كتب : إسلام يوسف
تمر الأزمة الليبية بمنعطف خطير فى الأطراف الفاعلة فى الملف والأزمة الليبية وانقسام داخلى يفصله سلسال الدماء والتخريب فى المؤسسات والدولة الليبية لكل طرف دول تدعمه ويعتمد عليها وتنعدم الرؤية المصلحة العليا للدولة وللشعب الليبى .
انطلقت مبادرات وفاعليات وحوارات مشاركة لبدأ تنفيذ خارطة طريق للمسار السلمى للملف الليبى ولكن كل مؤتمر ومبادرة تبوء بالفشل الذريع لغطرسة كل طرف على حساب الأخر ، والتدخلات الخارجية المأثرة على صناع القرار .
انطلقت جولة جديدة لمباحثات السلام الليبى بتونس منذ عدة أيام وخرجت المؤشرات بغطرسة طرف وممثلين الوفاق الذين يشترطون وزراء سيادية عليا وأكثر من حقيبة وزارية تكون من نصيبهم .
عقب على ذلك المهتمين بالأمر الليبى بأن الجماعات المتطرفة المدعومة من تركيا تسعى لتقويض عملية السلام بخلق عدم توافق وتوسيع نطاق السيطرة على البلاد بأكبر قدر من مناصب الحكومة الإنتقالية المرتقب تشكيلها لإدارة خارطة الطريق التى مدتها 18 شهرا .