الصورة الذاتية للفرد.. سهم فعال للتغيير

الصورة الذاتية للفرد.. سهم فعال للتغيير

هي الصورة الذهنية التي يمتلكها الفرد عن نفسه وهي عبارة عن التصوّر الذي يتخيله الشخص عن نفس منه.
هى المسئولة عن سلوكياتنا وعن اى تطوير ممكن يحصل فى حياتنا.
إن صورة الذات تعبير عن الإدراك الحسّي الذاتي، وصورة الذات داخلية يصورها المرء عن نفسه، وتصل إلي أن تصبح خارجية ناتجة عن خبرات تعامل الأشخاص مع الفرد، وتنقسم الصورة الذاتية إلي مشوهة وسليمة.
الصورة الذاتية السلبية(المشوهة):
هل فكرت يوما أنك كنت تريد تحقيق شئ ما ثم توقفت، وشعرت أنك لا تستطيع تحقيق أي شئ في حياتك.
الصورة السلبية الذاتية عبارة عن وهم مثل موضوع حينما أفكر بموضوع الخوف طول ماأنت بتتعامل جوه حيز الخوف هيكون حقيقي ولكن إن خرجت حيز الخوف هتتصرف طبيعي، لا تسجن ذاتك بداخل إطار معين.
الشئ الذي تعتبره أنا يكون حدث في حياتك، مثل حكمك علي ذاتك بأنك غبي ماهو إلا تجربة غباء فقط لكنها ليست حقيقتك، ولكن تلك الأفكار تبنيتها في وقت ضعف وها الآن حان وقت قوتك ومسؤوليتك عن ذاتك.
تتسبب الصورة الذاتية السلبية بالشعور أنك لا تستطيع أو لا تستحق، وعادة ماتسبب الشعور بالدونية أو الشعور بالغرور، ومن ضمن أسباب الإدمان النظرة الدونية للذات.
“مكونات الصورة الذاتية السلبية”
١. تكرار كلمات معينه في الطفولة.
٢. المشاعر.
٣. التصديق لما يقال سواء من الأهل أو الأشخاص المحيطين وإعتبارة طبيعتي والنظر إلي الشئ بناء علي صفاتي من خلال ذلك المنظور وكأنهم يقولون حقائق عني.
٤. الإستعجال الشديد لأي رغبة نريد تحقيقها مما يجعل الهدف يبعد لإن طاقتك بذلك تكون منخفض والهدف تكون طاقته مرتفعه فبالتالي صورتك الذهنيه سلبية ومشوهه وهي من تسبب عدم تحقيق التغيير المرغوب فيه.
“علاج الصورة الذاتية السلبية”
١. ليسهل عليك التحكم في الصورة الذاتية لديك، عليك بداية معرفة ذاتك، تخيل يكون معاك شئ جميل ولكن لاتعرف تستخدمه أو لا تعرف تستفيد من ميزاته.
قال بعض العلماء هناك أشخاص عقليته تجاه نفسه عقلية الغريب، هل سألت نفسك يوما ما إي إلي خلاك تنجز النهاردة وبكرا لا تستطيع الإنجاز؟ ماالسبب وما الدافع؟.
عليك معرفة نقاط القوة والضعف والفرص والمخاوف لديك، ومعرفة أن الله منحك الصفات السلبية والإيجابية لديك، وبذلك ترسم حدود الصورة الذاتيه لديك.
التركيز علي إنفعالك لإن المؤشرات الخارجية ماهي إلا صفات داخلية توجهك، ومراقبة تكرار المواقف.
٢. حدد المواقف والخبرات التي جعلتك متبني قناعة لم تسعدك وتؤلمك وتشعرك بأنك لا تستطيع، وأسأل نفسك الموقف أثر عليك إزاي؟ إستفدت من ذلك الموقف أم لا، وإسأل نفسك ما الدليل علي أن ذلك الكلام صح ويؤخذ به؟.
٢. إسأل نفسك إي دورك في بناء الصورة الذاتيه التي قالها عنك تلك الأشخاص، وتذكر لماذا تسمح لأحدهم أن يأخذ السلطة مكانك في رسم حدود الصورة الذاتيه التي تخصك؟.
إسأل نفسك كلامهم هما أهم وأولي أنه يؤخذ محمل الجد ولا كلام المولي عز وجل حينما قال تعالي “ولقد كرمنا بني أدم”.
٣. ترديد التوكيدات الإيجابية وأنك تستحق.
٤. التركيز علي النتيجة الإيجابية مهما تعسرت الأسباب، أشعر أني استحق ذلك الهدف أو تلك الحياة السعيدة في عقلي، مع السعي وإن تعسر السعي لا اظن بالله إلا الخير أني كفرد بالله أستطيع الحصول علي الشئ الذي رسمته في صورتي الذاتيه ولا أهز الصورة التي في عقلي بسبب سوء السلوكيات أو عدم الأسباب، بنفضل محتفظين بالصورة الذهنية، والتفاصيل لا تؤثر عليها والسعي.
طاقة اليقين بتنتج عنه ذبذبات عالية جدا بتقرب الهدف الإستحقاق نحن نستحق.
الصورة الذهنية إحساس مع طاقة من كتر طاقة التحدي تحيل إن حققت الهدف والتركيز علي تلك النتيجة.
٥. لا تعطي النتيجة السلبية مطلقة بمعني لا تحكم علي نفسك بالفشل المطلق لنتيجة ما طوال العمر ولكن افصل سابقاً عما هو قادم من حياتك مثال “إذا كنت شخص لا يستطيع أن يأخذ قرار في حياته” قل أنا لا أستطيع أخذ قرار في حياتي حتي الأن.
٦. التدريب البسيط لما نريد تغيير صورتنا الذهنيه في الشئ الذي ترغبه.
حينما تبدأ رؤية نفسك تستحق سلوكياتك تنم عن ذلك، وحتي رؤية الأشخاص لديك تدل علي ذلك، لإن الأشخاص ماهو إلا مراية تعكس ما تصدق به عن نفسك.
٧. لازم نتعلم نتقبل انفسنا ونحبها، ولا نقارنها بغيرها ولكن نقارن نفسى بنفسى ،أنا اتطورت إزاى من السنة اللى فات للسنة دى ،طيب الاسبوع دا عملت ايه من الانشطة اللى بتطور ذاتى وبتضيف لاستثماراتى فى شخصيتى ؟
هى دى المقارنة المطلوبة فقط ،واللى بتدفعنى لتطوير نفسى وتحسينها.