الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار يبحث مع محافظ سوهاج سبل دعم الاستثمارات 

الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار يبحث مع محافظ سوهاج سبل دعم الاستثمارات 

 

كتبت : شريهان سيد

التقي المستشارمحمد عبد الوهاب


، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحره، اليوم الأربعاء ، اللواء طارق الفقي،محافظ سوهاج، في ثالث جولاته ضمن برنامج زيارات محافظات الصعيد، بهدف دعم المشروعات الاستثمارية القائمة واستيعاب الخطط التوسعيه الجديدة للمستثمرين، وخلق مشروعات تنموية بصعيد مصر.

وبحث الجانبان خلال اللقاء آليات التنسيق والتعاون المشترك بينهما للإسراع فى اجراءات التيسير علي مستثمري المحافظة لتدشين مشروعاتهم الاستثمارية أو تنفيذ خططهم التوسعية، وكذلك فيما يتعلق بتذليل أي صعوبات قد تطرأ خلال استئناف المشروعات الاستثمارية لنشاطها الإنتاجي أو الخدمي.

وعقد المستشار محمد عبد الوهاب، اجتماعا مع عدد من المستثمرين بديوان عام محافظة سوهاج بحضور أحمد سامي القاضي، نائب محافظ سوهاج، واللواء عصام الليثي، سكرتير عام المحافظة، وعدد من قيادات الهيئة والمحافظة.

وتطرقا إلي بحث الفرص الاستثمارية المتاحه بالمحافظة والمخططات الاستثمارية لها وإمكانيه استغلالها بما يتفق وأولويات الدوله المصرية في تلك الاونه.

وأكد “عبد الوهاب” أن الهدف من اللقاء تقديم كافة سبل الدعم اللازم للمستثمرين بالمحافظة ولخططهم التوسعية، منوهًا إلى أنه سيتم رفع مذكرة لرئيس مجلس الوزراء فيما يتعلق بالتحديات التي قد تعترض المستثمرين تمهيدا لحلها بشكل عاجل وجذري.

كما أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار أن هناك توجها من قبل الهيئة لتدريب العاملين المعنيين بملف الاستثمار بالمحافظات، ومن بينها محافظة سوهاج بما يسهم في ارتفاع معدل رضاء المستثمرين والتيسير عليهم.

على صعيد متصل، قام المستشار محمد عبد الوهاب بتفقد مركز خدمات المستثمرين بسوهاج للوقوف علي احتياجات القائمين عليه، بما يضمن استمرار مستوى جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستثمرين على نحو يسهم في تحسن ترتيب مصر في تقارير الاستثمار الدولية، وخلق بيئة أعمال محفزة وجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

وفي ختام زيارته تفقد “عبد الوهاب” عددا من المشروعات الاستثمارية بالمحافظة بحي الكوثر، منها مصنع الكرتون ومصنع درينكو كولا ومصنع البلاستيك وقرية الأنوال، حيث وجه بتقديم كل سبل الدعم اللازم لها للحفاظ علي استمرار أنشطة هذه الكيانات والاستجابة لخططسيدسعاتها المستقبلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *