كل ماتريد معرفته عن حادث تحطم طائرة ركاب كازاخستان
لطالما دار الجدل هل السفر بالطائرة أكثر أمانًا من السفر عن طريق البر أو البحر؟، وفتحت حادثة اليوم بتحطم طائرة ركاب كازاخستان على مصراعيه ليتجدد هذا النقاش من جديد لينتهي هذا الأمر في كل مرة بالوصول إلى نتيجة واحدة أن السفر بالطائرة مازال الأكثر أمانًا من غيره.
خط سير الطائرة أمبير 190 في رحلتها الأخيرة رقم جيه2-8243
انطلقت الطائرة من مطار باكو عاصمة أذربيجان في رحلة عادية إلى جروزني عاصمة الشيشان صباح الأربعاء وسط ضباب كثيف إلا أنها غيرت مسارها الافتراضي فجأة ليقرر الطيار الهبوط الاضطراري في كازاخستان المجاورة قبل أن تسقط على بعد 3 كيلومتر من مدينة أكتاو الكازاخستانية وسط تكهنات عدة عن السبب ويذكر أن الدول الثلاث أذربيجان وكازاخستان والشيشان من دول الاتحاد السوفيتي سابقًا.
عدد الركاب في حادث تحطم طائرة ركاب كازاخستان
يذكر أن الطائرة أمبير 190 كانت تحمل عدد 62 راكباً اضافة الى الطاقم المكون من خمس أفراد وتشير البيانات الى أن الركاب 37 مواطنا من أذربيجان، وستة من كازاخستان، وثلاثة من قرغيزستان، و16 من روسيا.
جهود الانقاذ والناجين
فور الحادث هرعت فرق الإنقاذ لتسعف من قد يكونوا أحياءًا حيث وصل لمكان الحادث حوالي 150 عامل انقاذ قبل أن تتوجه فرقة انقاذ من أستانة عاصمة كازاخستان لمكان الحادث والذي نجا منه حسب التقديرات الأولية حوالي 32 راكبًا .
ما يثار حول الحادث
الطائرة أمبير 190 صممت لتتحمل فوق 96 راكبا وتطير مسافة 4500 كيلومتر ويشار إلى انها اقلعت قبل الموعد ب11 دقيقة بينما لم تحصل على إذن للهبوط في جروزني لشدة الضباب ويبدو أنها اصطدمت بسرب من الطيور جعل النهاية حتمية وفق التكهنات الأولية والفيديوهات المذاعة على الهواء من داخل الطائرة قبل التحطم والتي منها راكب يداوم على ذكر الله في بث مباشر فيما يبدو أنها النهاية المعروفة للجميع على الطائرة إلا ان التحقيقات بدأت ولم تنتهي.
الرئيس يقطع الزيارة لمتابعة الحادث
فور علمه بخبر سقوط الطائرة أمبير 190 وتحطمها قطع الرئيس الأذربيجاني علييف زيارته لروسيا الاتحادية ليعود إلى بلاده لمتابعة جهود الإنقاذ والتحقيقات وقد تلقى التعازي من دول العالم ومنها مصر ومنظمة الإيسيسكو .