نظمت جمعية معًا للتنمية بمحافظة أسيوط لقاءًا موسعًا ، ناقشت فيه المائدة المستديرة إلقاء الضوء حول كيفية تعظيم ودعم دور المستثمرين ورجال الأعمال بالمحافظة ، للقضايا المتعلقة بالأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة .
● أول مرة
وقال الأب متي شفيق ، رئيس مجلس إدارة الجمعية ، أن هذا اللقاء ينظم لأول مرة في محافظة أسيوط ،
● مجتمع مسؤول
ويأتي في اطار مشروع “مجتمعات دامجة” بالتعاون مع مؤسسة سايروس للتنمية الاجتماعية ، وبنك الإسكندرية ،
بهدف بناء مجتمع واعي ومسؤول تجاه هذا النوع من القضايا ، فضلًا عن تمكين حوالي 500 طفل من ذوي الإعاقة
في المرحلة العمرية حتي 14 عامًا من الاندماج في جوانب الحياة المختلفة حتي أبريل 2023م .
●التزام
وأشار “شفيق” إلي ضرورة مشاركة رجال الأعمال والسادة المستثمرين لتنمية المجتمعات المحلية ، واعتبار ذلك التزامًا عليهم ،
وليس مجرد مشاركة يؤدوها أو يرفضوها ، من منطلق المسؤولية المجتمعية الواقعة علي المؤسسة أو الشركة التي يديرونها أو يمتلكوها.
وأضاف هاني فوزي ، مدير الجمعية ، أن المائدة المستديرة تناولت أطر الحشد اللازم لمؤسسات المجتمع المدني
للتشبيك بينها وبين قطاع رجال الأعمال في كافة المجالات التنموية ،
وخاصة قضايا الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
فيما استعرض مايكل جمال ، مدير المشروع ، أجندة الجمعية التي نفذتها من خلال مشروع “مجتمعات دامجة”
في سبعة مجتمعات محلية بأسيوط ( الفتح – ساحل سليم – النخيلة – مجريس – صدفا – الغنايم – دير الجنادلة ) .
وتحدث “جمال” عن تأهيل الأطفال ذوي الإعاقات الحركية والشلل الدماغي وتطوير قدراتهم ،
مضيفًا أننا نساعد أولياء الأمور لتعليمهم كيفية تنفيذ بعض التمارين المنزلية لتساعد ذوي الإعاقة علي النمو الحركي ،
مما يسهم في قيامه باحتياجاته من خلال الوسائل التعليمية والمعرفية لهم .
حضر اللقاء إبراهيم سعد ، مسؤول العلاقات العامة بشركة أسمنت أسيوط ، والمهندس مدحت خيري ، مدير عام الاستثمار بديوان عام محافظة أسيوط ، ومسؤولي الغرفة التجارية وبعض البنوك ،
وعدد من أصحاب الشركات الخاصة المهتمة بدعم المجتمعات المحلية وفق لرؤية مصر 2030م .
جدير بالذكر أن مشروع “مجتمعات دامجة” حقق عدة نتائج متميزة خلال الخمسة أشهر – مدة المشروع حتي تاريخه – أبرزها :
تقديم خدمات تنمية القدرات والمهارات للأطفال ذوي الإعاقة بتسعة مراكز تأهيل،
بالإضافة إلي الدعم والإرشاد الأسري ، وانتظام 255 طفل من ذوي الإعاقة وأسرهم ، في التردد علي مراكز تنمية القدرات ، التي يديرها المشروع ،
وتوفير سبع غرف مصادر تعليمية بمواقع عمل المشروع ، تتيح لهؤلاء الأطفال الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم ،
وتعزيز مهارات البحث والاستكشاف لديهم.