تشيكوسلوفاكيا تكشف ملفات سرية عن المعارض المغربي مهدي بن بركة

تشيكوسلوفاكيا تكشف ملفات سرية عن المعارض المغربي مهدي بن بركة

أنشطة المعارض المغربي، مهدي بن بركة قبل وفاته، ظلت محاطة بالغموض، لكن بحثا جديدا في أرشيف دول الاتحاد السوفيتي السابق، زعم أن بن بركة ربما كان متعاون مع دول أجنبية.

 

تقرير مصور لقناة “الغد”، أشار إلى أن استخبارات تشيكوسلوفاكيا، ادعت أنه تواصل معها، وتلقى مدفوعات كبيرة نقدا وغينيا.

الدكتور جان كورا الذي اطلع على ملفات استخبارية بشأنه، قال إنه كان يلعب لعبة خطيرة للغاية،

الوثائق كشفت عن صورة مختلفة تماما عن رجل كان يلعب، في العديد من الجوانب وكان يعرف الكثير، ويعرف أيضا أن المعلومات كانت ذات قيمة كبيرة.. ليس هناك شك في الاتصال بالتشيك كل الوثائق تؤكد ذلك

وفقا للملف بدأت علاقة بن بركة مع تشيكوسلوفاكيا، عندما التقى بعميل لها في باريس عام 1960، كانت براج تأمل أن يقدم معلومات قيمة، ليس فقط حول بلاده، ولكن حول قادة عرب مثل جمال عبدالناصر.

وفقا للملفات تم منحه الاسم الرمزي “شيخ”، وتلقى منهم عام 1961، 1000 فرنك فرنسي، مقابل تقارير عن المغرب، لكنها كانت مادة متاحة للجمهور ما أدى غضب الاستخبارات، مع ذلك عرض عليه رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل إلى غرب إفريقيا لجمع معلومات عن الأنشطة الأمريكية في غينيا الاستوائية،

لكن استخبارات تشيكسولوفاكيا، شكت في أن مهدي بن بركة، كان على علاقة بغيرهم، حيث سمعوا أنه التقى نقابيا أمريكيا، في باريس 1962

إمكانية وجود صلة بين بن بركة والاستخبارات أثيرت لأول مرة منذ حوالي 15 عاما لكن أسرته تنفي أي اتهامات توجه له بشأن تعاونه وعلاقاته باستخبارات أي دولة.