مائية في الجلد، وأيضا الشعور بالحكة والطفح الجلدي، وقشور الجلد المتجمعة.

علاج الحساسية الموسمية عند الأطفال

حيث يعالج الطفل حسب عمره وحالته وذلك يكون ببعض الأدوية المضادة للحساسية وحالة التهاب الجيوب الأنفية، وأيضا بعض المراهم الموضعية على الجلد.

وكذلك الحرص على نظافة المنزل والأدوات والملابس الخاصة بالطفل دائمًا، والقيام برش الأركان والزوايا الموجودة بحجرة الطفل وذلك بمادة مطهرة.

والمحافظة على تهوية المنزل وتغيير المفارش التي تلامس جلد الطفل، عدم تعرض الطفل لأي تيارات هوائية من الممكن أن تكون محملة بالأتربة، خاصة في فصل الخريف أو الربيع.

كذلك عدم اللعب أو التنزه في الحدائق العامة وقت تغيير الفصول، والمداومة على تقديم المأكولات والمشروبات التي تعمل على تقوية مناعة الأطفال.

وتجنب تقديم الفراولة والموز والشوكولاتة للأطفال إذا ثبت تعرضهم للحساسية.

علاجات منزلية للحساسية الموسمية

البروكلي يساعد في تخفيف الأعراض المزعجة بسبب تركيزه العالي من فيتامين سي الذي يستخدم كمضاد للالتهابات.

وأيضًا سمك الرنجة والسلمون يستخدم كعلاج للحساسية الموسمية لأن هذه الأسماك تحتوي على كمية كبيرة من أحماض أوميجا 3، التي تساعد على الحد من الالتهابات الذهنية.

وكذلك الزبادي له دور كبير في ذلك حيث يقوي نظام المناعة والأغشية المخاطية مما يقلل من الحكة والعطس واحمرار العين وذلك لاحتوائه على الكالسيوم.