الزيوت العطرية.. طرق إستخلاصها وأشهر الأنواع

الزيوت العطرية.. طرق إستخلاصها وأشهر الأنواع

تعد الزيوت العطرية أو الزيوت الطيارة هي المسئول الأول عن الرائحة المميزة للنباتات، وغالبًا ما يحمل الزيت اسم النبتة التي استخرج منها، وتستخلص الزيوت من النبات أو أحد أجزائه، وتتميز بتركيزاتها العالية، وبقدرتها على التطاير والتبخر وعدم ترك أي أثر، وعرفت في كثير من الحضارات وخاصة الحضارة الفرعونية، وتعدد استخدامها في الكثير من الأغراض كالعطور والتدليك والصناعات المختلفة، واستخدمها القدماء في الطب الشعبي للتداوي في العديد من الأمراض لما لها من خصائص علاجية.

كيفية استخلاص الزيوت العطرية

تستخلص الزيوت الطيارة من أوراق النبات أو سيقانه أو أزهاره بعدة طرق وهي كالأتي:

  • الاستخلاص بالتقطير ( بالماء، أو بالبخار، أو بالماء والبخار معًا).
  • بالمذيبات العضوية الطيارة أو الثابتة.
  • بالزيوت والشحوم على البارد أو الساخن.
  • بالعصر أو الضغط.
  • بالتحلل الإنزيمي.
  • بغاز ثاني أكسيد الكربون المسال.
  • بالامتصاص باستخدام الفحم النباتي.

العوامل المؤثرة في اختيار طريقة الاستخلاص

لاختيار الطريقة المثلى لاستخلاص الزيوت العطرية يجب مراعاة ما يلي:

  • التركيب الكيميائي للزيت الطيار وذلك للحصول عليه بحالته الطبيعية دون تغير في أحد خصائصه كاللون والرائحة.
  • أجزاء النبات التي تحتوي على أكبر قدر من الزيوت العطرية، وتقطيعها إلى جزيئات صغيرة لضمان الحصول على أكبر كمية من الزيت.
  • وقت جمع المحصول لأنه من العوامل المهمة في الناتج النهائي لكمية الزيت العطري للنبات.

أشهر الزيوت العطرية وأهم الاستخدامات

يوجد أكثر من 90 نوع من الزيوت العطرية المعروفة حتى الآن ولها استعمالات متعددة ومن أهمها وأشهرها:

  • اللافندر: يساعد استنشاق زيت اللافندر على الاسترخاء والنوم، وتخفيف الضغط والتوتر، ويدهن على الجلد للتخفيف من لدغات الحشرات، ويحسن أيضًا من صحة فروة الرأس.
  • الورد: يسهم زيت الورد في المحافظة على لون البشرة وإزالة التصبغات الجلدية ولكن يخفف قبل استعماله بزيت حامل مثل زيت الزيتون أو اللوز.
  • الليمون: يعد زيت الليمون غنيًا بفيتامين سي، ويستخدم بعد تخفيفه لتفتيح البشرة وجعلها أكثر نضارة، وشد الجلد، وله فاعلية في طرد الحشرات مثل البعوض وإبعادها عن الجسم.
  • النعناع: من أقدم الزيوت التي عرفها الإنسان فهو يعمل على تخفيف الصداع والتوتر ونزلات البرد، وتسكين الألم لما يعطيه من إحساس البرودة على الجلد، كما يقلل من الانتفاخ وتقلصات الجهاز الهضمي.
  • القرنفل: من أشهر استعمالاته منذ آلاف السنين تخفيف آلام الأسنان فهو يعطي إحساس التنميل أو التخدير في موضع الألم، وكما يستخدم في ترطيب البشرة ويقلل من تمدد الجلد وترهله.
  • القرفة: عند دهنه موضعيًا يعطي إحساس بالحرارة والسخونة لأنه يحفز الدورة الدموية، ويسرع من نمو الشعر، ويعطي رائحة منعشة للفم ويستخدم كثيرًا مع زيت النعناع والقرنفل في مستحضرات غسول الفم.
  • الكافور (الأوكالبتوس ): يستخرج من شجرة الكافور وله خصائص مضادة للالتهاب ويدخل في كثير من المستحضرات الطبية، ويستخدم في التدليك لتخفيف الألم الناتج عن الشد العضلي.
  • الروزماري أو إكليل الجبل: من أفضل الزيوت للشعر فهو يقوي الشعر ويحد من تلفه وسقوطه ويزيد من نموه ويغذي الفروة، ويعمل على التخلص من القشرة.
  • البابونج أو الكاموميل: له خصائص ملطفة ومهدئة، فهو يستخدم للاسترخاء وتحسين جودة النوم، وتقليل الشعور بالانتفاخ والمغص، ويخفف من تهيج الجلد ويرطبه، ويقلل من الندوب التي تنتج عن آثار الحبوب.
  • زيت الزنجبيل: من الزيوت الساخنة ويستخدم في التدليك وإزالة ألم العضلات، ويقلل من دوار الحركة والغثيان وعسر الهضم.

كيفية استخدام الزيت العطري؟

يستخدم الزيت العطري على الجلد بعد تخفيفه بأحد الزيوت الناقلة كزيت اللوز أو الزيتون أو الجوجوبا لأن تلك الزيوت ذات تركيز عالٍ جدًا، ولكي لا يسبب حروق الجلد أو تهيجه.

وتخفف الزيوت بإضافة 5 قطرات من الزيت المراد تخفيفه إلى 10 ملل من الزيت الناقل.

ويمكن استخدام العديد من الزيوت بإضافتها إلى الماء الدافئ وشربه كالشاي.

وتستخدم في الفواحات لتعطير المنزل وإزالة الروائح غير المرغوبة.

أضرار الزيوت العطرية

يمكن أن تسبب تلك الزيوت بعض الأعراض ومنها:

طرق معرفة الزيت العطري الأصلي من المغشوش

تعبأ الزيوت العطرية النقية في عبوات من الزجاج الداكن لأنها تتفاعل مع العبوات البلاستيكية، وتتكسر بفعل الضوء فإن كانت غير ذلك فهي زيوت صناعية أو مغشوشة.

لا يترك الزيت الأصلى أثرًا بعد تبخره لأنه متطاير، وإذا لاحظت رائحة معدنية في الزيت فهو مضاف له زيوت صناعية رخيصة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *