المرشح لعضوية مجلس النواب محمد أبو طوالة فى حوار خاص للمحايد : الدور الأساسى للنائب هو التشريع .. والمال السياسى أفسد الحياة الحزبية

المرشح لعضوية مجلس النواب محمد أبو طوالة فى حوار خاص للمحايد : الدور الأساسى للنائب هو التشريع .. والمال السياسى أفسد الحياة الحزبية

حوار/ إسلام يوسف

تتشرف جريدة المحايد بإجراء ذلك الحوار الهام مع السيد الأستاذ محمد أبو طوالة مرشح دائرة تلا الشهداء إنتخابات مجلس النواب وابن قرية العراقية مركز الشهداء .

هل لك أن تعطينا نبذة مختصرة عن حضرتك ؟

أنا اسمى محمد صلاح محمد أبو طوالة من قرية العراقية مركز الشهداء محافظة المنوفية حاصل على دبلوم تجارة وأعمل بأشغال حرة ، ولدى طموح أن أدخل مجلس الشعب لمساعدة الناس .

ما هى أبرز نقاط البرنامج الإنتخابى لحضرتك ؟

يعتبر دور المرشح تشريعى ونحن نركز هنا على الخدمات التى نفتقدها فى دائرة الشهداء وتلا ، ومنذ عشرة أعوام نعمل فى العمل التطوعى ولا نستطيع أن نوعد بوعود هى رؤية الدولة والمشاريع الصرف أو الغاز ورصف الطرق انتهت حكاية الوعود الزائفة لأن المرشح لا يمتلك التنفيذ فبأى صفة وأى حق سأقول سأعدكم بكذا وكذا والحقيقة هى رؤية الدولة التى تحدد تلك الخدمات .

ما هى أبرز المشاكل الدائرة مقترحات حضرتك لحلها ؟

كل المشاكل عندنا مثل ما قلت لحضرتك بتكمن فى الطرق والرى والصرف الصحى والقمامة مع ذلك هى خطة وميزانية الدولة فلا أستطيع أن أوعد بدخول خدمة هى فى الأصل تبع خطة وتنفيذ الدولة ونحن نحاول مع المسؤول لتوصيل هذه الخدمات فى أقرب وقت ممكن .

ماذا ينتظر الناخب هل ينتظر نائب خدمات أم نائب تشريع ؟

دور النائب فى المقام الأول تشريعى وخدمات أيضا لكن الأولوية للتشريع والرقابة وفى الظروف التى تمر بها الدولة فكرة إصدار قانون تشريعى صعب جدا لأنه لا يمكن لأحد أن يشرع لابد أن يكون خبير ولديه القدرة فى التفحيص فى إصدار التشريع ، أما الخدمات أى أحد يستطيع خدمة المواطنين ليس شرطا دخول المجلس فأى مسؤول بإستطاعته خدمة المواطنين .

فى التعديلات الدستورية أعطت للنواب المساحة المطلقة التى لم تعطى لهم من قبل فى إصدار القوانين وكذلك سحب الثقة من الإداريين المقصرين فى عملهم ما تعقيب حضرتك على ذلك ؟

هذه القوانين تحترم ولكن يوجد ظرف تمر به الدولة من الأزمات فالرؤية السياسية لرئاسة الجمهورية يوجد لها رؤية لا يرآها المواطن البسيط ولو تعارضت معهم فى إصدار قانون يخدم الدائرة للمصلحة العامة للمواطنين وهم الذين يقررون ، أما المساحة المعطاه للنواب هى عظيمة أنها جعلت الحكم بيد الشعب هو الذى يقرر من الذى سيختاره لإدارة البلاد بجانب إدارة الدولة .

صدر أخيرا مرسوم قانون بجعل إنتخابات المحليات بدل التعيين ما هو رؤية حضرتك فى تلك القضية ؟

رؤية جيدة من الدولة ولابد من الإعتماد على الشباب وأن يتم استبعاد الكوادر الفاسدة فى الإدارة المحلية والوسطاء أو المصالح الشخصية ، وأن يعتمد الإختيار على خريجين الكليات المؤهلين والمدربين لتولى المناصب المحلية والمساهمة فى تنمية الدولة إنما للأسف المال السياسى والفساد مسيطر على معظم القطاعات فى التعيينات والوسطة ، ولكى نغير فكرة الإدارة من أبناء العاملين القدماء وتوريث الوزارات هو أن نضخ دماء جديدة من الكوادر الشابة فى الإدارة ، لأن الشباب لديه أفكار ويعيش الواقع الذى يعيشه مجتمعه ولديه قدرة على الحركة لمتابعة مشاكل المواطنين والخدمة العامة ويوجد 60%من الشعب المصرى شباب هو الأمل ولا أتحدث عن نفسى .

ما هو رأى حضرتك فى الحياة الحزبية السياسية فى مصر ؟

حاليا لا يوجد أحزاب على العكس مع أنه يوجد على الساحة 106حزبا إلا أنها غير فعالة ، وكل الأحزاب لا نراها إلا أيام الإنتخابات ، معظمها الذين لديهم مال سياسى وأكثر شىء أفسد الحياة السياسية الحزبية ، لابد أن يكون للحزب سين إدارة عليا وأمانة مكاتب محافظات وأمانة فرعية للمدن والقرى ومقرات وشغل على أرض الواقع ولا يوجد شىء من العمل من أى حزب أيا كان هو ، كل حزب يسبح فى الميل للحكومة او موالآة الرئيس والرئيس صرح بنفسه بأنه ليس له حزب أو إنتماء حزبى وكل الأحزاب بتسبح برئاسة الجمهورية ونحن لا نعرف أى شخص منهم لا نراهم إلا أيام الإنتخابات لكن أين عملهم ؟ لا يوجد .

هل كان خطأ فى تكوين القاعدة التأسيسية للأحزاب أنها نشأت من القمة من كبار المسؤولين ثم تفرعت إلى الطبقة الكبرى من الجمهور أم أن المفترض الإنشاء من القاعدة الشعبية العريضة ثم التوغل للطبقات الأكادمية والمسؤولين ؟

الأحزاب لابد أن تكون تحت إدارة الدولة ولابد من تدريب الشباب لأن يصبحوا كوادر ويدخلوا الإنتخابات والتأهيل لأداء الأدوار ، ولا يترك الساحة فارغة للكثير من الناس للترشح مثل قائمة انتخابية بها 32مرشح أين الكفآءة من هؤلاء ؟ أما عندما يكون الأستاذ فلان مرشح عن حزب سين مؤهل بالدورات والعمل العام وأشغله فى المحليات على مستوى قرية أو مدينة أو محافظة على العين والرأس أول واحد هنقف معه ، أما اليوم عندما ننظر إلى الأحزاب صفر .

وفى نقطة إنشاء الحزب من قبل رجل أعمال كيف يشعر بالمواطن البسيط ؟؟

وهو يريد منصب الكرسى ويزيد المال لديه ، ويوجد فى كل قرية ومركز أناس ذوو مراكز إجتماعية وتعاونية لماذا لا تضمهم الأحزاب إليهم ويكونوا كوادر مدربة للعمل العام لتولى المناصب لأنه مدرب ومؤهل بتعليم كافى يجعله يصلح للإدارة ، لكن لايوجد هذا كل الأحزاب تقول ندعم السيد فلان اما أنه يخرج من باطن الحزب لايوجد ، وأيضا لا توجد معارضة حزبية كل الاحزاب مثل ما قلنا تسبح برئاسة الجمهورية والوزارات وهذا ليس أسلوب ممارسة سياسية سليمة لأنه لابد أن يكون هناك معارضة لأنها فى حال تواجدها ستخرج لنا نتيجة كويسة للحياة السياسية ، لأن الرئيس والحكومة لم ينزلوا من السماء بوحى مرسل إنما هم بشر لأنهم يصيبوا ويخطؤوا جاء الشعب بهم لتولى إدارة الدولة ونحن خلفهم لكن يوجد قرارات صائبة وهناك قرارات كان لابد من إبداء صوت الإعتراض وتدرس جيدا وبالإفتراض لو دخلت مجلس النواب أو أى أحد غيرى ولم يكن مؤهلا للتصديق على التشريعات التى تأتى من الحكومة أو من رئاسة الجمهورية دون دراية وتأنى فى التصديق على القانون سأوافق على أى قانون أو قرار سيأتى ، فلابد أن أمتلك الرؤية والتفحيص لقبول التشريع أو رفضه بناء على معطيات المصلحة المواطن أو النظام العام وليس التصفيق على أى قرار يأتى إلى المجلس بدون دراسة ، مثل الفقرات السابقة  .

صدرت بعض القوانين مع إحترامى للمشرع لماذا صدّق عليها ؟ لماذا وافقتم عليها ؟

مثل رفع الدعم وتحرير سعر البنزين على الرغم من الأزمة التى تمر بها البلاد إلا أنه يوجد مصلحة المواطن والدولة عليها أن تراعيه .ما هو رأى حضرتك فى برنامج تكافل وكرامة والعمالة غير المنتظمة ؟عندما تقول الحكومة أنها ستعطى المواطن 500 جنيه أو 700 جنيه ماذا سيكفى ؟ وهو أصلا يدفعها المواطن خدمات فى الكهرباء والمياة والغاز أو البوتجار أين معيشة بقية الشهر ؟ ، وقيمة الخدمة لو ضربت فى عدد المستهلكين المستفيدين من المبادرة سيعطى لنا ملايين الجنيهات بديلا” عن هذا الدعم مع توفير  فرصة عمل له فى المصنع أو أنشاء مصنع داخل المدن بدل ما أعطيت للعامل غير المنتظم 500 لا اعطيه وظيفة ب 2000 ولا اعطى له منحة وهو نائم .

لماذا يغيب الإستثمار فى مركز تلا والشهداء ؟

لأنه يوجد مشاكل تقابل المستثمرين والروتين الحكومى والإجراءات ولابد من توجيه الأوامر للإدارة المحلية لسرعة إجراءآت الموافقة للمسؤول إلى رجل الأعمال المستثمر فى المراكز والقرى ، ولابد من رؤية جيدة من الدولة لتنمية المحافظات عندنا فى مصر 50 رجل أعمال ومستثمر داخلى لماذا لا تعطى الدولة لهم مميزات وتسهيلات فى إقامة المشروعات حتى يضموا الشباب للعمل وتقدم لهم بعض التسهيلات وتشترط علي المستثمرين بعوامل معينة مثل إقامة مصانع لنفس المؤسسة أو الشخص لجذب العمالة والمادة على دورة الإنتاج وغيره فى حركة التداول الإقتصادى ولكن روتين الإجراءات خانق المستثمر ، وتدخل الدولة كشريك حتى لا يتم إحتكار السوق مثل التموين وغيره مما نراه حاليا .

فنحن عندنا 50%شباب لماذا لا تخدم الدولة هؤلاء الشباب بتوزيع الأراضى عليهم وتقديم الدعم لهم وليس كما يفعل تقديم أراضى ثم دخول الشاب وليس معه سيولة مالية ويدخل من وراء الستار رجل اعمال لأنه دخل ليقبض مبلغ الحصول على قطعة الارض قروش من الجنيهات وعند الدولة هو مالك الأرض ، والمدن الجديدة يتم إنشاء العمارات والمنشآت والخدمات ولكن الذى يسكن هناك إن لم تكن لديه فرصة عمل كيف سيسكنها ؟ ، وكل رجل أعمال نمسكه محافظة لتطويرها وإنشاء المشاريع الإقتصادية فى القرى والمدن والمناطق الصناعية ويعطى دورة إنتاجية كاملة من تشغيل عمالة وحركة تداول وانتقال داخل نطاق المحافظة أو المدينة أو القرية تنعش الإقتصاد الداخلى ولكن إجراءات الدولة فى التراخيص والبناء والإستثمار داخل المحافظات والمدن والقرى منتهى الصعوبة وتكاد تقترب للمستحيل لعدم توفير الإجراءات الموافقات إلا فى العاصمة ولف وتدوير المستثمر الذى يريد خدمة المحافظة تجعله يهرب منها .

هل للمال السياسى تأثير فى العملية الإنتخابية ؟

بالطبع يوجد تأثير للمال السياسى على العملية الإنتخابية مثل ما وجدنا فى إنتخابات مجلس الشيوخ والإنتخابات التى سبقتها ، والمال السياسى سبب فساد البلد ويبرر الذى يستخدمه كيف أخرج الناس للتصويت مع أن الخطأ هو من المرشح لأنه يوعد ولا ينفذ مع العلم فى قانون مباشرة الإنتخابات والترشح تجرم استخدام المال السياسى والرشاوى والهبات وأى وعود يعدها المرشح لأنه ليس ذى صفة ، فأين أجهزة الرقابة وأمن الدولة والشرطة واللجنة العليا للانتخابات من تلك التجاوزات من توزيع الكراتين والسلع التموينية على المواطنين لشراء أصواتهم ؟ فأين القضاء من هذا ؟ هل ألوم على المرشح أم الناخب أم الأجهزة الرقابية ؟ أكيد ألوم على الأجهزة الرقابية لأنها لم تتخذ من إجراءات القانون مثل حركات إنتخابات مجلس الشيوخ كان لابد من فصل مسؤولين كبار فى الدولة للرشاوى الإنتخابية التى كانت تقدم لو اننا نطبق نفس القانون على الجميع أو شطب مرشح من قائمة الترشيح ، والمرشح يضحك على المحتاج بمبلغ أو خدمة والمحتاج لديه عجز فى إحتياجاته ويستغله ، لو المرشح عمل فعل خيرى لوجه الله سيختاره الناس بلا تردد لكن المال السياسى سبب فساد الحياة السياسية فى الدولة لابد من الدولة أن تأخذ موقفا ويتم تنفيذ المادة 31 من قانون الإنتخابات الخاصة بالمرشح فى إجراءات الدعايا وعدم تجاوزها وإن خالفها يشطب من الإنتخابات لأنه لو طبق القانون فى أحد من المخالفين لن يستطيع أحد أن يكررها ، ولا يخرج الناخب للتصويت لأنه يفقد الثقة فى المرشح حتى الإدارة ، والمال السياسى لابد أن تحاربه الحكومة بنفسها ، ولو أن فردا غلبنان أعطى له مستخدم المال السياسى شىء مقابل الإدلاء بصوته له أنا بقول للناخب خذ الشىء الذى أعطاه لك المرشح ولا تعطى له صوتك .

وأنا كمرشح داخل الإنتخابات لا أمتلك مال لدعم الحملة والتواصل لشرح رؤيتى ماذا أفعل وتم عرض أموال عليا ولكن المبادىء غير متوافقة مع هذا الأمر ، فلابد من مراقبة الأجهزة المعنية بمتابعة العملية الإنتخابية مراقبة تامة ومحاسبة ولو تم ضبط مسؤول أو مرشح فاسد ما هو الإجراء المتبع ضده ؟ عرضه على النيابة وإيقافه عن العمل لحين انتهاء الإجراءات القانونية … إلخ ، لا بل نريد لو ثبت تورطه فى فساد سياسي يتم شطبه من عمله ومصادرة أمواله وهو وأسرته لأنه سيحتال على القانون أنه سجل أملاكه بإسم ذويه من أسرته ولو فعل فى مرشح أو إثنين الكل سيلتزم بالإجراءات الإنتخابية .

لماذا ترشحت للإنتخابات ؟

بطلب من الأهالى والأحباب و بسبب العمل الخدمى وعلاقتى الطيبة بهم طلبوا منى الترشح وخوض العملية الإنتخابية وهما الذين يدعمونى معنويا وماديا وتقدمت بناء على طلبهم وتم قبول أوراق الترشح فأنا رقم 28 فى القائمة رمز الحورس دائرة تلا والشهداء ، العمل الخيرى دائما نعمل فى المنوفية وخارجها لا نتأخر عن أحد ، ولم أدخلها من أجل الشهرة ولكن لتغيير الروتين القديم وخدمة المواطنين لانى أعيش وسطهم وحاسس بهم وأنا لم أتزوج بعد كغيرى من الشباب ، وفى حالة فوزى فى الإنتخابات سأقاتل من أجل خدمة تلك الدائرة ويشهد ربنا عليا وعلى كلامى والنقاط التى سأركز عليها هى التعليم والصحة ومحدود الدخل ثم نتطرق للأمور الأخرى لأن الخدمات كما قلنا هى خطة الدولة وليست من إجراءات المرشح لأنها ميزانية دولة ، ولابد من تكريم من قام بالسير بالإجراءات توصيل خدمة ولا تنسب إلى الذى فى المشهد دون مراعاة الفاعل الحقيقى للخدمة .

أخيرا كلمة توجهها حضرتك للناخبين ؟أناشد الجميع بالنزول للإنتخابات انزل أعطى صوتك للذى تراه مناسب وليس شرط انا أيا من كان من وجهة نظرك وبفكرك وإقتناعك وليس بشراءك فإن أعطاك شىء على وعد التصويت له خذ الهدية وأعطى لغيره تأديبا له طالما أعطى لك سيصبح فاسدا لأنه سيدخل المجلس لسن قوانين تحمى فساده ، وياريت الناس كلها تنزل وخصوصا أنها سنة الشباب ولست أنا فقط من الشباب سينزلون الإنتخابات بل يوجد 6 من الشباب المرشحين فى القائمة ، وفى حالة فوزى سأفعل اللجان ومقرات المدن عبر الدائرة وتخصيص وقت معين من الإسبوع لتلقى مشاكل الناس وأنا مجبر للنزول للقرى أيا كانت قريبة أو بعيدة وهذا واجبى .