حكاية الدكتورة مايا صبحي مع أخطر تنظيم دولي وأين اختفت ؟!

حكاية الدكتورة مايا صبحي مع أخطر تنظيم دولي وأين اختفت ؟!
الدكتورة مايا صبحي

من المعروف أن الدكتورة مايا صبحي هي باحثة متخصصة في الماسونية التي تعتبر أكبر تنظيم دولي يهدف إلى السيطرة على العالم.

ورغم أنه يشترط على من ينضم إليه أن يكون متدينا ، إلا أنه لايعترف بالأديان على الإطلاق . تحدثت مايا صبحي كثيرا عن التنظيم الماسوني الذي يسمي أعضاءه “البناءون الأحرار” أو “النورانيون” ، وأن هدفهم الأول هو السيطرة على العالم.

أعلنت الدكتورة مايا صبحي أيضا عن كون هرم خوفو له قداسة خاصة لدى الماسونيين ؛ لأنهم يعتبرونه ممرهم إلى العالم الآخر أو دنيا الخلود.

وأضافت أن هرم خوفو ليس هناك أي دليل على أن من بناه هو الملك خوفو الذي ليس له أي أثاث جنائزي ، ولم يعثر له على أي مومياء سوى على تمثال من العاج طوله ٩ سم فقط ، وأن الهرم الأكبر لم يكن في يوم من الأيام مجرد مقبرة فخمة لملك عظيم ، ولكنه مولد للطاقة ، سواء الكهربائية أو الكهرومغناطيسية ، وأن الهرم عمره ١٠ آلاف عام وليس خمسة آلاف سنة فقط ، وأن من بناه هم المصريون القدماء الذين كانوا متقدمين جدا في كافة العلوم .

 

الدكتورة مايا صبحي والكائنات الاخرى

وانتقلت الدكتورة مايا صبحي بعد ذلك للحديث عن وجود كائنات أخرى على الأرض غير الإنس والجن ، وأن منها كائنات متقدمة جدا علميا ، كما أن هناك كائنات فضائية تمكن الأمريكان والسوفييت من التواصل معها ، كما استدلت على ذلك ببعض الصور .

تناول الحديث كذلك سيطرة عدد من العائلات على العالم وعددهم إحدى عشرة عائلة يملكون غالبية ثروات الأرض ويتحكمون في حكوماتها ، وأن أشهرها عائلات روتشيلد وروكفلر ، وأنهم يسعون للسيطرة على العالم بمساعدة النورانيين عن طريق التحكم في عقول البشر باستخدام شريحة الدجال أو الشريحة الإليكترونية التي يمكن أن تبين تحركات الإنسان وتصرفاته وأمراضه ، كما يمكن أن توقعه تحت تأثيرها لينفذ كل مايملى عليه عن طريق جهاز كمبيوتر متصل بالأقمار الصناعية ، بل وتصل قدرات هذه الشريحة إلى قتل الإنسان لنفسه ، وبذلك تتحول الشعوب إلى مجرد روبوتات يمكن لرؤساء حكومات العالم الموحدة إملاء ما يريدون من تعليمات عليهم ، فينفذونها فورا مهما كانت حتى لو عمليات إرهابية .

صرحت الدكتورة مايا صبحي أيضا بأن العالم الحديث قد تقدم كثيرا وأصبح يمثل خطرا على الدول النامية والمتخلفة وبأنه يدبر حاليا للقيام بالحرب العالمية الثالثة حتى يقضي على أكبر عدد من سكان الأرض ، بحيث يصل عددهم إلى مليار نسمة فقط ، وبذلك يسهل من وجهة نظرهم التحكم فيه وبأن من هذه الاكتشافات هو التحكم في الجو والأمطار والعواصف والأعاصير إلى درجة تحميلها للفيروسات ، والتي تمثل حربا بيولوچية على البشرية كما حدث فى العراق .

تحدثت الدكتورة مايا صبحي أيضا عن أن بعض رموز الماسونية مثل الهرم وعين حورس ، وكذلك أشارت إلى كونهم عبدة الشيطان الذين لا يعترفون بإله غيره.

كما تحدثت عن طقوسهم ووجود الكثير من حكام العالم ممن ينتمون لهم بعد أن أصبحوا ماسونيين . الغريب أيضا أن الدكتورة مايا صبحي أكدت على أن منطقة الشرق الأوسط في خطر وأن هناك مخطط لتقسيم المقسم منها على أسس عرقية أو طائفية ، بحيث تصبح دويلات صغيرة متنازعة ومتناحرة ؛ بهدف احتلالها بعد ذلك عسكريا والاستيلاء على أراضيها وثرواتها .

أكدت الدكتورة مايا صبحي أن الطريق الوحيد لخروج شعوب المنطقة العربية من هذا المأزق الخطير هو الإيمان بالله والتقرب إليه وتنفيذ تعاليمه ، مع الاتحاد بين الدول العربية والوحدة الاقتصادية وفتح الحدود على غرار دول الاتحاد الأوروبي . الدكتورة مايا اختفت أو صمتت ، ولا أحد يعرف الحقيقة حتى الآن ! كما أن أحدا لم يرد على ما قالته من حيث كونه حقيقه أم خيال !