مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2020

مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2020

كتبت : فاطمة ابوالنجا

 

 

عرض المركز الأعلامى لمجلس الوزراء الحقائق والمعلومات الصحيحة والموثقة من مصدارها بكل شفافية وحيادية وبشكل فوري وسريع وذلك للتصدى للشائعات .

 

 

 

جاء ذلك فى بيان رسمى اليوم الأثنين، وفق استراتيجيات وخطط استباقية ومرنة قادرة على مواجهة الشائعات والقضاء عليها في مهدها بما يقطع الطريق أمام مروجيها.
أوضح المركز أن الشهور التي شهدت تداول أكبر عدد من الشائعات على مدار عام 2020 هو شهر أبريل جاء في المرتبة الأولى بنسبة 11.5%، ثم شهر ديسمبر بنسبة 10.5%، ومايو بنسبة 10.2%، بينما بلغت في نوفمبر 9.8%، ويونيو 9.7%، وأكتوبر 8.1%، وسبتمبر 7.8%، ويوليو 7.6%، وأغسطس 6.8%، ومارس 6.5%، ويناير 6%، وفبراير 5.5%.

 

 

 

وأكد المركز أن عام 2020 كان من أكثر السنوات استهدافاً بالشائعات على مدار الأعوام الستة الماضية، بنسبة بلغت 29.9%، وذلك مقارنة بـ 26.1% في 2019، و16.9% في 2018، و12.2% في2017، و8.5% في 2016، و4.1% في 2015، و2.3% في 2014.

 

 

وأضاف المركز أن الشائعات استهدفت تشويه الإنجازات، ومن بينها توقف العمل بالمبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية الحرجة،وتخفيض رواتب موظفي الجهاز الإداري للدولة غير المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، وتعديل خطة الموازنة العامة للدولة واستقطاع 100 مليار جنيه منها لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.

 

 

وذكر المركز أن الشائعات تضمنت تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 20% بالتزامن مع اتخاذ السفن مسارات بديلة، وتطوير المناطق التاريخية بالقاهرة بطرق عشوائية، والتهجير القسري لأهالي العشوائيات بمختلف المحافظات دون تعويضهم، وفشل منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد نتيجة لنقص الأطباء، وتقليص المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية بموازنة العام المالي 2020/2021، فضلاً عن توقف العمل بمشروعات الهيئة القومية للأنفاق بسبب أزمة كورونا.

 

 

وجاء أن من أخطر الشائعات التي تم تداولها هى انتقال عدوى الفيروسات أثناء عملية التبرع بالدم بالمستشفيات الحكومية، وإجراء جلسات الغسيل الكلوي لمصابي كورونا مع المرضى الآخرين بالمستشفيات الحكومية.

 

وناشد المركز المواطنين بعدم تصديق كل ما يقال وأخذ الحقائق من الدولة من صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى .