تعرف على أعراض التهاب الحلق وأسبابه وكيفية علاجه
أعراض التهاب الحلق تعد من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً خلال فصل الشتاء ويظهر كألم، وخشونة، أو تهيج في الحلق، يتفاقم غالبًا مع البلع، وينجم غالبًا عن عدوى فيروسية مثل البرد أو الإنفلونزا، بينما التهاب الحلق بسبب البكتيريا يعد نوعًا أقل شيوعاً ويتطلب استخدام المضادات الحيوية لتجنب المضاعفات، بينما هناك أسباب أخرى نادرة تتطلب علاجًا معقدًا.
أعراض التهاب الحلق الأكثر شيوعًا
الأعراض المتعلقة بالتهاب الحلق قد تختلف حسب السبب، وتشمل:
– شعور بألم أو حكة في الحلق.
– زيادة الألم أثناء البلع أو التحدث.
– صعوبة في عملية البلع.
– احتقان وتورم في الغدد بمنطقة الرقبة أو الفك.
– تورم واحمرار في اللوزتين.
– ظهور بقع بيضاء أو تكون صديد على اللوزتين.
– فقدان الصوت أو ظهور صوت مكتوم.
الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الحلق
تتسبب عدة عوامل في ظهور أعراض التهاب الحلق، حيث يظهر كعرض أساسي في الكثير من الأمراض المتعلقة بمشاكل المسالك التنفسية العلوية والتهاب المريء، ويختلف مصدر المرض وتتعدد العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الحلق، ومن ضمن هذه العوامل :
- الفيروسات: يعتبر الأطباء أن الفيروسات تشكل العامل الرئيسي في غالبية ظهور أعراض التهاب الحلق، على الرغم من عدم وجود دواء محدد لعلاج التهاب الحلق الناجم عن الفيروسات، يشير التحليل إلى أن 60% من المرضى يتلقون مضادات حيوية، ورغم ذلك، فإن تأثير هذه المضادات يكون محدودًا وقد لا يؤثر بشكل كبير على المرض، وأعراض التهاب الحلق الفيروسي كالتالي:
- سيلان من الأنف.
- احمرار العينين.
- زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم.
- البكتيريا: التهاب الحلق أحياناً ينجم عن البكتيريا، مثل البكتيريا العقدية (Streptococcus)، والأركانوباكتيريوم الحالة للدم (Arcanobacterium haemolyticum)، ويمكن أن يظهر طفح جلدي أحمر خفيف في بعض الحالات، خاصة بين المراهقين، وأعراض التهاب الحلق البكتيري تظهر كالتالي :
– بقع بيضاء على الحلق.
– كحة مع صوت شهيق.
– آلام حادة في الحلق.
– ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
- التهاب في اللوزتين: تتواجد اللوزتين في الجزء الخلفي من البلعوم، وعند إصابتهما بفيروس أو جرثومة، يحدث انتفاخ يجعلهما أكبر من حجمهما العادي، يصاحب هذا الوضع التهاب في الحلق، وارتفاع في درجة الحرارة، وصعوبات في الابتلاع.
كيفية علاج التهاب الحلق البكتيري بالأدوية
العلاجات المتاحة تستهدف تخفيف أعراض التهاب الحلق، مع التركيز على منع مضاعفاته وانتقاله للآخرين.
- استخدام المضادات الحيوية: في حالة تشخيص التهاب الحلق البكتيري، يمكن أن يوصي الطبيب بتناول مضاد حيوي عن طريق الفم، حيث أن استخدام المضادات الحيوية خلال 48 ساعة من بداية ظهور أعراض التهاب الحلق يساعد في تقليل فترة وشدة الإصابة، ويخفض من خطر تطور مضاعفاته ونقل العدوى للأفراد الآخرين، والجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعاً مع التهاب الحلق الفيروسي والذي عادة ما يُشفي دون استخدام أي أدوية.
- استخدام مسكنات الألم: للتخفيف من ألم الحلق وخفض الحمى، يُنصح بتناول المسكنات غير الوصفية، مثل الأيبوبروفين (Brufen) أو الأسيتامينوفين (مثل cetal وغيره).